تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

تامر حسني يخصّ "لها" بأسرار علاقته بزوجته بسمة وابنته تاليا

تامر وبسمة

تامر وبسمة

زوجة تامر ، بسمة بوسيل تحمل ابنتهما تالية

زوجة تامر ، بسمة بوسيل تحمل ابنتهما تالية

مع سنوب دوغ

مع سنوب دوغ

مع شاغي

مع شاغي

يؤكد أن الحروب التي يواجهها لا تخيفه، بل أصبح اختفاؤها هو ما يقلقه، باعتبارها دليلاً على أنه يسير في الطريق الصحيح.
النجم تامر حسني يعترف لنا بأنه لجأ الى الجمهور ليختار أغنية يصوّرها، ويوضح سبب توجّهه إلى لبنان بدلاً من أميركا كموقع للتصوير، كما يتكلم على شعوره وجمهوره الذي يحيطه في المطارات المختلفة، والدويتوات العالمية الجديدة التي يحضّر لها، ومفاجأة فيلمه المقبل، والإحساس الذي ينتابه كأب تجاه ابنته «تالية».


- اخترت أغنية «180 درجة» من ألبومك الأخير لتصويرها فيديو كليب، فكيف جاء هذا القرار؟
اختياري هذه الأغنية لتصويرها لم يكن بشكل عشوائي، حيث قمت بإجراء استفتاء من خلال صفحتي الرسمية على موقع «فايسبوك»، وطلبت من جمهوري اختيار الأغنية التي يفضلونها لتصويرها على طريقة الفيديو.
وبالفعل جاءت أغنية «180 درجة» في المقدّمة. السبب الثاني الذي حمّسني لتصوير أغنية «180 درجة» هو رغبتي في تصوير أغنية رومانسية، فأنا أشعر بالاشتياق إلى هذه النوعية من الأغاني، ولذلك يعتمد فيديو كليب هذه الأغنية على الشكل الدرامي، فهو أشبه بفيلم رومانسي، كما أنه يحمل أكثر من رسالة أتمنى أن تصل إلى الجمهور.

- لكن، ألا ترى أن خطوة تصوير هذه الأغنية تأخرت، خاصةً أن الألبوم صدر منذ شهور؟
بصراحة لا، فأنا لم أحدّد أي موعد لتصوير الفيديو كليب، وعلى أي حال أنا أحب دائماً التأني والتركيز والتحضير جيداً قبل اتخاذ أي خطوة، حتى تحقق رد فعل جيداً ونتيجة إيجابية.

- تولّى المخرج ياسر سامي مهمة إخراج فيديو كليب «180 درجة»، فكيف جاء هذا التعاون؟
هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع ياسر، حيث عملنا كثيراً من قبل، ومن أبرز ما قدمناه أغنيتا «يا تاعبة كل الناس» وWelcome to The Life، ولا تجمعني بالمخرج ياسر سامي كيمياء خاصة في العمل فقط، بل هو صديق عُمري بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، وكل منا يمكنه تفهّم وجهة نظر الآخر بسهولة، كما أنني أثق بشدة في رؤيته الإخراجية المميزة.

- كان من المُفترض أن يتم التصوير في أميركا، لكنك فاجأت جمهورك بالتراجع عن هذا القرار واختيار لبنان للتصوير فيه، فما الذي حدث؟
هذا الاختيار يرجع الى وجهة نظر المخرج ياسر سامي، حيث وجد أن المناظر الطبيعية في لبنان تتناسب مع فكرة الفيديو كليب، وأنا سعدت بالتصوير هناك، ورغم الجهد الكبير الذي بذلناه، إلا أنني استمتعت بكل لحظة في هذا الكليب.

- متى ستبدأ التحضير لألبومك الجديد؟
بدأت اختيار الأغاني التي سأضمّها إلى ألبومي المقبل، وعقدت جلسات عمل مع عدد من الشعراء والملحنين بعد صدور ألبوم «180 درجة»، لكنني أعمل بهدوء وتأنٍ شديد.

- وماذا عن التحضيرات الخاصة بألبومك العالمي؟
بصراحة، تراجعت عن فكرة تقديم ألبوم عالمي، وقرّرت تحقيق دويتوات تجمعني بنجوم من أميركا وأوروبا وطرحها بشكل مُنفرد، وبهذه الطريقة تتمكن كل أغنية من الوصول إلى الجمهور بشكل أفضل، والحصول على اهتمام أفضل، وتحقيق نجاح لا يقل عما حققته أغنيات Welcome to The Life وSmile و «سي السيد».

- وهل هناك أغنية جديدة تستعد لطرحها خلال الفترة المُقبلة؟
سيستمع الجمهور قريباً إلى دويتو غنائي يجمعني بمطرب الراب الأميركي «بيتبول»، وسيكون بعنوان Arabian knight «الفارس العربي».

- كيف سيكون موقفك إذا تلقيت عرضاً للمشاركة في برنامج يسعى إلى اكتشاف المواهب الغنائية؟
أحب تقديم المواهب الغنائية والتمثيلية بطريقتي الخاصة، فأنا حريص على مساعدة الفنانين الجدد وتشجيع المواهب الحقيقية منذ سنوات، من خلال تقديمهم في الأفلام أو المسلسلات التي أشارك في بطولتها، وأيضاً من خلال الغناء معي، وهذا حدث أكثر من مرة، ووجهة نظري ليس فيها أي تقليل من قيمة برامج اكتشاف المواهب، وكل ما في الأمر أنني أمتلك طريقة خاصة بي لاكتشاف المواهب.

- ما الألبومات الغنائية التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
جذب انتباهي أكثر من أغنية لبعض الفنانين، فالساحة الغنائية شهدت طرح ألبومات مُميزة، لكنني لا أفضّل ذكر أسماء محددة حتى لا أنسى أحداً.

- أعلنت منذ فترة عن استعدادك للعودة إلى السينما، فماذا عن تفاصيل فيلمك المقبل؟
كل ما يمكنني قوله إن الفيلم ينتمي إلى نوعية أعمال «الأكشن»، لكنه يحتوي على العديد من المشاهد الكوميدية... فأحداثه تدور في إطار مشوّق وتعتمد قصة الفيلم على فكرة جديدة.

- ومن هم الفنانون الذين سيشاركون في بطولة هذا الفيلم؟
لم نستقر على أبطال الفيلم حتى الآن.

- هل تستشير أحداً في اختياراتك الفنية؟
بالطبع، فأنا أحب الاستماع إلى وجهات النظر المُختلفة، وأحرص على استشارة عائلتي وأصدقائي في كل خطوة أتخذها، وأحب أن أعرف آراءهم في كل ما أقدمه.

- جمهورك يحرص على استقبالك في كل مطار دولة تسافر إليها، سواء كانت عربية أو أوروبية، فما سرّ هذه العلاقة القوية؟
في البداية، أريد أن أؤكد أنني لا أحب استخدام كلمة جمهوري كثيراً، لأن علاقتي بهم أكبر بكثير من علاقة فنان بجمهوره، فهم أهلي وأصدقائي وعائلتي التي تقف إلى جانبي باستمرار، وهذا الحب الكبير الذي يجمعني بهم هو بفضل الله عزّ وجل، فهم لا يحرصون على استقبالي في المطارات فقط، بل على توديعي أيضاً، وحب الجمهور شيء يشرّفني وأشعر بسعادة لوجودهم حولي.

- قدمت حفلاً غنائياً ناجحاً في فرنسا وتستعد خلال الفترة المُقبلة لجولة غنائية عالمية، ماذا عن تفاصيلها؟
البداية في حفلة السويد، وبعدها سأُحيي حفلات ضخمة خلال شهر نيسان/أبريل في عدد من الدول الأوروبية، أبرزها هولندا وبلجيكا ولندن وألمانيا والنمسا.

- وهل هناك حفلة غنائية في مصر قريباً؟
بالطبع، هي حفلة ألبوم «180 درجة»، وستكون حفلة ضخمة إن شاء الله، ومن المقرر إقامتها قريباً وسيتخللها العديد من المفاجآت.

- بعد مرور أكثر من عشر سنوات على تحقيقك النجاح والشهرة في مجال الفن، كيف ترى مكانتك الآن؟
كل يوم أشكر الله عز وجل على النجاح الذي تمكنت من تحقيقه، والمكانة التي وصلت إليها، وأقول دائماً الحمد لله على امتلاكي هذا الجمهور العظيم الذي تجمعني به علاقة أخوّة وليست علاقة فنان بجمهوره، ورغم كل ما قدمته طوال الفترة الماضية ما زالت لديَّ أهداف وأحلام كثيرة أتمنى تحقيقها، فسقف طموحي لا ينتهي، ورغم الخطوات التي اتخذتها على طريق العالمية، إلا أنني ما زلت أشعر بأنني في بداية هذا الطريق، وإن كنت بالطبع سعيداً بأنني نجحت في التأثير بالغرب ونجومه لناحية موسيقانا الشرقية ولغتنا العربية، فهذا كان حلمي وكنت أتمنى أن نؤثر في المجتمع الغربي كما يؤثرون في مجتمعاتنا الشرقية، وكل ما يمكنني قوله بعد هذه السنوات، إنني سعيد وراضٍ بما وصلت إليه، لكن طموحاتي وأحلامي لا تنتهي.

- بعد عالمية الغناء التي حققتها، هل تفكر فيها على مستوى التمثيل؟
بصراحة شديدة هذه الفكرة لم تخطر في بالي... من الممكن أن أتخذها، لكن بعد دراسة جيّدة تجعلني أضمن تحقيق النجاح من خلالها، كما حققت من خلال غنائي مع نجوم من أميركا وأوروبا، فأنا لا أحب الرقص على السلالم، وأسعى دائماً أن تكون خطواتي ثابتة وواضحة ومدروسة جيداً.

- أسوأ شيء صادفته في مجال الفن...
رغم المميزات الكثيرة في مجال الفن، وسعادتي بحب الجمهور التي لا يمكن للكلمات وصفها، إلا أن ضريبة النجاح كبيرة، فكلما زاد نجاحك زادت الحروب ضدك، وأيضاً إذا قدّمت فيلماً أو أغنية أو قلت رأياً لم يعجب البعض فسيؤثر هذا في نجاحك، ولذلك يحتاج الفنان دائماً إلى التركيز في كل ما يفعله ويقوله لأن كل شيء يُحسب عليه.

- وما أجمل شيء في مجال الفن والنجومية؟
علاقة الحب والأخوّة مع الجمهور الذي يزداد حجمه يوماً بعد يوم، فالشعور بوجود جمهور ضخم يتعامل معي وكأني أخ لهم وواحد من عائلتهم، يخافون عليه ويدعمونه في كل خطوة، يفرحون لنجاحه ويشعرون بالغضب كلما تعرّض لحرب أو شائعة سخيفة، يعدّ أفضل شيء في هذا المجال.

- ما هي متعة حياتك؟
مساعدة الآخرين ومساندة المواهب الحقيقية، سواء في التمثيل أو الغناء، فقبل أن أدخل مجال التمثيل كنت أتمنى أن أجد شخصاً يساعدني ويتبنّى موهبتي، والآن بعدما حققت ما أريده، أصبحت لديَّ رغبة في مساعدة الموهوبين، حتى لا يواجهوا الصعوبات الكثيرة التي واجهتها في بداية حياتي. فأنا أحاول سنوياً إظهار 15 موهبة إلى العلن بطرق ووسائل مُختلفة .

- بمناسبة الحديث عن المواهب، ما رأيك في برامج اكتشاف المواهب الغنائية؟
مع احترامي الشديد لها وللمجهود الذي يبذله القائمون على البرامج في البحث عن المواهب وتقديمها من خلال حلقات البرنامج، لكن للأسف الكثير من المواهب الذين شاركوا في هذه البرامج لم يتمكنوا من الاستمرار، إذ بعد انتهاء هذه البرامج لم تحظَ مواهبهم برعاية كاملة.

- هل تحرص على متابعة كل الألبومات التي تُطرح في الساحة الفنية؟
بالطبع، فالفنان الناجح يجب عليه الاستماع إلى كل أغنية تُطرح، ومتابعة كل ما يحدث على الساحة الغنائية، وأنا حريص على ذلك، وعندما تجذب انتباهي أغنية متميزة أو ألبوم ناجح أحرص على الاتصال بالمطرب الذي قدّمه لتهنئته والتعبير له عن إعجابي.

- كيف تسير علاقتك بالوسط الفني؟
تجمعني بكل الفنانين علاقة حب واحترام وزمالة، لكن أصدقائي داخل الوسط الفني قليلون.

- ما الشيء الذي تحرص على تجنبه في كل خطوة تتخذها؟
التقليد أو التكرار، فمن أسرار النجاح عدم تقليد أحد أو تكرار فكرة ناجحة قدّمتها أو قُدِّمت من قبل، لذلك أحرص دائماً على البحث عن كلمات وألحان جديدة للأغاني وأبحث أيضاً عن أفكار سينمائية ودرامية لم تُقدم من قبل.

- بعد مرور أكثر من عام على ميلاد ابنتك «تالية»، ما الذي تغيّر في حياتك؟
شعور بالمسؤولية وخوف شديد في كل خطوة لي، إذ أصبحت أشعر بأنني أتحمل مسؤولية كبيرة، وأسعى دائماً الى توفير حياة سعيدة ومستقرة لها.


أنا والشائعات

- خلال أكثر من عشر سنوات، تعرضت لحروب وشائعات كثيرة، كيف تمكنت من مواجهة هذه التحديات؟
يجب أن نتفق بأن أعداء النجاح موجودون في كل مكان، وكلما زاد نجاح الشخص ازداد أعداؤه وتعرّض لمزيد من الحروب، وهذا أمر معروف وحدث مع كل إنسان ناجح في مجاله. وخلال السنوات الماضية كنت حريصاً على تجاهل هذه الحروب والشائعات، والتركيز فقط على خطواتي الفنية المُقبلة، وعدم الاهتمام بالرد على شائعة أو الاهتمام بأعداء النجاح.
ولا أنكر أنني في البداية كنت أشعر بالانزعاج من هذه الحروب، لكن الآن هذه الحروب لم تعد تضايقني على الإطلاق، بالعكس كلما تزداد الحروب أشعر بأنني ناجح وأسير على الطريق الصحيح، فربما أصبح ما يقلقني الآن هو أن تتوقف الحرب ضدي.
وقد يعتقد البعض أن نجاحي جاء في فترة قصيرة، لكن هذا غير صحيح، فإذا كان الشخص العادي يعمل 12 ساعة في اليوم، فأنا أعمل 20 ساعة أحاول من خلالها تقديم أفضل ما يمكن تقديمه، فما حققته هو نتيجة تعب وجهد كبيرين.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079