«سر سعادتي» يعيد العلاقات بين محمد عبده وكاظم الساهر... فرّقهما لحن.. وجمعتهما قصيدة في «ديو» جديد
بعد جفاء استمر سنوات ساد علاقة الفنانين الكبيرين محمد عبده وكاظم الساهر، على خلفية اعتذار الساهر عن الغناء من ألحان فنان العرب في مهرجان الجنادرية، وما تبع ذلك الاعتذار من تصريحات نارية متبادلة، وهو ما أدى إلى اشتعال معركة لم تهدأ حتى اليوم بين جمهور العملاقين، يعود التساؤل ليفرض نفسه هل ستسهم قصيدة « سر سعادتي» و«الديو» الذي يجمع بين الفنانين السعودي والعراقي في تهدئة النفوس وإطلاق مرحلة جديدة من التعاون الفني بين نجمين يتربعان على قمة الساحة الفنية، ويتمتعان بجماهيرية ضاربة على امتداد الوطن العربي؟
وتعد تلك المرة الأولى في تاريخهما الفني، التي يجتمع فيها محمد عبده وكاظم الساهر، في عمل خاص من خلال «ديو» بعنوان «سر سعادتي» تم تسجيله في استوديوات «أغاني للإنتاج الفني والتوزيع» في دبي، تحت إشراف الشاعر علي الخوار، والعمل من كلمات الشاعر الشاب سلطان مجلي باللغة الفصحى والنبطية. حيث تألقت حنجرة الساهر بالمقاطع المكتوبة بالفصحى، بينما انفرد «أبو نوره» بغناء المقاطع النبطية، ويتناوب العملاقان في غناء مقاطعه التي أبدع موسيقاها الملحن الإماراتي خالد ناصر وتولى التوزيع الموسيقي المايسترو وليد فايد.
يذكر أن قصائد الشاعر سلطان مجلي حققت أخيراً انتشاراً واسعاً في مجال الأغنية وعلى صعيد الأعمال الخاصة، حيث تغنى بكلماته العديد من نجوم الأغنية العربية والخليجية أمثال راشد الماجد، وحسين الجسمي، وأحلام، وعبدالله الرويشد، وغيرهم، ليتوج هذا الانتشار بقفزة نوعية من خلال كتابة «سر سعادتي»، كونه العمل الوحيد الذي جمع صوتي قيصر الأغنية العربية وفنان العرب في عمل واحد.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024