تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

دكتور جامعي يحلل أسباب ارتباط مي كساب بـ"أوكا" فماذا قال؟

قدم الدكتور زين الدين عبد الهادي، رئيس الهيئة العامة للكتاب سابقاً ورئيس قسم المكتبات بكلية الآداب بجامعة حلوان، تحليلاً غريباً وفق وجهة نظره؛ لارتباط المطربة مي كساب بالمطرب الشعبي أوكا، حيث نشر عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تعليقه على الخطوبة قائلاً: "طبعا لا أنا ولا أنت ولا أي أحد ضد هذه الزيجة، لكن المطربة التي غنت في بداياتها بإحساس رائع أغنية من أجمل ما يكون؛ مثل "غمض عينيك واحلم معايا" مع مجد القاسم، وبطلة سلسلة السيت كوم "تامر وشوقية" مع أحمد الفيشاوي، وصاحبة عدد كبير من الألبومات الغنائية، لا يمكن في خيال البعض أن تفعل ذلك، لكنها فعلته وتخرج لسانها في الحفلات للجميع، مي كساب تعلمت الكثير الفترة الماضية، إنه زمن أوكا وأورتيجا، زمن جذوره تمتد لبعرور وعدوية وفكري الجيزاوي، الأبناء الحقيقيين للعشوائيات التي أصبحت تشكل دولة داخل الدولة، وأصبح رواد السينما في أغلبهم من رواد دولة العشوائيات، وأوكا وأورتيجا الأبناء الحقيقيون لهذه الدولة، فهم أشهر فنانيها الآن؛ ولا يوجد فرح لا يقومون بالغناء فيه، فيما فتحت السينما أبوابها لهم؛ وبدأ الجميع في الطبقات المتوسطة والارستقراطية حتى؛ بالرقص على هذه الأغاني، وبالطبع لم تعد طبقة الارستقراطية موجودة، بل كل جذور هؤلاء من الطبقات الشعبية واللصوص وبعض رجال السلطة، ولا مانع من أطفال في الأفلام لإعداد جيل جديد يمكن تدميره بسهولة، لذلك أعتقد أن مي كساب كانت في غاية الذكاء، فقد امتصت بعض حرارة وشهرة أوكا؛ عملاً بالمبدأ الثاني في الفيزياء الحرارية وانتقال الحرارة من الأجسام الحارة للأجسام الباردة. مصر كلها عرفت مي كساب خطيبة للمطرب الشعبي، ولا مانع من بعض القبلات المتبادلة في الحفلات تعبيراً عن الحب، إنها تلعب الآن دور معبودة الجماهير، فهل تنجح في ذلك، ويكون ذلك حبها الحقيقي الذي لم تعثر عليه من قبل؟، أم أنها حصلت على ما تريد وتنتهي الحكاية عما قريب؟!".

 

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077