ثلثا حالات السرطان ناتجة من سوء الحظ!
وفق دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز جون هوبكينز للسرطان في بالتيمور، تبيّن ان ثلثي حالات السرطان لدى الراشدين قد تنتج من سوء الحظ، رغم أن المحيط والعوامل الجينية قد تلعب دوراً، كما هو معروف، في نمو الخلايا السرطانية.
إذ يبدو أن السرطان يظهر في ثلثي الحالات نتيجة طفرات جينية عشوائية، وبمقدار ما تتكاثر وتنتشر يزيد خطر الإصابة بالمرض. وأظهرت الأبحاث أن هذه الطفرات الجينية قد تكون مسؤولة عن 22 من أصل 31 نوعاً من أنواع السرطان التي تم تناولها بما فيها سرطان المبيض والعظام والبنكرياس.
أما الأنواع التسعة الباقية، بما فيها سرطان الجلد المرتبط بكثرة التعرض لأشعة الشمس وسرطان الأمعاء وسرطان الرئة المرتبط بالتدخين، فقد تتأثر أكثر باجتماع "الحظ السيئ" أو الطفرات الجينية العشوائية مع العوامل الجينية وتلك المرتبطة بالمحيط كالتعرض لمواد مسرطنة.
وتبين في الدراسة أن التدخين واتباع نمط حياة غير صحي يزيدان خطر حصول هذه الطفرات العشوائية واحتمال الإصابة بالمرض.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024