خالد يوسف كاد يسقط من الطائرة وهو يصور حشود ثورة '30 يونيو'
كان المخرج خالد يوسف حريصاً على تصوير أحداث ثورة "30 يونيو"، وبالفعل طلب من القوات المسلحة توثيق تلك اللحظة التاريخية من خلال طائرة عسكرية، ورحبت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة بطلبه وأمدته بالطائرة، التي كاد يسقط منها أثناء التصوير، لرغبته في أن يصور الأحداث من أقل ارتفاع ممكن، وكما يؤكد خالد يوسف فإنه لولا حرفية الطيار لكان حدث ما لا يحمد عقباه.
وكان خالد يتمنى أن يقوم بالتصوير من ارتفاع قريب من المتظاهرين، لكن الطيار أخبره بعدم جواز ذلك لأسباب أمنية، ولانتشار أشعة الليزر التي سببت مشكلات كثيرة، لدرجة أنها كانت ستؤدى إلى سقوط الطائرة.
وأضاف خالد أنه استعان بأفضل المصورين المحترفين بمصر، مثل سامح سليم ووائل درويش وتامر جوزيف وغيرهم، والجميع أتى بأحسن معدات لديه، متطوعين بها دون مقابل.
ولم يقتصر التصوير على ميدان التحرير والاتحادية، بل شمل جميع ميادين مصر التي خرجت لسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسي. وكذلك جميع المحافظات، حيث استمر التصوير لمدة ست ساعات.
وبعد نجاح الثورة، يؤكد خالد أنه حان وقت عودته للسينما؛ بعد أن غاب عنها طوال العامين الماضيين لانشغاله بما يحدث في مصر، وأن لديه مشروعات سينمائية كثيرة يستعد لها.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024