خالد أبو النجا يختار الزعيم ومايا دياب تهاجم الجهلة في مهرجان دبي السينمائي الدولي...
تنافست عشرات الأفلام على جوائز «المهر» بفئاتها، المهر الاماراتي والمهر القصير والمهر الطويل، بينما تنافست فساتين أنيقة بخجل على البساط الأحمر في مهرجان دبي السينمائي الدولي. ورغم تنظيمه نهاية العام، شاركت أفلام مهمة في الدورة الـ11 التي نجحت في جذب أسماء فنية عالمية.
انتزعت مطلقة في العاشرة جائزة المهر العربي. إنها قصة الطفلة اليمنية نجود علي التي وقفت في محاكم صنعاء وطلبت الطلاق من رجل يكبرها بـ20 عاماً. فقد فازت المخرجة اليمنية خديجة السلامي بجائزة أفضل فيلم روائي عن فيلمها «أنا نجوم بنت العاشرة ومطلقة»...
«لها» حضرت احتفالية دار Make Up For Ever لمناسبة مرور 30 عاماً على تأسيسها والتقت عدداً من النجوم ...
خالد أبو النجا: «مافيش» نجمة مصرية أولى
أكمل المخرج المصري داوود عبد السيّد مسيرته السينمائية الاستثنائية مع خالد أبو النجا الذي خصّنا بهذا الحوار.
- لمَ تشارك في احتفالية Make Up For Ever؟
أريد أن أشكر الذين نظموا هذه الحفلة اللطيفة في مهرجان دبي السينمائي لنحتفل بالسينما. يشرفني أن أكون ممثلاً عربياً، وأجد أنه من الضروري أن تبقى الصناعة والفن يداً بيد.
- اختتم مهرجان دبي دورته الـ 11. كيف ستتذكره؟
أنا سعيد بأن يفتتح فيلمي «ديكور» عرضه الأول بعد هذا المهرجان مباشرة. أما بالنسبة إلى حفلة الإختتام وتوزيع الجوائز، فأنا سعيد بفوز الجميع لكنني تأثرت بكلمة رئيس لجنة تحكيم مسابقة المهر العربي لي دانيالز الذي حضر المناسبة باللباس الإماراتي. قال كلمة عظيمة وصريحة جاء فيها: «اكتشفت أنني لا أعرف شيئاً وأن الإعلام في بلدي منحني صورة مخيفة عن العرب والمسلمين. وحين أتيت إلى دبي، وقبل أن أكتشف الاستثمار والعمران، التقيت شخصيات إنسانية من الدول العربية وممثلين مصريين وعرباً يملأهم الحب والصدق ويحاولون أن يعكسوا صورة حقيقية عن أحوالنا. بينما كان الإعلام يزرع في وجداني أنهم أعدائي وأعداء الحرية».
- شارك فيلمك «من ألف إلى باء» بإدارة المخرج الإماراتي علي مصطفى في أكثر من مهرجان.
كنت محظوظاً هذا العام بحضوري في المهرجانات رغم أنني أديت مشهداً واحداً في هذا الفيلم، كان وقع الدور مهماً، ونال ردود فعل عظيمة. هو مشهد طويل لعبت فيه شخصية ضابط سوري. أشكر علي مصطفى والمنتج علي حفظي كثيراً لأنهما منحاني فرصة أن أكون حراً مع الممثل الفلسطيني علي سليمان. كان نقطة لها وزن عما يحدث في عالمنا، هذا الجنون الذي يحصل لا بد أن يتوقف.
- هل تقصد أن تضع نفسك في الخانة الفنية-السياسية أخيراً؟
ما من تفصيل في عالمنا العربي اليوم لا يلامس السياسة، بعدما حرّك الشارع التونسي الشارع المصري، وغالبية الشوارع العربية ليس فقط بالثورات بل بالآراء، مما يدل على أننا شعب واحد في وطن واحد.
- «ديكور» تعاونك الأخير مع المخرج أحمد عبدالله بعد فيلمَي «هيليوبوليس» و«ميكروفون».
أحب نظرة أحمد عبدالله الإخراجية، كل مرة يفاجئنا.
- هل فاجأك بفيلم «فرش وغطا» الذي لم ينل تعليقات إيجابية من الصحافة المصرية؟
أعجبني هذا الفيلم كثيراً، فهو تجربة فريدة ومهمة. إنه صادق وتصويره تمّ كما لو أننا نحمل «كاميرا موبايل» لنشر المشاهد لاحقاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي. كان فيلماً صامتاً طوال الوقت! حضر الشعب المصري هذا الفيلم وكان يملأ صالات العرض، أي أن الجمهور فهم رسالة الفيلم وأن الصحافة كانت خطوتين وراء الشعب للأسف. لست مع النقد العام بل المتعلق بمشاهد معينة.
- حضورك في فيلم «فيلا 69» بكلمة.
هو الفيلم الذي يحصد لي كل الجوائز. لقد غيّرني.
- من هي نجمة مصر الأولى اليوم؟
«مافيش»! و«مافيش» زعيم مصري حالياً. الحكاية نفسها.
- ما من نجمة مصرية توازي اسم السندريلا سعاد حسني حالياً؟
هناك مجموعة من الممثلات، وهذا ما حصل في مصر. لم يعد هناك زعيم واحد. الشعب هو الزعيم. والجيل الجديد هو النجم. وفي حين لم يكن يخرج فيلم مصري مهم إلاّ تحت إدارة يوسف شاهين، نحن اليوم نعيش زمن أحمد عبدالله وابراهيم البطوط وآيتن أمين.
- ماذا عن اسم نيللي كريم؟
هي نجمة بالطبع لكن لا تتفرد بنجوميتها، هي من ضمن جيل يقدم أداء مختلفاً يؤكد أننا على المستوى العالمي وليس العربي فقط. هذا الجيل هو الزعيم والبطل.
ديالا مكي: حين بلغت الثلاثين كنت خائفة
- ماذا عن حضورك في احتفالية ثلاثين عاماً على تأسيس ماركة المستحضرات التجميلية Make Up For Ever؟
بدأت علاقتي مع Make Up For Ever قبل خمس سنوات تقريباً. تعرفت إلى مؤسسة هذه الماركة داني سانز خلال جلسة تصوير مرتبطة بالمزاج الصحراوي العربي. أحببت شخصيتها كثيراً، فهي متواضعة. استوحت كثيراً من منطقتنا وألوان دبي بماكياجها. تعاونا في جلسات تصويرية وأنا دائمة الحضور معها في احتفالاتها العالمية.
- كيف تصفين علاقتك برقم 30؟
عمري 33 عاماً الآن، كنت خائفة حين بلغت الثلاثين لكنني أشعر بأنني أصبحت أكثر نضجاً. وصلتني رسالة من صديقتي تقول فيها إنني أبدو أجمل من السابق. بينما لا أزال كما أنا، والفرق هو أنني بت أعرف أكثر ما يناسبني من أزياء وأدرك طريقة تقديم نفسي شكلاً وشخصيةً.
- ماذا عن فستانك الأنيق؟
إنه من تصميم رامي العلي طبعاً!
مايا دياب: لم أضع الحجاب مع الشورت!؟
- ما هو أول تصريح تريدين الإدلاء به في دبي؟
أريد التوجه إلى الجهلة! فأنا لم أنسق الحجاب مع الشورت كما كتب بعض الصحافيين. وتوضيحاً لجهلهم، أنا وضعت غطاء رأس محارِبة. وهذه موضة روجت لها دار Dolce&Gabbana هذا الموسم. هذا مضحك وسخيف.
- هل أنت محاربة في هذه الحياة؟
أنا أدافع عما أحبه والتفاصيل التي تعجبني. لست ضد أحد بل أحارب للدفاع عن مبادئي الخاصة التي قد لا تعني شيئاً للآخر.
- تحتفل داني سانز بمرور 30 عاماً على تأسيس دارها Make Up For Ever ... هل تخافين من تراكم السنوات؟
لا أبداً! فأنا أصبحت أذكى وأكثر ثقة بنفسي حين بلغت سن الثلاثين، وبالتالي أصبحت أجمل.
شريف رمزي: درّة «مبشّرة بالخير» ومايا ياب «نجمة إعلانات»
- ماذا عن حضورك في مهرجان دبي السينمائي الدولي؟
أنا سعيد بكل المناسبات المنظمة في المهرجان إذ ألتقي النجوم والشخصيات الفنية. إنه مكان تعارف تماماً مثل المؤتمرات.
- شاركت في فيلم «بتوقيت القاهرة» في هذه الدورة.
نعم، وكانت الأصداء عظيمة خصوصاً في حضور نخبة من النجوم، نور الشريف وميرفت أمين ودرّة وآيتن عامر وكنده علوش...
- ما رأيك في درّة كنجمة تونسية سطعت في مصر؟
تعاونت مع درّة في أول «ست كوم» في مصر. حققت نجاحات كبيرة في وقت قياسي. نجمة «مبشّرة بالخير» وتتقدّم باستمرار.
- هل تعرف أن مايا دياب هي وجه عربي لماركة Make Up For Ever؟
فعلاً؟ هي نجمة إعلانات ووجه مثالي ويليق بها الكثير من الأساليب في مجال الموضة والمجوهرات والجمال.
درّة: في الثلاثين أنا في عز جمالي ونضجي... «لست شجرة»!
تحب درّة الكاميرا. هي وجه جميل ومثالي لكنها أبدت انزعاجها من أحد الحاضرين الذي كان يلتقط لها الصور دون علمها خلال جلستنا. فقالت له بكل ثقة: «أنا لست شجرة. أنا إنسانة. أرجو أن تمسح الصور. لو استأذنتني لما رفضت طلبك». فحاول أن يتجاهلها مدعياً أنه لم يعرفها قائلاً: «أنا لا أعرف من أنت حتى الآن». فأجابت بذكاء وهدوء: «أنا لست فنانة لذلك لا أريد أن أتصور. أنا إنسان عادي».
- كيف تلقيت أصداء العرض الأول لفيلمك «بتوقيت القاهرة»؟
كانت أصداء رائعة، أجمع الحضور على أنه فيلم ممتع. وتشرفت بالتعاون مع نور الشريف وميرفت أمين وسمير صبري ... هذا ثالث أفلام المخرج أمير رمسيس لكنه أجملها.
- تحتفلين الليلة مع Make Up For Ever بمرور ثلاثين عاماً على تأسيسها. هل يمكن أن تحتفلي بيوم ميلادك بعد مرور هذه السنوات؟
أبلغ ثلاثين عاماً الآن! أنا في عز شبابي وجمالي وأكثر نضجاً مما كنت في عشريناتي.
- هل حققت درّة نجوميتها الحقيقية مع مسلسل «سجن النسا»؟
حققت نجوميتي مع أدوار كثيرة، ولم أعرفها من خلال مسلسل واحد. لكن بالتأكيد، «سجن النسا» عمل درامي «كسّر الدنيا»، ومشاركتي فيه مميزة لأنه مختلف.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024