«فانز» النجوم... معجبون أم مهووسون؟
لكل نجم معجبوه، أحياناً يظل الإعجاب ضمن الحدود الطبيعية وأحياناً أخرى يتجاوزها ليصبح هوساً بالنجم، وهذا قد يضر بالنجم أكثر مما يفيده. المعجبون المتهمون بهذا الهوس هم طبعاً من «الفانز»! فمن هم هؤلاء الفانز؟ وماذا يفعلون لنجومهم المفضلين؟ وأية علاقة تربط النجم بهم؟ وهل يتحول الأمر بالفعل إلى هوس بالنجم؟ وما هو موقف النجوم أنفسهم من سلوكيات الفانز؟ علامات استفهام كثيرة نجيب عنها ونحن نحاور الفانز والنجوم معاً! من خلال شهادات ومواقف وآراء من مصر ولبنان والكويت.
أنغام: الفانز دعموني كثيراً
تقول النجمة المصرية أنغام: «الفانز أصبحوا مهمين في حياة أي فنان، فهم المرآة التي تعكس نجاحه ومدى تفاعله مع الجمهور... أشياء كثيرة تعرفت إليها من خلال الفانز الخاص بي، ودائماً أطلب منهم أن يوجهوني وينتقدوني، وأحرص دائماً على الحديث معهم، لكنني أحياناً لا أستطيع مقابلتهم بحكم انشغالي الدائم بفني وأسرتي. وطوال مشواري الفني فاجأني الفانز بأشياء كثيرة كانت رائعة ومتميزة، وخصوصاً في حفلاتي الفنية، فأحياناً يتفقون على ارتداء «تي شرتات» تحمل صوري، كما أن تفاعلهم يكون مختلفاً وممتعاً، لأنهم يرددون كلمات الأغنيات معي بشكل مميز وجذاب، كما أنهم يهتمون بكل الأحداث والمناسبات الخاصة بي، مثل مناسبة عيد ميلادي ويحرصون على تهنئني بها. وفي إحدى المرات قرروا الاحتفال معي بتلك المناسبة وطلبوا مني الحضور، وكانت من أكثر المفاجآت السارة في حياتي».
وأضافت: «بشكل عام لم أتأثر سلباً بظاهرة الفانز، بل أضافت إليّ العديد من الإيجابيات؛ لكن أحياناً تزيد الأشياء عن حدها ويحدث بعض المواقف البسيطة التي لا تليق، لكنها حالات فردية وبسيطة ولا يجب اعتبارها الأساس في علاقة الفنان بالفانز، وشخصياً أحب الفانز وأراهم الداعم الرئيسي لي وأصحاب فضل في جزء كبير من نجاحي وشهرتي».
مي سليم: أتواصل مع الفانز عبر فيسبوك وتويتر
أما مي سليم فتقول: «تواصلي مع الفانز الخاص بي لا ينقطع أبداً، لأنني آخذ رأيهم في كل شيء يخص فني سواء كمطربة أو كممثلة، فهم الذين يشجعونني على استكمال مشواري في التمثيل ويطلبون مني دائماً أن أشارك في أفلام سينمائية وأعمال درامية، وأحاول تنفيذ ذلك دائماً من خلال السيناريوات التي تعرض عليَّ. أيضاً بالنسبة إلى الأغنيات التي أقدمها آخذ رأيهم فيها، لأنهم يعطونني أفكاراً جديدة ويدفعونني إلى تقديم ألوان غنائية مختلفة، مثل الغناء الشعبي الذي قدمته في أغنية «أنا سكر» بفيلم «عش البلبل». ولا يتوقف دورهم على ذلك، بل أخذ رأيهم في شكلي وملابسي وإطلالاتي المختلفة، وأهتم بوجودهم إلى جانبي في الحفلات، لألقى الدعم والمساندة منهم، وأعتبر نفسي مقصرة تجاه الفانز، لأنني لا أستطيع مقابلتهم بشكل دائم، لكنني أسعى إلى التواصل معهم بالفيسبوك وتويتر وتزويدهم بكل أخباري الفنية الجديدة».
وأضافت: «لم تصادفني مواقف سلبية من الفانز، بل اقتصر دورهم على الإيجابيات لدرجة أنهم يستهلكون وقتاً ومجهوداً من أجل دعمي وانتشاري، كما لعبوا دوراً رائعاً بنفيهم الشائعات المغرضة عنّي وتوضيح الحقيقة للجمهور، وهذا يدل على حبهم وقربهم مني، وأقدر تماماً الدور الذي يلعبونه بحياتي».
رامي صبري: يضفون أجواء مختلفة على حفلاتي
ويقول الفنان رامي صبري: «أتواصل مع الفانز الخاص بي بشكل يومي من طريق صفحتي في فيسبوك، والتي تعدت الثلاثة ملايين مشترك، ودائماً أنشر عليها الصور الخاصة جداً سواء في منزلي أو مع أصدقائي أو في أوقات فراغي، وأتابع كل التعليقات التي يوجهونها إليّ. كما أنهم يساعدونني في الشكل الذي أظهر به واختيار الأغنيات والموسيقى، وأحرص على إبلاغهم بمواعيد حفلاتي ليحضروها، وأكثر ما يميزهم هو إضفاء جو مختلف على الحفلات من خلال تحضيرهم للشكل الذي يظهرون به، وغنائهم معي وتشجيعهم لي بالهتافات والورود».
وأضاف: «لم أتعرض لأي مواقف محرجة من الفانز، وعلاقتنا يسودها الاحترام، خصوصاً أنهم يحاول دعم الفنان وعدم مضايقته. ولذلك لا أشعر بأن لديهم سلبيات، وإذا حدث ذلك يكون بلا تعمد! وأرى أن وجود الفانز ضروري جداً، فمن دونهم لا يستطيع الفنان تقييم نفسه أو معرفة أخطائه حتى يتحاشاها في أعماله المقبلة».
نسمة محجوب: أضطر أحياناً لاتخاذ مواقف حاسمة حيال تصرفات البعض المحرجة
أما نسمة محجوب فتقول: «الفانز جزء مهم وفعال في حياتي الفنية، فهناك أشياء كثيرة لا أستطيع القيام بها بحكم انشغالي الدائم والبحث عن الجديد الذي أرغب في تقديمه، لكن بمساعدتهم الفعالة لي أقدر على التنسيق وفعل كل شيء. وأهم الوظائف التي يقومون بها، متابعة صفحاتي الرسمية على فيسبوك وتويتر ويوتيوب وإنستغرام، بالإضافة إلى حضورهم حفلاتي والدعاية لها لتعريف الجمهور بها. أيضاً لديهم بعض الأفكار الجيدة التي أستعين بها دائماً، وأكثر ما أفتخر به هو اللقب الذي يردده الفانز في حفلاتي وهو «نسمة مصر»، وهذا اللقب أطلقته عليَّ النجمة الكبيرة ماجدة الرومي».
وأضافت: «رغم الدور الإيجابي الذي يلعبه الفانز في حياة أي فنان، أتعرّض أحياناً لمواقف محرجة كثيرة، تستفزني وتخالف شعوري من بعض المعجبين، وهذا شيء يغضبني للغاية، لأنني لا أرغب في إحراجهم، ولكن بعض التصرفات تحتم عليَّ أن أتّخذ موقفاً حاسماً مع تقديري واحترامي لمدى حبهم لي».
أحمد جمال: علاقتي بالفانز طيبة باستثناء ما يصل إلى مرحلة الهوس
يقول أحمد جمال: «الفانز لهم دور مهم جداً في حياتي الفنية، ويكفي أنهم يثبتون لي أنني أسير على الطريق الصحيح. وفي أوقات كثيرة آخذ بآراء الفانز وأستمع إلى نصائحهم، لأنهم يقدمونها بمنتهى الصدقية، بهدف أن أصل إلى الأفضل، فأنا دائم التواصل معهم من طريق الفيسبوك وتويتر وإنستغرام أو عبر الاتصالات الهاتفية، وأحدّثهم عن اختياراتي الفنية وأشركهم في اختيارات أغنياتي الجديدة، خصوصاً أنني في فترة التحضير لألبومي الجديد، كما أتابع كل ما ينشرونه لي من صور وتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي. وهناك بعض المفاجآت التي يحضّرونها لي، وحدث ذلك في عيد الحب، وأيضاً في عيد ميلادي يرسلون إليّ الهدايا التي أسعد بها كثيراً وأحتفظ بها».
وأضاف: «رغم الإيجابيات العديدة للفانز الخاص بالفنان، هناك بعض السلبيات عندما يصل الحال إلى مرحلة الهوس والجنون، وهذا حدث معي وتسبب لي ببعض الضيق والقلق، لكنني حاولت معالجة الموقف بشكل هادئ لأنني أثق بحبهم لي».
عبد الفتاح الجريني: تقليدهم لي يسعدني
ويقول عبد الفتاح الجريني: «الفانز والألترس الخاص بالفنان هما الداعم الأساسي له، وسبب رئيسي في نجاحه وانتشاره. ودائماً أتواصل مع الفانز بشكل منتظم من طريق الهاتف أو مواقع التواصل الاجتماعي، وأحياناً قليلة نتقابل. وأهم دور للفانز يظهر بوضوح في الحفلات، فهم يحرصون على الحضور وتقديم شكل جديد ومختلف لتشجيعي على المسرح، كما آخذ رأيهم في الأغنيات التي أرغب في تصويرها، لأنهم من الجمهور ويعرفون ما يطلبه مني. والفانز الخاصون بي مختلفون عن بقية المعجبين، لأنهم يحرصون على التقرب مني حتى في الشكل، فأغلبهم يقص شعره على طريقتي ويرتدي ملابس مشابهة لملابسي. وهذا يسعدني كثيراً لأنه يعبر عن مدى حبهم لي». وأضاف: «لا سلبيات من الفانز طالما أنهم لم يتخطوا الحدود المتعارف عليها، وهم يعلمون ما يسعدني فيفعلونه وما يضايقني فيبتعدون عنه. مثلاً لا أحب الحديث عن حياتي الخاصة، ولا أرحب بالخوض فيها حتى مع الفانز الخاص بي، ودائماً الحديث بيننا يكون عن عمل فني جديد أو آراء الجمهور في أغنياتي أو أطلب منهم نشر دعاية لحفلاتي على فيسبوك وتويتر».
محمد أيمن: أعشق أنغام منذ طفولتي
يقول محمد أيمن، أحد الفانز الخاص بالمطربة أنغام: «أعشق سماع أنغام منذ طفولتي وأعجب باختياراتها للكلمات والموسيقى وهذا ما يميزها عن بقية المطربين، لذا أنا سعيد جداً كوني أحد الفانز الداعمين لصوتها والباحثين عنها دائماً، كما أن أنغام تسعى دائماً للتواصل معنا ومعرفة آرائنا عن كل جديد تقدمه، وغالباً ما يكون التواصل بيننا من طريق إنستغرام أو تويتر أو فيسبوك، أو من خلال الهاتف المحمول بحكم انشغالها الدائم بأعمالها الجديدة والتحضير لها، وهناك أشياء تحرص على إيصالها إلى الفانز الخاص بها لنشرها في الصفحة الرسمية التابعة لها، ومن ضمنها آراؤها الفنية والسياسية، وتهتم خلال البرامج والحفلات بغناء الأغنيات التي نطلبها منها، ونكون على تواصل دائم معها قبل أي حفلة، وتحرص على معرفة رأينا في إطلالاتها واللوك الجديد الخاص بها. حتى على مستوى الحياة الشخصية، تشاركنا أغلب تفاصيل يومها لكي تشعرنا بأننا أقرب الناس إلى قلبها، وتلقبنا دائماً بجمهورها الراقي».
مينا ألفونس: أتواصل مع نوال الزغبي عبر فيسبوك وتويتر
أما مينا ألفونس، أحد الفانز الخاص بالفنانة نوال الزغبي، فيقول: «بدأ ارتباطي بصوت نوال الزغبي منذ حوالى 19 عاماً ووجدت أنها المطربة الوحيدة التي تعبر بصدق عما في داخلي، سواء كنت أعيش حالة فرح أو حزن. وأرى أنها تملك كل مقومات النجاح والتميز، وهي دائماً متجددة ومختلفة، وكل ذلك جعلني أحرص على أن أكون واحداً من الفانز الخاص بها، وأبذل كل الجهد والوقت كي تزيد من نجوميتها وتألقها، كما أنني على تواصل دائم معها من طريق فيسبوك وتويتر، لأن المقابلات بالنسبة إليها صعبة للغاية بسبب سفرها الدائم وعدم وجودها في بلد واحد لمدة طويلة. وأكثر ما تطلبه من الفانز هو رأيهم في إطلالاتها وأغنياتها الجديدة، ودائماً أقدم لها الدعم من خلال شراء النسخة الأصلية لألبوماتها ونشر صورها الجديدة وأخبارها في الصفحة الرسمية لها وإبلاغها بكل ما ينشر حولها.
وتقول فاطمة الزهراء، أحد الفانز الخاص بنسمة محجوب: «أعجبت بصوت نسمة منذ سمعته للمرة الأولى في إحدى حفلات مكتبة الإسكندرية، وكان ذلك قبل التحاقها ببرنامج ستار أكاديمي، ومن وقتها قررت أن أكون داعمة لفنها وصوتها الساحر، وأصبحت من أهم الفانز المقربين لها منذ أكثر من أربع سنوات. كما أن نسمة من الفنانات المتواضعات جداً، وتعتبر الفانز الخاص بها مثل إخوتها تماماً وتأخذ رأيهم في كل شيء سواء بفنها أو بحياتها الشخصية، وتطلب منا أن نتواصل مع الجمهور ونعرف ما يرغبه منها حتى تقدمه له، وأخصص لها معظم وقتي ونتقابل لوضع خطط للدعاية لها في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصاً في أوقات طرح ألبوم غنائي جديد أو كليب مصور».
فادي الهندي: مسؤول عن كل ما يخص إيهاب توفيق إعلامياً
ويقول فادي الهندي: «أنا من فانز إيهاب توفيق والمسؤول عن كل ما يخصه إعلامياً، مثل صفحته على تويتر والغروب الرسمي على فيسبوك، وأيضاً قناته على اليوتيوب. وقد بدأت علاقتي بإيهاب بدافع عشقي له منذ صغري ونجوميته التي كانت طاغية، وقد بدأت أستمع إليه في 1995، مع ألبوم «عدى الليل»، إلى أن التقيته عام 2006 في حفلة خاصة وتعرفت إليه أكثر وأحببت العمل معه، فهو إلى جانب موهبته الفذة إنسان مهذب ومبهر. وأنا أنشر أخباره من كل المصادر المصرية والعربية على فيسبوك وتويتر، وأتواصل مع الصحف التي تتناول أخباره، وأنشر كل فيديواته على قناته الرسمية. كما أتصل به بشكل يومي لتأكيد الأخبار التي تنشر عنه، وآخذ رأيه في كل ما يخص الإعلام وصفحاته الرسمية على الإنترنت، وأكتسب منه الكثير بحكم خبرته الطويلة. وكانت بداية العمل معه عام 2007 مع ألبوم «أحلى منهم»، وإلى يومنا هذا أستمتع بالعمل معه».
طه رضا: أنشأت لعمرو دياب صفحة خاصة على فيسبوك
يقول طه رضا: «أنا من فانز الهضبة عمرو دياب، وقد بدأت علاقتي به منذ ألبوم «ليلي نهاري» الذي قدمه في 2004، وكان يذاع على القنوات الأرضية المصرية مما حقق له انتشاراً كبيراً. ورغم أنه يختفي فترة طويلة عن الساحة الفنية، نصبر على ذلك لأنه سيعود بألبوم غنائي قوي ومميز. وأنا لا أستطيع التواصل معه بشكل مباشر، لكن أعرف بعض الأشخاص في إدارة أعماله الفنية، وأقوم حالياً بنشر صوره وأخباره على صفحة «عمرو دياب ميديا» الخاصة بفانز عمرو دياب، وهي صفحة غير رسمية إنما خاصة بمحبي الهضبة فقط على فيسبوك. وأنتقد أعماله الجديدة، وأحياناً أتعرض للهجوم من محبيه، لكن لا يهمني ذلك، لأنني أؤمن جيداً بأن حبي لفنان لا يقتضي أن أمجده طوال الوقت ولو قدّم عملاً دون المستوى، وذلك ما لاحظته في حفله الأخير في مهرجان «هلا فبراير 2014» لأنني أريده أن يظل النجم الأول في الوطن العربي. وأهتم أيضاً بنشر صور قديمة لعمرو دياب تذكّر الناس به إذا اختفى فترة طويلة عن الساحة الفنية، مثل صورة من ألبوم سابق له أو في حفلة قديمة».
أحمد مرزوق: مُعجبو محمد حماقي يدعمونه في كل مكان
ويقول أحمد مرزوق: «أنا من فانز النجم محمد حماقي، وبدأت علاقتي به عندما كنت أعزف في إحدى الفرق الموسيقية في الجامعة، وأثناء وجودي في حفلة فنية كبيرة شاهدته يغني بشكل مميز، وكنت أعرفه منذ أولى أغنياته «بتضحك» لكن ليس على المستوى الشخصي. إذ جاءت معرفتي الشخصية به في حفلة أخرى، فوجدته إنساناً مهذباً ومحترماً جداً ومتواضعاً أيضاً، لذلك قررت إنشاء غروب خاص به على فيسبوك بات يضم 10 آلاف شخص تقريباً، يتابعون من خلاله أخباره وصوره وكليباته. وقررت أن أطور هذا الغروب إلى صفحة أخرى باسم «أولتراس حماقي»، للتعبير عن حبنا له حيث ننشر كل أخباره وصوره وفيديواته الجديدة في الحفلات واللقاءات التلفزيونية. وأصبحت علاقتنا به شخصية، حتى أنه أصبح صديقاً مقرباً لنا، ونتقابل معه دائماً في المناسبات ونمارس معه الرياضة أيضاً».
محمد صفوت: أسست لمصطفى قمر «غروباً» على فيسبوك فدعاني إلى العرض الخاص بفيلمه
أما محمد صفوت فيقول: «أنا من فانز الفنان مصطفى قمر، وبدأت علاقتي به عام 2007 في ألبومه «لسه حبايب»، إذ كنت أنشر صوراً له ضمن غروب خاص أسسته مع بعض الأصدقاء باسم «مصطفى قمر ستار»، وكنت أحياناً أنشر صوراً نادرة له في الحفلات واللقاءات الفنية، فوجدت أن مدير أعماله عادل جاد ومدير مكتبه علي رشاد يتابعان هذا الغروب، وأبلغا مصطفى قمر بذلك، ووجدتهما يدعواني لحضور العرض الخاص لفيلمه الأخير «جوة اللعبة». ومنذ تلك اللحظة بدأت علاقتي بمصطفى قمر على المستوى الشخصي، وأعمل حالياً على نشر كل صوره وفيديواته وأخباره على صفحة «مصطفى قمر ستار»، بالإضافة إلى أنني أصبحت أيضاً مدير الدعاية الخاصة بأعماله الفنية على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت، وأقوم بالتواصل معه أحياناً من خلال مدير أعماله عادل جاد، لمعرفة رأيه في ما يتم نشره على صفحته».
يوسف سرور: أطلقنا حملة «اشتري النسخة الأصلية» من ألبوم شيرين
ويقول يوسف سرور: أنا من فانز النجمة شيرين عبد الوهاب ومحبيها، وقد أحببتها منذ إطلاق أول أغنية لها «آه يا ليل» عام 2001، وكنت أتابع جميع خطواتها الفنية وأنشر معظم أخبارها وصورها عبر غروب خاص أنشأته باسمها. وفي حفلة معينة تعرفت إلى مدير أعمالها أيمن نابليون وشقيقها محمد، فعرّفاني إليها، ومنذ ذلك الحين بدأت علاقتي بها. وفي الفترة التي تفجرت فيها أزمتها مع الفنان إيمان البحر درويش، وجدت أيمن يطلب مني ومن بقية الفانز القيام بشيء مفرح لها لرفع معنوياتها، فذهبنا لتوديعها في المطار وإهدائها باقات الورود والاحتفاء بها بشكل كبير، مما أضفى عليها سعادة كبيرة وقتها. وأخيراً قمنا بحملة «اشتري النسخة الأصلية» لألبومها الأخير «أنا كتير»، وأنجزنا بعض التصاميم الخاصة بصورها وفيديواتها الجديدة عبر صفحة «بيت شيرين عبد الوهاب»، وهي الصفحة الخاصة بفانز شيرين».
علي سليمان: أهتم بمعرفة رأي لطيفة في نشاطي على صفحتها الخاصة
علي سليمان: «أنا من فانز النجمة التونسية لطيفة، وأنشر صورها الجديدة وفيديواتها وأخبارها الجديدة عبر صفحة « latifa»، كما أتواصل معها كثيراً وآخذ رأيها في ما أنشره على تلك الصفحة، باعتباري أحد الأشخاص المسؤولين عن تلك الصفحة. وأهتم أيضاً أينما وُجدت بتشغيل أغنيات ألبومها الجديد «أحلى حاجة فيا»، حتى ألفت نظر الناس إليه. وبذلك أقوم بالدعاية لأغنياتها الجديدة بطريقة مختلفة، لأنني أحبها كثيراً على المستويين الفني والشخصي».
عبد الله الرويشد: أخذ يطوف معي أثناء أداء فريضة الحج
ومن الكويت، يضحك عبد الله الرويشد قائلاً: «قبل سنوات وأثناء ذهابي لأداء فريضة الحج للعبادة والطاعة والوقوف بخشوع بين يدي الله، توجه إليّ شخص وأنا في الشوط الأول للطواف أمام الكعبة وسألني إن كنت أنا فعلاً عبد الله الرويشد، فرددت عليه باختصار «نعم»، وعدت إلى دعائي ومناجاة ربي، لكن المعجب المهووس لم يعد لعبادته إذ صرت شغله الشاغل في مكان لا ننشغل فيه إلا بذكر الله، بل إنه لم يفارقني لثانية واحدة وبقي يطوف حول الكعبة ملتصقاً بي إلى أن انتهت الأشواط السبعة وهو فاتح فمه من الدهشة ويحدق بي كأنني مخلوق من عالم آخر ولست مسلماً جاء للتعبد ويريد ان ينسى انه فنان في تلك اللحظات ويتعبد إلى الله تعالى بكل خشوع. وقد شغلني وشغل نفسه وأفسد علينا أجمل اللحظات الروحية. وطبعاً لمحني معجبون غيره، وكانوا يحاولون التطفل عليّ بالأسئلة بينما أريد أن أتفرغ تماماً للصلاة والعبادة فأعتذر منهم وأمسك القرآن الكريم وأقرأ وأصلّي حتى أفوّت عليهم فرصة الحديث أو التقاط الصور لأنني أعرف أن الأمر يبدأ بالسلام ثم تنهمر الأسئلة ويمتد الحديث وسيضيع عليّ الأجر ولن أنتهي... الناس يعتقدون أن الفنان ملكٌ لهم ولا يؤمنون بحقه في العزلة الروحية والانزواء عن الدنيا.
يضيف الرويشد: «بشكل عام علاقتي بالمعجبين والمعجبات طيبة، وأتفهم حتى حالات الهوس التي تنتابهم، لذا أمنحهم اهتمامي ووقتي، ولكن ليس إلى حد أن تقلع طائرتي وأنا أتصور معهم في المطارات أو أنشغل بهم عن العبادة. ينتظر الفنان من معجبيه التفهم وتقدير ظروفه، خصوصاً حين يجدونه في المسجد أو الأماكن المقدسة. وبهذا نتبادل المحبة الحقيقية التي تحقق علاقة مثالية بين الفنان والمعجبين».
نور: فاجأت إحدى معجباتي بحضور عيد ميلادها
الفنانة نور قالت: «أهتم جداً بعلاقاتي بمعجبيّ، وأحرص دائماً على أخذ نصائحهم وانتقاداتهم في الاعتبار حتى لو كانت بسيطة، لأنني اعتبرهم رأس مالي الحقيقي كفنانة، ولهذا يكون دائماً من أولوياتي إرضاؤهم وتقديم الأعمال التي تكون على قدر توقعاتهم». وتابعت: «أثناء عرضي مسرحية «قصر العجائب»، أتيح لي المجال للقاء الكثيرين منهم، فحرصوا على تعريفي بأنفسهم، والى اليوم أتواصل معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ومنذ بدايتي والى اليوم أضع دائماً أمام عيني ألا تكون هناك حواجز تفصل بيننا، لأنني أعلم أنهم يحبونني. وتربيت منذ صغري على أن من يحبني مستحيل أن اخذله أو أطنشه، ففي نهاية المطاف رأس مال الإنسان هو محبوه، ودائماً أقول إن حظي في الفن هو رصيدي من المحبين». وعن المواقف الطريفة التي جمعتها بمعجبة، قالت نور: «هناك معجبة في عمر المراهقة تدعى ريان اعلم بمحبتها الشديدة ليّ، ونتواصل من وقت إلى آخر عبر الهاتف. فوجئت في أثناء تصويري مسلسل «توالي الليل» العام الماضي، بإحدى صديقاتها تتصل بي وتقول إن اليوم عيد ميلاد ريان، وكلهم يعلمون أن أكثر ما سيسعدها في هذا اليوم المميز أن تراني، وبالفعل ورغم ضغط العمل استطعت أن أجد وقتاً وذهبت إليهم في أحد الأماكن العامة حيث يحتفلون بعيد ميلادها، ولا استطيع أن اصف لكم شعورها، فقد أصابتها حالة من الصدمة جعلتها عاجزة عن الكلام. وما أثّر فيّ كثيراً، أنها لم تكن تعلم بقدومي، ولفرط حبها ليّ وضعت إسمي على كعكة ميلادها».
فاطمة بوحمد: علاقاتي مع المعجبين جيدة جداً
ومن جانبها، قالت المذيعة فاطمة بو حمد: «علاقاتي مع المعجبين جيدة جداً، واعتبرهم سرّ استمراري في المجال الإعلامي، ولهذا أحرص على النجاح والتميّز حتى أكون عند حسن ظنهم. ودائماً أجدهم يسألونني عن تسريحة شعري، وعن ملابسي واختياراتي... وأجيب عن أسئلتهم وأقدر اهتمامهم وكل هذا يجعلني اشعر بالمسؤولية».
وعن أغرب المواقف التي تعرّضت لها، قالت: «عادة لا أفكر كثيراً بمسألة التقاط الصور مع معجب سواء بماكياج أو من دونه، لأنني أؤمن بنفسي ومقتنعة بشكلي، وفي كلا الحالين الله لا يخلق إلا كل جميل. لكن طلبت مني إحدى المعجبات وبإصرار أن ألتقط صورة معها وقالت ليّ إنها لن تنشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، مع أنني لم اطلب منها ذلك، لكنني فوجئت بها تنشر الصورة بعد اجتزاء نفسها منها وكتبت عليها «فاطمة بو حمد بدون ماكياج»، فهذا التصرف اعتبره إلى اليوم غير منطقي ولم افهمه».
نور الغندور: شعرت بمحبتهم خلال عرض مسرحيتي
ومن ناحيتها، أكدت الفنانة الشابة نور الغندور: «ما زلت في بداية مشواري الفني ولم اختلط بالكثير من المعجبين. ولكنني شعرت بمحبتهم خلال عروض مسرحيتي في العيد الماضي، ولاحظت أن اغلبهم من الفتيات، وأحاديثنا عادة لا تتجاوز كلمات الثناء ومديح أدائي، ولكنهم في المستقبل إذا وجهوا إليّ ملاحظات فسأتقبّل بالطبع، لأنني أؤمن بان النقد البناء هو الذي يطور الفنان الذي يعمل ويجتهد لإرضاء طموحات الجمهور».
ونفت الغندور فكرة تقبلها الهدايا من المعجبين إلا إذا كانوا أطفالاً.
أمل العنبري: أهمّش من يبالغون بمشاعرهم
ورأت الفنانة والمغنية أمل العنبري أن محبة الجمهور نعمة من الله، وقالت: «اسمي بالنهاية يفرض نفسه، إذ لا يوجد عندهم حلّ وسط، فإما أن يحبوني ويدافعوا عني ويصبحوا سنداً لي، أو أنهم لا يحبونني».
وتابعت: «عندما أجد أن هناك شباناً يبالغون بمشاعرهم أهمّشهم، لأننا نعيش في مجتمع يحكمه الكثير من الخطوط الحمراء التي نحترمها».
رأي الطب النفسي
الدكتور خضر البارون: لدى البعض حالة من التطرف ورغبة في الاستحواذ على الفنان قال أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون: «الفنان شخصية مشهورة وبارزة وشخصية لها مكانتها في المجتمع وتتمتّع بسمات جيدة تحتذي بها الناس، ولهذا نرى الكثير من يقلدون الفنانين في طريقة ملابسهم أو ماكياجهم. لدرجة أن رجلاً انفصل عن زوجته بعدما خضعت لمجموعة عمليات وأصبحت تشبه كيم كاردشيان».
وأكمل البارون، «هناك نماذج بشرية تحب أن ترى نفسها قريبة من بعض النماذج فتجد راحتها، وهذا يرجع إلى عدم الثقة بالنفس. وعلى الفنان ألاّ ينسى نفسه ويغوص عميقاً في علاقته مع المعجبين. فلا بدّ من مسافة تبقي على الإحترام المتبادل.
السفيرة الساهرية الأولى... جيهان
عشقته والدتها وعاشت مع أغنياته طفولتها ومراهقتها وشبابها وزواجها، وعندما اكتشفت أنها حامل بها، اصطحبتها إلى حفلاته وعرّفتها إلى فنّه قبل ولادتها.
عام 2007 ولدت جيهان، وعند بلوغها الأشهر العشرة الأولى، شاهدت قيصر الغناء العربي للمرة الأولى، ومن اليوم الذي أتمّت فيه السنتين ونصف سنة حتى يومنا هذا، لا تتغيّب جيهان عن أي حفلة غنائية لكاظم.
بدأ مشوار جيهان مع كاظم وأصبحت هي التي تصطحب والدتها وتجبرها على حضور حفلاته. وأكثر ما شجّع الوالدة على تلبية طلب ابنتها في كل مرة، هو ظهور ميول لدى الطفلة لسماع القصائد والألحان الصعبة وتأديتها، الأمر الذي أثّر إيجاباً في مستواها الدراسي وجعلها متمكّنة جداً من اللغة العربية، وكل ذلك بفضل أغنيات كاظم. وهي تتابع دراستها بتفوّق، ومدرّساتها يفتخرن بها ويسمحن لها بالسفر لحضور حفلات القيصر الذي ساعد كثيراً في تكوين شخصيتها الصغيرة.
تتبع جيهان كاظم من حفلة إلى أخرى ومن بلد إلى آخر، ويحقّق لها والدها كل رغباتها ويوفّر لها الإمكانات المادية للسفر والحضور. فقد زارت مع والدتها بلداناً لم تتوقّعا أن تزوراها، وأصبحت جزءاً من نجاح حفلات كاظم واعتاد الجمهور رؤيتها، لنرى الحضور يبحثون عنها في كل حفلة: أين تجلس وكيف تغنّي وتنسجم معه في الأغنيات الصعبة، حتى وصل بهم الأمر أن لقّبوها بـ «السفيرة الساهرية الأولى» و«مدللة الساهر».
تحتفل جيهان كل عام بيوم ميلاد كاظم مع أصدقائها، تجلب قوالب من الحلوى الموقّعة باسمه، وتطفئ شموعها على أنغام «كلما تكبر تحلى». والأهم من هذا كلّه حسب قولها، هو أن كاظم نشر صورها معه على صفحته الرسمية على «فيسبوك» وحقّقت 5 ملايين «لايك» Like في 3 أيام.
بطاقة شخصية:
الإسم: جيهان حرش القران
العمر: 7 سنوات
البلد: المغرب
السنة الدراسية: الثاني الابتدائي
رولان مهنا مهووس نوال الزغبي
يستفيق باكراً ليحضر كليباتها قبل الأخبار الصباحية وبعدها. وقد أخذ في ما بعد مكان والده المتأثّر بها، وسجّل كل فيديو كليباتها وإطلالاتها التلفزيونية على جهاز الفيديو بنفسه. وداخل غالبية الكاسيتات، كليب واحد يبدأ وينتهي ثمّ يعاد من جديد...
تعرّف رولان مهنا (19 عاماً) إلى نجمته الذهبية نوال الزغبي في سن الثالثة، وحضر أول حفلة لها عام 2008 في وسط بيروت، والتقاها للمرّة الأولى عن قُرب في برنامج «تاراتاتا» عام 2011، فاقترب منها وقال: «نوال أنا كتير بحبِك»، فردَّت: «مش إنتَ رولان؟!»، ففقد الوعي... وعندما استعاد وعيه سألها كيف عرفته، فأخبرته أنها تقرأ تعليقاته على «فيسبوك» وتشاهد الصور التي ينشرها لها. وكيف لها ألاّ تعرفه وهي أينما تطأ قدماها تراه أمامها! في المطارات والحفلات والكليبات وفي كل البرامج التلفزيونية التي تحلّ فيها ضيفة...
وجود رولان في أي مكان أصبح مرتبطاً بنوال، فعندما يصادفه أحد الصحافيين في مناسبة معينة، يقترب منه ويسأله إن كانت نوال ستأتي.
صور نوال وألبوماتها تزيّن غرفته وخزانته، ولا يسمح لأحد بأن يعبث بمحتوياتها، فهي غرفتهما، هو ونوال. وقد درس المونتاج ودخل عالم المؤثرات البصرية تأثراً بها، وذلك لكي ينفّذ تصاميم صورها التي تُنشر في صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
يهوى رولان الغناء وقد لحنّ وغنّى أغنيتين لنوال بمناسبة عيد ميلادها لسنتين متتاليتين، وقد سمعتهما وأحبّتهما كثيراً. كما قدّم إحداهم مباشرة أمام نوال حين زارها في منزلها مع نادي معجبيها. وعلى قدر حبّها للأغنية ومدحها له، بكى... وعمّا إذا كان ينوي احتراف الغناء، قال رولان: «يكفيني أن تشيد نوال بصوتي».
سامر أبو الحسن: مهووس نجوى كرم، في طفولته لا شيء كان يوقفه عن البكاء سوى صوتها.
في بداية نشأته وفور تعلّمه تهجئة الحروف، كان سامر أبو الحسن يلتقط كاسيتات نجوى ويُنزِل كل ما يُكتَب عليه اسمها من على رفوف صالات البيع، ويطلب من والدته أن تشتريها له.
عاش سامر(25 عاماً) حزناً داخلياً لسنوات، لرغبته في لقاء هذه الفنانة وعدم نجاحه في تلك الفترة بالوصول إلى المقرّبين منها لمساعدته. إلى أن وصل يوماً من المدرسة عام 2004، وشاهد إعلاناً تلفزيونياً لحفلة تحييها نجوى في بلدتها زحله تحت عنوان «لفتة وفاء»، لتفاجئه والدته بأنها ستأخذه إلى زحله لحضورها. فمرّ هذا الأسبوع وكأنه 10 سنوات، ولم يحلم بهذا اللقاء في الليل فقط، بل طوال الوقت.
كبر سامر وكبر حبّه لها، تابعها وحضر حفلاتها ولم يتمكنّ من مصافحتها والتحدّث إليها قبل عام 2008. التقاها في موقع تصوير فيديو كليبها «إيدك»، ووقّعت له على تي- شيرت فقال لها وهو يرتجف: «الله ياخد من عمري ويعطيكي»...
أسّس سامر «راديو ومجلة نجوى كرم» مع صديقه سافو المعجب بها أيضاً، كما أسّسا معاً صفحة على «فيسبوك» facebook أطلقا عليها اسم SSLNK، وعندما عادت من جولتها الأميركية، حضّرا لها مسرحاً كبيراً عليه ثمانية تماثيل تجسّد إطلالاتها في حفلاتها في أميركا، وقاما بزيارتها في منزلها لتقديمه لها. كما سافرا إلى الأردن لحضور حفلتها في «مهرجان جرش»، ولو استطاعا لواكباها في كل أسفارها...
ترك سامر المدرسة في نهاية المرحلة التكميلية لأن رؤية نجوى وسماع صوتها شغلا تفكيره. تخصّص في مجال التزيين النسائي وافتتح صالونه التجميلي آملاً أن يصل إليها من خلال مهنته ويسرّح لها شعرها بيديه يوماً. ويقول: «عملي جيد ويكفي أن صور نجوى تزيّن جدران صالوني، فأنا أتفاءل بوجهها». كما يقصد استوديوات mbc سنوياً لحضور نجوى في Arabs Got Talent ويعلن استعداده لإقفال محلّه في الجبل في أي وقت ليذهب لرؤيتها.
وفي ختام حديثه، أعرب سامر عن فخره بأنه «نجواني»، ولد في زمن نجوى كرم، مؤكداً أن حياته فارغة من دونها، وأنه يفديها بروحه ودمه...
سافو الحكواتي: مهووس نجوى كرم الثاني
أحبّ سافو الحكواتي نجوى كرم من شدّة حبّ والدته لها، وأحب الدراسة من شدّة شغفه بنجوى. فقد كانت علاماته هي التي تقرّبه منها أو تبعده عنها، وكان أهله يغرونه بحفلاتها لكي يتفوّق في علمه. حضر أول حفلة لها عندما كان في الصف الرابع الابتدائي، ثم التقاها عن قُرب في مبنى الإذاعة التي استضافتها، وعندما رآها، كاد يفقد وعيه.
درس سافو (25 عاماً) الإخراج في الجامعة اللبنانية، وعمل في مجال المونتاج والتصوير وهندسة الصوت، وقد رصد تحرّكات نجوى وحضر كل حفلاتها، وأقام مع سامر وعدد من المعجبين نشاطات عدة منها تأسيس «راديو نجوى كرم»، الإذاعة الإلكترونية التي بثت بشكل مباشر عبر موقع نجوى الإلكتروني الرسمي وعرضت تقارير عن فنّها واحتفلت بإنجازاتها، واستضافتها لمرتين، إحداها كانت في المطار، حين فاجأ سافو وسامر نجوى بمايكروفون الإذاعة، فقالت لهما: «أخاف أن يسرقكما مني أحد»، مبديةً دهشتها من أنهما سيقومان بالأعمال التقنية والإخراجية بنفسيهما.
أثناء تصوير أغنيتها «ما في نوم»، قال سافو لنجوى: «درست الإخراج لأخرج أحد كليباتك»، فقالت له ممازحة: «بدك تفوّتني بالحيط!»، مطالبةً إياه بالاجتهاد وتطوير الذات لتساعده في مهنته.
وإن تحقّق حلمه يوماً وكان مخرج أحد كليبات نجوى، فما الذي سيضيفه إلى مسيرتها؟ يقول سافو: «أشعر بالتوتر لمجرّد الحديث عنها، فكيف لي أن أخرج لها كليباً!!». ويضيف: «تحب نجوى أن تظهر بمفردها في الكليبات من دون شريك. أما أنا فأفضّل أن يتضمّن الكليب قصة متسلسلة، لا أن يتمحوّر حول اللقطات الجمالية فقط».
حادثة طريفة
يستغلّ مديري في العمل ضعفي تجاه نجوى ويقول لي: «وحياة نجوى»، مع كل طلب يريدني الاستجابة إليه. وفي كل مرة ألتقي نجوى، ألتقط معها الصور، وفي إحدى المرّات قلت لها: «نجوى، أريد أن أتصوّر معك»، وكنت حينها قد التقيتها 5 مرّات في غضون 7 أيام، فردّت: «شو بدك تعمل بالصور، بدك تعملن يخنة بالرز!؟».
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024