تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أشعر بالذنب

سؤال: عندما يبدي ابني (5 سنوات) غضبه ويبدأ نوبات البكاء، أضربه على مؤخرته وأطلب منه الجلوس في غرفته وحده. لكنني أجد رد فعلي هذا قليل الفائدة، وأحياناً أشعر بالذنب. هل من نصيحة؟

 إلهام- السعودية


جواب:
إن الأطفال الذين تنتابهم نوبات الغضب في شكل متكرر، هم على الأرجح  أطفال لا يدركون حدودهم. لهذا فإن أي تصرف أو رد فعل من الأهل يشعرهم بأنهم مظلومون، فتنتابهم نوبات غضب يعبرون عنها بالبكاء والتصرفات غير المهذبة. وسبب ذلك إما أن الأهل لا يضعون حدوداً لأطفالهم، وإما أنهم يضعون حدوداً لكنهم في الوقت نفسه  يشعرون بالذنب لأنهم هم أنفسهم عانوا من تسلط أهاليهم عندما كانوا صغاراً.

من الأفضل لك أن تتحدثي إلى طفلك لتتخلصي من شعورك بالذنب. ولكن تذكري دوماً، أنه ليس صحيحاً أنك غير عادلة معه عندما تطلبين منه أن يأوي إلى فراشه باكراً أو يغسل أسنانه، وفي الوقت نفسه تذكري أنه لا فائدة من وضع حدود له إذا لم تفرضي عليه وجوب التقيد. لذا من الضروري أحياناً معاقبة الطفل، أما الطريقة فتعود إلى الأهل إذ ليس هناك من طريقة مثلى أو محددة، فكل أهل يدركون الطريقة الفعالة في ردع أبنائهم عن التصرفات السيئة.  


إسألي لها

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080