تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

كيف تخلّصوا من وزنهم الزائد؟ نجوم ينتقلون من عالم السُّمنة والبدانة إلى عالم النحافة والرشاقة!

سمية الخشاب

سمية الخشاب

نسمة محجوب

نسمة محجوب

فيفي عبده

فيفي عبده

حسين الجسمي

حسين الجسمي

أحمد زاهر

أحمد زاهر

مها أحمد

مها أحمد

آيتن عامر

آيتن عامر

إذا كانت الرشاقة حلماً يراود الجميع، فإنه عند النجوم والنجمات يتحول من حلم إلى ضرورة ومطلب لا غنى عنهما. ولهذا يحرص الكثيرون وبطرق مختلفة على التخلّص من وزنهم الزائد، إذ يستغرق البعض وقتاً طويلاً، والبعض الآخر ينجح بسرعة. فما هي أسرار النجوم الذين نجحوا في هذا التحدي وانتقلوا من عالم البدانة إلى عالم الرشاقة؟


سمية الخشاب: لم أخضع لجراحة ووصلت إلى قوام عارضات الأزياء

تقول سمية الخشاب: «الإرادة وحدها هي التي جعلتني أتخلص من وزني الزائد، فأنا لم أخضع لعمليات جراحية أو أتناول أعشاباً طبيعية، كما نشرت مُعظم المواقع الالكترونية، لكن الحقيقة أن نجاحي في الوصول إلى جسد مثالي وتخلصي من وزني الزائد جاءا نتيجة خضوعي لحمية غذائية قاسية للغاية، وممارسة الكثير من التمرينات الرياضية الشاقة، حيث كنت أكتفي بتناول العصائر وشوربة الخضر فقط، وتوقفت تماماً عن تناول الرز والمعكرونة والحلويات والشكولاتة لأسابيع طويلة، كما أنني كنت أمارس بعض التدريبات الصعبة لساعات، إضافة إلى ممارسة رياضة السباحة بشكل يومي».

وتضيف: «سعيدة بوصولي إلى الوزن المثالي أو وزن عارضات الأزياء كما يُقال، لكن الشيء الوحيد الذي أزعجني هو استغلال بعض المراكز الطبية والشركات المتخصصة اسمي في بيع الأعشاب الطبيعية اسمي، فقد فوجئت بإعلانات تؤكد أن الوزن الذي وصلت إليه جاء بفضلهم، وأنني اشتريت الأعشاب الطبيعية من هذه الشركات، كما أن بعض المراكز الطبية روَّجت أنني خضعت لجراحة لديهما. كل ما يُنشر محاولات للنصب على الناس، لذلك أحذر جمهوري من تصديق هذه الإعلانات الوهمية، وأؤكد أن ما وصلت إليه هو نتيجة الإرادة والعزيمة القوية».
 

أحمد زاهر: اكتفيت بتناول الجبنة القريش لمدة عام

ويقول أحمد زاهر: «لم أخضع لعمليات جراحية، وكل ما نُشر حول إجرائي عملية تدبيس معدة غير صحيح، فأنا خضعت لحمية غذائية خاصة لمدة عام، امتنعت خلالها عن تناول اللحوم والأسماك والحلويات والرز والمعكرونة، واكتفيت بتناول الجبنة القريش وبعض أنواع الفواكه، إضافة إلى ممارسة الرياضة باستمرار، ولا أنكر أن هذه التجربة كانت من أصعب تجارب حياتي، وفقداني أكثر من خمسين كيلو غراماً لم يكن أمراً سهلاً على الإطلاق، لكن العزيمة ومساندة زوجتي وأيضاً المخرج محمد سامي، الذي أكد لي ضرورة اتخاذ هذه الخطوة من أجل المشاركة في بطولة مسلسل «حكاية حياة»، جعلاني أنجح في اجتياز كل الصعوبات التي واجهتني». ويضيف: «أشعر بالرضا الكامل الآن تجاه الوزن الذي تمكنت من الوصول إليه، وأريد أن أوجه رسالة شكر إلى صديقي محمد سامي لأنه دعمني بالفعل».


نسمة محجوب: كنت على وشك أن أفقد الأمل لكن حمية الغذائية أنقذتني

أما نسمة محجوب فتقول: «كنت على وشك أن أفقد الأمل في خسارة وزني الزائد والوصول إلى الجسم المثالي، خاصةً أنني خضعت لأنظمة غذائية كثيرة، وذهبت إلى أطباء متخصصين في علاج السمنة، لكن لم أنجح في إنقاص وزني، حتى وجدت إحدى صديقاتي تتصل بي لتصف لي نظاماً غذائياً مختلفاً عن الحميات الغذائية التي خضعت لها من قبل، وهي عبارة عن تناول أكثر من وجبة يومياً، لكن بكميات قليلة للغاية، ففي وجبة أتناول ملعقة رز فقط، ووجبة أخرى أتناول قطعة صغيرة من الجبنة، وبهذه الطريقة تمكن جسمي من حرق الطعام بشكل أسرع». وتضيف: «هناك سبب آخر وراء نجاحي في خسارة وزني الزائد، وهو التدريبات اليومية الخاصة بمسرحية «دنيا حببتي»، وتقديمي أكثر من رقصة استعراضية خلال أحداث هذا العمل الفني، فالرقص والتدريب اليومي ساعداني في التخلص من وزني الزائد أيضاً».

فيفي عبده: الرقص في البرازيل وراء خسارة وزني الزائد

أما الفنانة فيفي عبده فتقول: «نجحت خلال الفترة الماضية في فقدان وزني الزائد، وخسرت أكثر من عشرين كيلوغراماً. لم أتبع نظاماً غذائياً معيناً، والفضل في نجاحي في التخلص من وزني الزائد يرجع إلى الرقص. فخلال فترة وجودي في البرازيل لتدريب فتيات على الرقص بشكل يومي، وبذلي مجهوداً كبيراً وحركة مستمرة، نجحت في فقدان أكثر من عشرين كيلوغراماً. لكنني أؤكد أيضاً أنني لا أحب تناول اللحوم والحلويات بكثرة، وهذا الأمر ساعدني كثيراً، فأنا أميل إلى تناول العصائر والفاكهة، إضافة إلى ممارسة رياضة المشي بشكل يومي من أجل تثبيت وزني من دون زيادة».


آيتن عامر: الإرادة تصنع المعجزات

رغم أنها لم تكن ضمن الفنانات البدينات، إلا أن الفنانة آيتن عامر قررت الخضوع لحمية غذائية من أجل التخلص من ستة كيلوغرامات، وتقول: «كنت أريد الوصول إلى قوام أكثر رشاقة، وشعرت بأن هذا أفضل لي. ورغم أن خسارة ستة كيلوغرامات في أقل من شهرين بمثابة تحدٍ لي، إلّا انني نجحت في النهاية، فقد ابتعدت عن تناول الحلويات والأطعمة الدسمة، وكنت حريصة على ممارسة الرياضة بشكل يومي، والآن أنا أشعر بالرضا التام لحصولي على جسم مثالي، وأؤكد لكل فتاة تريد التخلص من وزنها الزائد أن الإرادة تصنع المعجزات».


مها أحمد: قررت التخلص من وزني لأسباب صحية

أما الفنانة مها أحمد التي منحها الجمهور منذ سنوات لقب «بكبوظة» بسبب وزنها الزائد، فقد فاجأت الجميع بخسارة الكثير من الكيلوغرامات، وهو الأمر الذي أثار دهشة جمهورها. مها تحدثت عن سر التغيير الكامل الذي حدث لها، قائلة: «لم أخضع لأي عمليات جراحية، لكنني اتبعت حمية غذائية شديدة القسوة لمدة ستة أشهر، واجهت خلالها صعوبات كثيرة لكي أتمكن من خسارة عشرين كيلوغراماً، وحرمت نفسي من تناول أطعمة كثيرة، وخضعت لتدريبات صعبة بشكل يومي، وأصبت بهبوط حاد لأكثر من مرة، لكن الإرادة هي التي مكنتني من الاستمرار».

وتضيف: «اتخاذي قرار التخلص من وزني الزائد كان نهائياً، ليس فقط من أجل تلقي عروض فنية مختلفة وتجسيد أدوار متنوعة، لكن من أجل الحفاظ على صحتي».


حسين الجسمي: بقوة الارادة والتصميم تخلصت من الوزن الزائد

يعد الفنان الإماراتي حسين الجسمي القدوة التي يضرب بها المثل في عالم التخلص من الوزن الزائد، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه. وفي مقابل الشائعات الكثيرة التي رافقت طلته الجديدة «الوسيمة» بعد الخروج من جحيم السمنة، أكد الجسمي أنه لم يخضع لأي جراحة، وكان سلاحه الأبرز في مسيرة فقدان الوزن الإرادة الحديدية.

وقال الجسمي لـ«لها»: «كان الموقف الفصل بالنسبة إلي حين أخبرني الطبيب بأن حياتي ستكون مهددة إذا لم أبادر إلى التخلص من الوزن الزائد، وبمعنى أصح وضع أمامي معادلة قوامها أمراض الضغط والسكري وتصلب الشرايين، وافتقاد القدرة الصحيحة على الحركة إلى جانب السمنة المفرطة في كفة، في حين أن الكفة الأخرى تكمن فيها الصحة، وخفة الحركة، والإقبال على الحياة، والنشاط. فاخترت أن أنتصر للكفة الأخيرة».

ورأى الجسمي أن السبب الرئيس لعدم نجاح الكثيرين في التخلص من الوزن الزائد يكمن في الدافع، موضحاً: «لا يمكن أن يكون حُسن الطلة هو العامل الحاسم في عيش حياة سليمة واتباع نمط غذائي صحي ومتوازن، بل يجب ان تكون الصحة التي هي تاج حقيقي على رؤوس الأصحاء، هي الهدف، من خلال إرادة حقيقية تبقى بمثابة الدافع للتخلص من العادات الغذائية غير السليمة وممارسة الرياضة».  وأضاف: «تدخلت الرياضة في حياتي في الوقت المناسب لتجنبني الكثير من المشكلات الصحية الآنية والمستقبلية، بل جعلتني أشعر بطعم آخر للحياة، ومكنتني من ممارسة عملي على نحو أفضل».

الجراحة ليست الحل الوحيد

ويؤكد أن العمليات الجراحية وحدها ليست الحل بقوله: «لا يمكن أن تؤدي عملية جراحية إلى نتائج ثابتة في غياب الإرادة، فالكثيرون ممن فقدوا عشرات الكيلوغرامات الزائدة عادوا إلى معدلات تقارب أوزانهم الأولى عقب الجراحة، لكن الإرادة والتصميم اللذين تمسكت بهما بعد ذلك، والإصرار على أن تكون ممارسة الرياضة طقساً ثابتاً في نمط حياتي اليومي، كان لها دور رئيسي في ذلك».

وعن تجربته الشخصية في التخلص من الوزن الزائد قال: «سعيت إلى ممارسة الرياضة بقوة، وكانت الفكرة في الأساس أن أتمكن من ممارسة الرياضة بشكل سليم، ولم يكن هدفي حسن الطلة بل الوصول إلى قوام صحي».

ويرى الجسمي أن الفنانين لا يعدّون من الأشخاص الذين يملكون فرصاً ذهبية لإنقاص الوزن بسبب ارتباطهم في الغالب ببروتوكولات المجاملات والسفريات المتعددة التي تغير نظامهم الغذائي المعتاد، فضلاً عن تضارب مواعيد ممارسة الرياضة، وخلاف ذلك من العوامل المعيقة التي تفرضها طبيعة التنقل الدائم.

وعن أكثر الأوقات صعوبة بالنسبة إليه على مدار العام بعد نجاحه في خسارته جزءاً كبيراً من وزنه الزائد قال: «فترة ما قبل شهر رمضان هي الأصعب في حياة مقاوم السمنة لشهوة تناول الطعام، وأنا في العادة احتاج مجهوداً مضاعفاً في تلك الفترة كي أصل إلى وزن مثالي، يتيح لي بعضاً من  الحرية في تناول الطعام خلال شهر رمضان».

واعترف بأن جمهوره كان يربط بينه وبين وزنه الزائد، مضيفاً: «البعض قال لي في البداية إن طلتي الأولى كانت أفضل، وأنه غير معتاد عليّ بهذا القوام الذي لا «يهضمه». بل سرت شائعات وقتها بأن صوتي أيضاً قد تأثر وخفت حدته بتأثير فقدان الوزن، لكن هذا الأمر ما لبث أن تغير تدريجاً، وتقبل الجمهور حسين الجسمي بإطلالته الصحية ولله الحمد».

 

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078