بالفيديو- الحركة عند الأطفال كنز! اكتشفي أهميتها
تقول أختصاصية العلاج المهني نانيت ويكر إسيك ان البحوث التربوية أكدت أن الأطفال لا يتحركون بالقدر الكافي في المدارس وبخاصة عندما قُلّلت ساعات الرياضة البدنية، مما أثّر على مستوى الطفل الأكاديمي.
وتؤثر قلة الحركة على تصرفات الطفل وتسبب مشاكل صحية، فشهدنا إزدياد للسمنة وإرتفاع الإصابة بمرض السكري، لذا نحاول التركيز على أهمية الحركة والعودة الى أسلوب حياة أكثر نشاطاً.
إحدى الأمثلة التي يمكن إعطاؤها من خلال إبنتي نانيت، فعندما كانت في عمر الخامسة وتعلمت اللعب على القضبان، كانت تتمرن يومياً بعد المدرسة الى ان تتعب، محاولة الوصول الى النهاية وتحقيق الإنجاز. وفي النهاية أصبحت قادرة على إنهاء المهمة وكانت فخورة جداً بنفسها وبإنجازها. وعندما طلب منها في المدرسة الكتابة عن أكثر شيء تحبه، كانت تكتب وترسم قضبان كل يوم لمدة شهر.
ويسأل كثيرون عن كيفية المحافظة على الحركة وخاصة في بيئات مختلفة، فالجواب سهل جداً؛ اخرجوا واولادكم الى الخارج والعبوا معهم بالكرة واركضوا واقفزوا قدر المستطاع. وإذا لا يمكنكم الخروج بسبب الحر او اي عامل آخر، إبقوا في الداخل وشغّلوا الموسيقى المفضلة لديكم وارقصوا واقفزوا وتمتعوا بوقتكم.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024