240 دقيقة طرب عمرو دياب وحسين الجسمي.. كلاكيت ثالث مرة في «دبي للإعلام»
للسنة الثالثة على التوالي، وفي التوقيت نفسه تقريباً أحيا النجمان المصري عمرو دياب والإماراتي حسين الجسمي حفلاً غنائياً مشتركاً ودّعا به حفلاتهما في العام 2014. طالت الحفلة لنحو 240 دقيقة وشهدت حضوراً استثنائياً، وتحوّل معه مدرج المسرح الروماني لمدينة دبي للإعلام، إلى صورة مشابهة لمدرجات كرة القدم، المكتظة بالحضور. ولم تستطع التذاكر المتوفرة تلبية هذا الضغط الجماهيري، الذي وصل لأكثر من 30 ألف شخص تقريباً، الكثير منهم دخلوا من دون تذاكر.
دياب يرتدي القميص العسكري مجدداً ويتفاجأ بوجوه أطفاله
صعد عمرو إلى المسرح على نغمات أغنيته الجديدة «شفت الأيام» في الساعات الأولى من الصباح. وعقب انتهائه من أداء الأغنية، شكر أهل الإمارات وتمنى لهم التوفيق والسعادة، وأعرب عن حبه لهم.
أكمل عمرو وصلته بغناء عدد من أغنياته القديمة مثل «قمرين»، و«رصيف نمرة خمسة»، و«تملي معاك»، و«خلينا لوحدينا»، و«الليلة»، و«وياه». وقدم مقطعاً من أغنيته الجديدة «أهو ليل وعدى» التي ضمّها ألبومه الأخير، كما أدى جزءاً من أغنيته الجديدة «على حبك» التي لم يصدرها بعد. وحرص عمرو على أن يمازح أفراد فرقته الموسيقية، بمشاركتهم العزف على آلاتهم، بينما فاجأته إحدى المعجبات الحاضرات بلوحة تضم رسماً لوجوه أبنائه الأربعة، نور وكينزي وعبدالله وجانا. أطل عمرو بقميص عسكري مجدداً، وهو أسلوب أناقة اعتمده في العامين المنصرمين.
الجسمي: «سأعلنها لأول مرة .. أنا عاشق ..»
بالإضافة إلى جاليات عربية متنوعة، كان الحضور الأبرز بين الجماهير للجالية المصرية، وخصوصاً فئة الشباب، وهو ما فطن إليه الجسمي الذي اختار معظم أغانيه المصرية ليضمنها فقرته، كما نهل أيضاً من بعض الأغاني الفيروزية، كعادته في حفلاته الجماهيرية. بدأ الجسمي بأغنيته «بحر الشوق»، ثم الرائعة الفيروزية «نسم علينا الهوا»، ليؤدي من أغنياته الخليجية لاحقاً، «رعاك الله»، «أنا صابر»، «قاصد». التحوّل إلى الأغاني المصرية، كان بمثابة منعطف آخر في الحفلة، بسبب التفاعل الكبير الذي وجدته تلك الأغاني من الجمهور، بدءاً من «ستة الصبح» التي علا صوت الجمهور في غنائها معه. ووسط المطالبات بغناء «بشرة خير»، غنى الجسمي عدداً من الأعمال الأخرى، كان أكثرها تجاوباً من قبل الجمهور، «بحبك وحشتيني»، التي مهّدت مشواره مع الأغنية المصرية، قبل أن يودّع الجسمي جمهوره ب«بشرة خير»، لكنه احتفظ بها إلى نهاية فقرته، وهي الأغنية التي أُجبر الجسمي على إطالتها، بسبب التفاعل الكبير معها، ليظل يعيد مقاطعها لنحو 9 دقائق متصلة. وقد نشر الجسمي صورة له عبر مواقع التواصل الإجتماعي لاحقاً، ظهر فيها على المسرح وأمامه آلاف من الجماهير، وأعلن لأوّل مرّة أنّه يعيش قصة حب، فكتب: «سأعلنها لأول مرة .. أنا عاشق .. نعم أعيش اليوم قصة حب بلا حدود ولا مسافات .. معكم أيها الجمهور».
«الهضبة» يكشف أسراره
أطلق عمرو دياب خدمة جديدة لمحبيه عبر الهواتف الخلوية واللوحية تسمى «عالم عمرو دياب»، تهدف إلى إيصال أخباره وصوره وأغنياته وكليباته الجديدة بشكل حصري لكل من يشترك فيها، وذلك بعد أن وقع اتفاقاً مع إحدى شركات الاتصالات في مصر، يمدّ دياب بموجبه الشركة بكل أعماله الجديدة، في حين يدعو جماهيره إلى الاشتراك في تلك الخدمة. وبمناسبة إطلاق المشروع، ذكر عمرو في رسائل نصية عدداً من الأسرار والمعلومات عن ألبوماته السابقة، فكشف أن ألبومه الغنائي «وياه» الذي طرح عام 2009 مع شركة روتانا، كان سيطرح في الأسواق تحت اسم «حلوة الأيام». كما كشف الشاعر خالد تاج الدين معلومة جديدة بمناسبة افتتاح «عالم عمرو دياب»، فأكد أن أغنية «لمستك» التي غنّاها الملحن عمرو مصطفى كان من المقرر أن يضمها عمرو دياب إلى ألبوم «ليلي نهاري»، لكن دياب رفض تقديمها في الألبوم.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024