فيكتوريا بيكهام المتعالية... خجولة جداً
توحي فيكتوريا بيكهام بأنها امرأة صارمة، لا تبتسم للكاميرات، وتنتعل دوماً الأحذية العالية الكعب التي تجعلها تبدو متعالية.
لكن الحقيقة غير ذلك.... فالسيدة بيكهام في الواقع خجولة بعض الشيء، صاحبة حسّ دعابة، وبالغة اللطف في التعاطي مع المحيطين بها.
تحرص فيكتوريا بيكهام على الاهتمام شخصياً بأفراد عائلتها الصغيرة والكبيرة على حدّ سواء، ولا تبخل عليهم أبداً بالمال والعاطفة.
وفي العام 2011، لم تتردد أبداً في وهب الهدايا التي تلقتها لمناسبة ولادة طفلتها هاربر بهدف خدمة الجمعيات الخيرية. وبعد عامين، لم تتردد أيضاً للحظة واحدة في بيع أجمل أحذيتها وتخصيص الأموال للصليب الأحمر بهدف مساعدة ضحايا الإعصار الذي ضرب الفيليبين.
خلال زيارتها الأخيرة إلى كاب تاون في جنوب أفريقيا، تأثرت بيكهام بوضع الأطفال ضحية مرض الأيدز، وقررت بيع جزء كبير من ملابسها يعود ريعها إلى الأمهات المصابات بالمرض نفسه في أفريقيا. وبعدما أصبحت سفيرة رسمية للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة، قررت مساعدة النساء أكثر فأكثر وبذل كل الجهود الممكنة لتوفير الدعم لهنّ.
يتضح إذاً أن المظاهر خادعة أحياناً، لأن السيدة بيكهام تخفي وراء مظهرها الحديدي الصارم قلباً طيباً وحنوناً وامرأة مستعدة لدعم جميع المحتاجين حولها.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024
أخبار النجوم
رانيا فريد شوقي تثير جدلاً بين جمهورها بسبب والدها (فيديو)
أخبار النجوم
سماح أنور توجّه رسالة غريبة إلى جمهورها
أخبار النجوم