تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

Cartier ومدينة نيويورك في السبعينات...

ولد سوار «المسمار» عام 1971، وقال المصمّم كيبوللو وقتها «متجر الخردوات هو منزلي الثاني».  وسرعان ما ضمّت الممثلة أيقونة الجمال والأناقة إليزابيث تايلور، السوار الجديد إلى مجموعتها الأسطورية.  حوّل برغياً إلى قطعة مجوهرات، وتمتّع برؤية الجمال في أكثر أشكاله نقاءً وصفاءً لتبرز القطعة في كامل بهائها. إنه رمز للروح المتمرّدة والشخصية التي تفرض نفسها بكل وضوح. «جوست أن كلو»، مجرّد برغي، ولكنه في الوقت نفسه قطعة مجوهرات نفيسة، عملت عليها أنامل حرفي مبدع.

عانقت دار كارتييه بكل فرح الأجواء الشابة المتحرّرة التي سادت مدينة نيويورك في السبعينات، وأطلقت العنان لحرية الإبداع والجرأة محوّلة كل ما هو يومي واعتيادي إلى قطع استثنائية مبهرة.  إنها قصة فكرتين رائعتين رعتهما الدار في سبعينات القرن الماضي. إنها قصة لقاء بين أرواح متشابهة، حين وجد المصمّم غير التقليدي ألدو كيبوللو (انضمّ إلى كارتييه عام 1969) البيئة التي كان يحتاجها ليرعى إبداعه، وكان ذلك في بوتيك الجادة الخامسة والفريق الذي قاده (رئيس الدار) الشاب مايكل توماس.  وهكذا، رأت النور فكرتان لمعتا في ذهن أحد مصممي الدار، قطعتان جسّدتا روح كارتييه بكل روعة، سوار الحب، وسوار "المسمار، الذي يعرف الآن باسم سوار «جوست أن كلو». ابتكاران يليقان بالجنسين، عرفهما التاريخ كأيقونتين كلاسيكيتين. «إنني مؤمن بالتغيير الجذري في المجوهرات، التي يجب أن تكون أكثر مرحاً! فكر بالأمر كما لو أنك تمتلك مكتباً بتصميم لويس السادس عشر، وضعت إلى جانبه كرسياً من لو كوروبوزييه. يمكنك تطبيق الأمر نفسه مع المجوهرات». (مجلة وومنز وير ديلي، 19 أكتوبر 1970).

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079