الفائزون بجوائز ساويرس الثقافية لعام 2014

30 كانون الثاني 2015

احتفل الوسط الثقافي المصري بإعلان أسماء الفائزين في الدورة العاشرة لجائزة مؤسسة ساويرس للتنمية الثقافية، في المسرح الصغير في دار الأوبرا المصرية، بحضور رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، وشقيقه سميح ساويرس، ونخبة من الفنانين والأدباء، والمهتمين بالشأن الثقافي، منهم المخرج مجدي أحمد علي، وعزت العلايلي، ويسرا، وليلى علوي، ومحمد صبحي، والمخرج داود عبد السيد. فاز بجائزة أفضل رواية مناصفة كل من منى الشيمي عن روايتها «بحجم حبة عنب»، وياسر عبدالحافظ عن «كتاب الأمان»، وجائزة أفضل مجموعة قصصية مناصفة كل من «البهجة تحزم حقائبها» للكاتب مكاوي سعيد، و «في مستوى النظر» للكاتب منتصر القفاش.
وفي مجال المجموعات القصصية، رأت اللجنة أن مجموعة «في مستوى النظر» متميزة من حيث إنها تهتم بالتفاصيل الصغيرة دون الحكايات المكتملة. أما مجموعة «البهجة تحزم حقائبها» فقد رأت اللجنة أنها نصوص قادرة على أن تجعل المتلقي يرى فيها مرآة كاشفة للذات.
وفازت بالمركز الأول الكاتبة دنيا كمال عن روايتها «سيجارة سابعة»، لارتفاع مستوى جماليات اللغة الأدبية والفنية، والبنية الدرامية المتصاعدة من مقاربة حميمية بين جيلين، تتمثل بعلاقة فتاة بأبيها. كما فاز بالمركز الثاني مناصفة كل من الكاتب حسين البدري عن روايته «رهانات خاسرة»، لما عبّرت تلك الرواية بلغة راقية عما يعانيه شباب البدو في اللحظة الحالية من حيرة وضياع. أما رواية «هرمونيا» للكاتبة سهيلة محمد حسن ففازت بجائزة ثالثة، لأنها تعبر عن شريحة عمرية من الشباب، وتطرح بجرأة ما تعانيه الفتاة المصرية من قهر متمثل بالواقع الاجتماعي المضطرب.
وفاز سيناريو «لما الشتا» تأليف خالد عبدالفتاح العشري بجائزة خاصة، حيث رأت اللجنة أنه تجربة جادة ومبتكرة في السرد السينمائي والتعامل مع تجربة الزمن بمفهوم مختلف.
أما المركز الأول للنص المسرحي فكان لمسرحية «أفريقيا أمي»، تأليف محمد سيد حسن أبو السعود، وجاء ثانياً نص «الشيء وسنينه» من تأليف لينين الرملي.ومُنحت جائزة النقد الأدبي مناصفة لكل من كتاب «الشعر والسرد» للدكتور سامي سليمان، وكتاب «خرافات الأدب الصهيوني التقدمي» للباحث حاتم الجوهري