قصص أولاد النجوم الأجانب وشهرتهم
هذه قصص عدد من أبناء النجوم الأجانب الذين بدأوا في عمر مبكِّر وكأنهم يسلكون الطريق التي سلكها آباؤهم وأمهاتهم.
كايا جيربر على خطى أمها سيندي كراوفورد
عند النظر إلى الجميلة كايا جيربر، ابنة الثلاثة عشر عاماً، لا يمكن إلا أن نرى أوجه الشبه الكثيرة بينها وبين والدتها سيندي كراوفورد إحدى أشهر عارضات الأزياء السابقات اللواتي لمع نجمهن في التسعينات.
ولا عجب إذاً أن تكون كايا متحمسة للسير على خطى والدتها. فقد شاركت في عرض لأزياء Versace وتكشف عن حماسة كبيرة لسلوك هذا الدرب. لكنها أعلنت صراحة عن عدم رغبة أمها في أن تبدأ مهنة عرض الأزياء في سن مبكرة جداً.
تحب كايا أيضاً الغناء والرقص، وتعتمد عموماً أسلوب الملابس العفوية وغير المتكلفة، بحيث ترتدي دوماً الجينز والقمصان القطنية.
تشبه كايا والدتها سيندي كثيراً في تركيبة العظام الناعمة في الوجه، والشعر الطويل بلون الكاراميل، والحاجبين السميكين. وتقول سيندي إن ابنتها تملك نسخة مطابقة عن ساقيها، لدرجة أنها مازحتها يوماً بالقول: «أريد استعادة ساقيّ».
ليلا غرايس نسخة مصغرة عن أمها كايت موس
ليلا غرايس، المراهقة البالغة من العمر 12 عاماً، هي ابنة عارضة الأزياء الشهيرة كايت موس والناشر جيفرسون هاك، ويمكن القول إنها نسخة مصغرة عن أمها لناحية المظهر الخارجي والطلة الأنيقة.
إلا أن المراهقة الجميلة التي تشبه أمها إلى حد كبير لا تظهر كثيراً أمام عدسات الكاميرا، ولذلك لفتت الانتباه عندما شوهدت مؤخراً برفقة أمها على السجادة الحمراء لحضور العرض الأول لفيلم Paddington في لندن.
ويبدو أن ليلا غرايس تقدم النصائح لأمها في ما يتعلق بالطلة الواجب اعتمادها قبل الظهور على السجادة الحمراء. ووفقاً لاعترافات كايت موس نفسها، فإن ابنتها ليلا هي الناقد الأول لطلتها. واللافت أن الأم تلتزم بنصائح ابنتها لأنها تثق في حدسها حسب قولها.
فهل تحذو ليلا حذو أمها وتمهتن عرض الأزياء في المستقبل؟
فانيسا بارادي والشبه الكبير مع ابنتها ليلي روز
ليلي روز ميلودي ابنة فانيسا بارادي وجوني ديب... عمرها 15 عاماً وأصبحت ممثلة. صاحبة الطلة الجذابة في أدق مراحل التحول، أي المراهقة، بحيث تجمع بين بداية الأنوثة ونهاية الطفولة. شاركت ليلي روز في تصوير الفيلم Yoga Hosers للمخرج كيفن سميث، وكانت والدتها موجودة إلى جانبها لدعمها في خطواتها الأولى في الفن. واللافت أن ليلي روز بدت مسترخية جداً خلال التصوير على رغم حداثة عهدها في هذا المجال. تملك ليلي روز نظرة ثاقبة مثل والدها الأميركي. لكن في المظهر الخارجي، تشبه إلى حد كبير والدتها فانيسا بارادي، المغنية والممثلة الفرنسية التي انخرطت في عالم الفن حين كانت في عمر ليلي روز تقريباً.
لورد على خطى والدتها مادونا
يبدو أن الجميلة لورد ليون تسير على خطى والدتها إذ تسجلت في جامعة ميتشيغان، أي الجامعة نفسها التي ذهبت إليها مادونا لفترة وجيزة في سبعينيات القرن الماضي. لكن على رغم تربيتها المدللة والمترفة، يبدو أن لورد ليست أبداً بالفتاة المغرورة.
وفي مشهد متناقض جداً مع قصور أمها ومنازلها الفخمة، تعيش الشابة لورد، ابن الثمانية عشر عاماً، في مسكن متواضع للطالبات، وتنام على سرير خشبي عادي جداً. وتحرص لورد على الظهور دوماً بملابس عادية ورياضية وعفوية في الجامعة، بعيدة كل البعد عن التكلف والتصنع.
وفيما اعتادت قبلاً على تناول أفخر الأطباق في أرقى المطاعم ومن أشهر الطهاة المتخصصين، ها هي اليوم تتناول وجبات طعامها في مقهى الجامعة مع مئات الطلاب الآخرين.
يتضح إذاً أن لورد، أو لولا مثلما تحب مادونا تسميتها، هي شابة خجولة ومتواضعة جداً، وتعرّف عن نفسها باسم «لولا» عند لقاء أصدقاء جدد كي لا يتعرفوا على هويتها الحقيقية فوراً.
ولا يمكن الإنكار أبداً أنها صاحبة موهبة فنية كبيرة. فعند قبولها في مركز والغرين للدراما، توجب عليها قراءة سيناريو وأداء غناء كلاسيكي، وأبدعت فعلاً في ذلك.
ولناحية المظهر الخارجي، تشبه لورد والدتها كثيراً وتحب تزيين يديها بالكثير من الخواتم والأساور، تماماً مثل مادونا.
ويلو وجايدن سميث
قد يصعب علينا أخذ ويل سميث على محمل الجدّ بسبب ضحكته المعدية، وأغانيه المرحة ووجهه البشوش، لكن هذا الممثل والمنتج ومغني الراب عمل بكدّ كبير للوصول إلى النجاح. لقد نقل هذه العدوى الإيجابية إلى ابنته ويلو التي ورثت عنه قامته الفارعة. ويبدو أن نجله جايدن يسير على خطى والده أيضاً. لقد ولد وترعرع ليكون ممثلاً. شارك جايدن سميث في التمثيل للمرة الأولى عام 2006 في فيلم The Pursuit of Happyness مع والده. وقد فاز آنذاك بجائزة على أدائه المذهل والمميز. ثم شارك في العديد من الأفلام الأخرى، أبرزها فيلم The Karate Kid برفقة جاكي تشان (عام 2010). وقيل إن جايدن سيعاود مشاركة جاكي تشان في فيلم The Karate Kid 2 المقرر إطلاقه سنة 2015.
هل تتفوق نجومية ليفي على والده ماثيو ماكونوي؟
تتألف عائلة الممثل ماثيو ماكونوي، الفائز بجائزة أوسكار، من زوجته كاميلا ألفيس وأولاده الثلاثة ليفي (6 أعوام) وفيدا (4 أعوام) وليفنغستون (10 أشهر). لكن يبدو أن نجله ليفي سيتفوق على والده لناحية الوسامة والجاذبية. فالصبي الصغير صاحب الوجنتين الممتلئتين بدا متحمساً جداً للوقوف أمام عدسات الكاميرا أثناء حضور العرض الأول لفيلم Interstellar في نيويورك. وقد لفت الصبي صاحب الشعر الأشقر والأجعد الأنظار بجماله وأناقته على حد سواء، إذ ارتدى بذلة رسمية وربطة عنق على شكل فراشة. فهل يتفوق الوسيم الصغير على الوسيم الكبير ويخطف منه النجومية في المستقبل؟
هل يصبح أولاد دايفيد وفيكتوريا بيكهام أكثر شهرة منهما؟
لا شك في أن دايفيد وفيكتوريا بيكهام يشكلان أحد أشهر وأنجح الأزواج في العالم. لكن أثناء حضور زفاف إلتون جون مؤخراً، لم يكن دايفيد أو فيكتوريا بيكهام محط انتباه الصحافة والعالم، وإنما كان ابنهما بروكلين، 15 عاماً، محور كل الانتباه.
المراهق الوسيم، صاحب الوجه الطفولي والطلة الأنيقة، بدا وكأنه يشق طريقه بنجاح نحو الشهرة والعالمية. وقد بدأ التحول الحقيقي في حياة بروكلين في نوفمبر 2013، عندما اصطحبته فيكتوريا معها لحضور حفل توزيع جوائز Harper's Bazaar Women ، وقدّمته بكل فخر أمام الصحافة. وفي شهر سبتمبر 2013، تصدّر بروكلين عناوين الصحافة عندما جلس في الصف الأمامي مع والده لحضور عرض مجموعة أزياء أمه لخريف وشتاء 2015 في نيويورك. وفي شهر أكتوبر الماضي، خضع لجلسة تصوير خاصة به لمجلة New York Times Style Magazine، وبدا نسخة طبق الأصل عن والده دايفيد.
أما الولد الثاني، روميو، 12 عاماً، فشارك عام 2012 في الحملة الإعلانية لدار Burberry وبدا في غاية الجاذبية والأناقة والحيوية. وبعد عامين، أي في 2014، عاد روميو وشارك في حملة Burberry الإعلانية الخاصة بالأعياد.
يبقى أن ننتظر ما ستحمله لنا الأيام بشأن كروز وهاربر. فهل يتفوق أولاد بيكهام على أهلهم لناحية الشهرة؟
شاركالأكثر قراءة
إطلالات النجوم
فُتحة فستان ليلى علوي تثير الجدل... والفساتين...
إطلالات النجوم
مَن الأجمل في معرض "مصمّم الأحلام" من Dior:...
أخبار النجوم
يسرا توضح حقيقة خلافاتها مع حسين فهمي
أكسسوارات
تألّقي بحقيبة الملكة رانيا من Chloé... هذا سعرها
إطلالات النجوم
الـ"أوف شولدر" يغلب على فساتين نجمات الـ"غولدن...
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024