تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

وسط الأزمة السورية، عن أي رفاهية تحدثت كندة علوش؟

وسط الأزمة السورية، عن أي رفاهية تحدثت كندة علوش؟
 

في لقائها مع "لها" الأسبوعية، تحدّثت النجمة كندة علوش عن الأزمة السورية قائلة : "ما يحدث في سورية هو كارثة تعدت خيال أي شخص ومأساة إنسانية بكل المقاييس، مأساة أصابت كل قطاعات الحياة هناك؛ المعيشية والصحية والتعليمية والاقتصادية". ولفتت إحدى بطلات "دلع البنات" إلى تأثّر الدراما بما يحدث : "من الطبيعي أن تتأثر الدراما السورية سلباً بهذا الظرف القاسي وشديد الصعوبة، وكون الدراما السورية مستمرة حتى الآن في الإنتاج، سواء داخل سورية أو خارجها، فهو أمر مهم وتحد صعب، وكونها ستتعافى أم لا ومتى ستتعافى؟ فهو شيء لا يمكن التنبؤ به. ولا نستطيع التفكير فيه إلا بعد أن يتوقف نزيف الدماء على الأرض وعودة الناس إلى بيوتها ومدنها، وبعد أن يتم حل الأزمة السياسية الكبيرة الواقعة حالياً، وقتها نفكر في عودة الدراما أم لا، وخصوصاً مع وجود عوامل تمثّل أولوية كبرى، مثل أطفال بلا مدارس أو أسر بلا مأوى، وبلا حقوق العيش الأساسية، كالطعام والملبس، كلها أساسيات لو قارناها بعودة الإنتاج الدرامي لوجدنا الخوض في هذا الشأن نوعاً من الرفاهية".  

أما عن ثمن هذا الصراع الذي ربطته بالثورة المصرية، فأكدت كندة : "حتماً يدفع الفنان ثمن أي موقف يتخذه وأي حدث يصيب بلاده، خصوصاً إذا كانت لديه وجهة نظر ورؤية سياسية. وسبب خوف التيارات السياسية الدائم من الفنان هو ثقله الشعبي والجماهيري الذي يجعله مؤثراً في الناس والشارع، فإما أن يحاولوا إسكاته أو يحاولوا استقطابه ليصبح واجهة لهم، وبالتأكيد هو يدفع ثمن كل هذا. وبالنسبة لسورية فبعد مرور أربع سنوات أرى أن كلّ من عبر عن رأيه السياسي، سواء كان معارضاً أم موالياً، تضرر بشكل سلبي، وهو ما حدث في مصر إبان الثورة المصرية، فكل من قال رأيه دفع الثمن".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079