تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

مقابلات حصرية مع ناصر القصبي وعلي جابر وأحمد حلمي

مقابلات حصرية مع ناصر القصبي وعلي جابر وأحمد حلمي

ناصر القصبي:  أحمد شجاع وتجاوز أزمته

- ماذا عن الطاقة السلبية، وعدم رضاكم عن المواهب، هل كانت بسبب تعليقات أحمد حلمي وما يحصل في العالم العربي؟
هناك طاقة سلبية بسبب ما يتعرض له العالم العربي من أعمال إرهابية. ولكن هذه الطاقة سيطرت على الربع الأول من الحلقة، ونشرنا طاقتنا الإيجابية على باقي الحلقة لاحقاً، لأن لدينا مسؤولية ونؤدي واجبنا في «أرابز غوت تالنت».

- كيف تقوّم الموسم الرابع من البرنامج مقارنة بالمواسم السابقة؟
أجمعنا كلجنة على أن هذا الموسم هو الأفضل والأقوى مقارنة بالمواسم السابقة وذلك خلال الحلقات المسجلة، ونتمنى أن تكون الحلقات المباشرة وأداء المواهب أفضل.

- كيف تلقيتم خبر مرض أحمد حلمي؟
كنا نعلم بإصابته بالمرض ولكن أحمد كان شجاعاً وقوياً، وتجاوز أزمته.

 

علي جابر: تفوّقنا على كل برامج المواهب دون استثناء

- هل يرضيك مستوى المواهب في الموسم الرابع؟
هذا الموسم هو الأهم، هذا ما لمسته من خلال الإحصاءات ونسبة المشاهدة وتداول تفاصيل البرنامج في مواقع التواصل الإجتماعي. أظننا تفوقنا على كل برامج المواهب دون استثناء، حتى تلك التي تعرض على شاشة mbc.

-  لُقّبت إليسا بـ «علي جابر إكس فاكتور» نتيجة آرائها السلبية التي توجهها للمواهب؟
هذا إطراء لي أن تشبهني إليسا، فأنا أحبها كثيراً.

 

أحمد حلمي جندياً يبكي وطنه

وصل متجهم الوجه، لم نكن نتوقع أن نرى هذا الممثل الكوميدي الذي اعتدنا على ابتسامته وعلى أسلوبه في إدخال الفرح إلى قلوب الجمهور بهذا المزاج، فكان يتخطى العراقيل، إذ إن دور الممثل في أداء مهنته هو أن يتغلب على كل ما يواجهه من أجل إسعاد الآخرين. إلا أن حب الوطن مختلف، إذ وضع الممثل الكوميدي مهنته وموهبته الفنية جانباً وارتدى البزة العسكرية مدافعاً عن وطنه مصر التي تعرضت لهجمات إرهابية، فكان الجندي أحمد محمد حلمي الذي استدرك اليوم معنى عبارة «خير أجناد الأرض» بعد تعرض العسكري والمدني في وطنه إلى القتل. بطل «كده رضا» لم يتمالك نفسه وبكى ولم يخفِ حبه لمصر، هذا الحب الذي انعكس على الجمهور والمشاهدين، فلم يبقَ أحد لم يشعر بالحرقة التي بكى فيها أحمد وطنه، ذلك أن الأرض والوطن أثمن ما في الوجود.

جمهور «أرابز غوت تالنت» حاول أن يمد أحمد بالطاقة الإيجابية، فكانت كلمات تعزية وتنديد بما يحصل في مصر وكذلك في لبنان والدول العربية. إحدى السيدات الموجودات بين الجمهور قالت له: «هذا مصيرنا»، وهو بدوره هزّ برأسه، ووجه التحية إلى كل من أتى ليطمئن على صحته ووطنه معاً.  لكن «تلما وكارن» المشتركتين اللبنانيتين بعثتا الفرحة في قلب أحمد فتبدل وجهه لتعلقه بالأطفال ولتأثير موهبتيهما فيه وذلك لطول مسيرته المهنية مع الأطفال، فبكى عندما شاهدهما. أما المصرية المثيرة للجدل «ياسمينا» فاصطحبته إلى زمن العمالقة مع أغنية كوكب الشرق أم كلثوم «ألف ليلة وليلة».

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077