تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

الأطفال يتفوقون على الكبار في «أرابز غوت تالنت»

بعد حلقات الاختبارات، انطلقت العروض المباشرة في نصف نهائيات الموسم الرابع من برنامج المواهب Arabs Got Talent. وبدأت مرحلة أخرى، لتضع المشتركين على بعد خطوة واحدة من اللقب، 500 ألف ريال سعودي وسيارة كريسلير... في رحلة فوز يحسمها تصويت الجمهور وحده، وتكون له كلمة الفصل في إيصال أفضل موهبة، اختتمت أولى حلقات نصف النهائي بانتقال المشتركة المصرية ياسمينا إلى النهائيات بحصولها على أعلى نسبة تصويت من الجمهور. كما رجّحت لجنة التحكيم كفّة الطفلتين كارن وتلما من لبنان، ونقلتهما إلى المرحلة النهائية بعد تنافسهما على الموقع نفسه مع الثنائي عمر وكلاوديا من المغرب.


كارن مخول وتلما عدس: هدفنا إيصال رسائل إنسانية الى العالم

كان لفرحتهما وحبهما لما يقدمان دور في جذب الجمهور والحصول على نسبة كبيرة من التصويت إلى جانب حيازتهما ثلاثة أصوات من أصل أربعة من أعضاء اللجنة. هما كارن وتلما المتميزتان اللتان أوصلتا رسالتهما الإنسانية من خلال لوحة فنية لعبت دوراً كبيراً في رسم البسمة على وجوه الجمهور والمشاهدين. كارن وتلما في هذا الحوار..


- ما هو هدفكما من الرقص؟
نحن نرقص ومن خلال الرقص نبعث برسالة إنسانية تصل إلى كل العالم لكي يعي المشاكل التي نعيشها.

- ماذا تعرفان عن المشاكل التي نعيشها؟
في مرحلة الاختبار، قمنا بتمثيل مشهد مع الشنطة لنقول لماذا العالم العربي يتفرق عن بعضه بعضاً. وهو الأمر الذي أثّر في اللجنة والجمهور واستطعنا أن نوصل رسالتنا من دون أي كلمة. وفي العرض الأول من الحلقة المباشرة قدمنا مشهداً يتحدث عن الطبقات الاجتماعية. وكيف أن كل واحد منا يمر بعراقيل وخلافات مع أصدقائه أو أحد أفراد المجتمع. التمييز الطبقي يولّد خلافات كثيرة، وهو ما نلمسه في بلدنا لبنان وفي بلدان أخرى. وهدفنا أن نقول إننا كلنا إنسان، وكل منا يحق له أن يبكي وأن يضحك.

- متى اكتشفتما موهبتكما؟
نحن في سن الثالثة عشرة، ونرقص منذ سن السادسة. وكل واحدة منا في مدرسة، وفي حفلة آخر السنة، التقينا ببعضنا البعض وقالوا اننا منسجمتان للغاية، وقد اقترحوا علينا أن نشارك في برنامج «أرابز غوت تالنت» لكي نظهر موهبتنا لكل العالم.

- من اقترح عليكما أن تشاركا في البرنامج؟
مديرة المدرسة ريتا الهاشم، لكي نقدم الرسالة التي يساهم الأساتذة في إطلاعنا عليها، ونحن نشكرها.

- كيف كان شعور مديرتكما بعد مشاركتما في البرنامج؟
وجدت أن هذا الانسجام ازداد، وأن أداءنا تقدّم وكذلك حماستنا وحيويتنا.

- من يؤلف السيناريو الذي تقدمانه؟
يؤلفه مصمّم الإستعراضات في المدرسة، ويشرحه لنا ويدربنا على الأداء، ومن خلاله نفكر بالسيناريو وواقعيته، مثلاً: لماذا التمييز بين الغني والفقير؟

- هل تدركان هذه الأفكار؟
بالطبع لو أننا لم نفهم القصة لما استطعنا أن نقدّمها.

- هل تتابعان نشرات الأخبار؟
كلا، ولكن في المدرسة نتعلم التربية والتاريخ والجغرافيا وهذه المواد كفيلة بإطلاعنا على الواقع الذي نعيشه.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077