«عشرة طاولة»
تدور معظم أحداث رواية «عشرة طاولة» في مقهى شعبي، يلتقي فيه مجموعة من الأصدقاء الذين يعتبرون أن الطاولة هي مركز الكون بالنسبة إليهم، يلتفون حولها، يلعبون ويعلّقون على الأحداث التي تجري في مصر، سواء السياسية أو الاجتماعية... يسهرون يومياً ويتذكرون الحكايات المختلفة، يفعلون ذلك وهم يستمعون إلى صوت أم كلثوم.
من أجواء الرواية: «كان كمال في داخله يبحث عمن يهزمني، بعد أن عاتبناه أنا وخالد على تركه مقهى « الدمس» في عابدين قبل نهاية العشرة الثالثة، فقد كان الدش الذي جاءني مدمراً لمعنوياته وأمله في الفوز بعد عشرتين «صائمتين»، كما يحلو له تسمية العشرة التي لا يحصل فيها علي أي نقاط، كنا نسمع « حيّرت قلبي» لأم كلثوم من فلاشة خالد، التي أعطاها إلى عامل المقهى لتشغيلها قبل الموعد الرسمي لأم كلثوم في إذاعة الأغاني الساعة الحادية عشرة».
الرواية تقع في 149 صفحة من القطع المتوسط، وصادرة عن الدار المصرية اللبنانية.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024