تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

أمل العوضي: اعترف بأنني عاشقة ولا أستطيع العيش بلا حب

جمالها لا يختلف عليه اثنان كما لا يمكن الإختلاف علىطيبتها وتواضعها وبساطتها. قفزت الفنانة والمذيعة أمل العوضي، أو «أمولة» كما يناديها محبوها، سريعاً إلى صف النجوم. وفي هذا الحوار، تفتح لنا خزانة أسرارها وتدخلنا إلى قلبها لتطلعنا على بعض خباياه وتكشف لنا جديدها...
 

- ما هي تحضيراتك  الفنية الجديدة؟
لم أستقر بعد على عمل جديد حتى الآن، مع أنني تلقيت عرضين من المنتج عامر صباح وثلاثة من المنتج الصديق والعزيز باسم عبد الامير، فحتى الآن أنا مترددة في المشاركة خلال رمضان المقبل، بسبب التزاماتي الأسرية الخاصة. 

- لماذا بات ظهورك الدرامي مقتصراً على شهر رمضان؟
لأن طاقتي تنخفض وأشعر بالتعب إذا صورت أكثر من عملين في السنة. 

- لماذا كانت اختياراتك الدرامية الأخيرة مع الكبار وبعيدة من الأعمال الشبابية؟
يبقى الكبار كباراً وحجر الأساس في الفن الكويتي، ولكل ممثل الفخر بمشاركة هؤلاء الرواد الذين لهم باع طويل  في هذا المجال، ودائماً تكون اختياراتي متنوعّة كما كانت في الموسم الماضي. فالأول كان «ثريا» مع القديرة سعاد عبدالله، أما الآخر فكان «يا من كنت حبيبي» الذي يعتبر عملاً شبابياً. لهذا أحرص على الإمساك بهذه التركيبة الناجحة لإرضاء جميع المشاهدين.

- بات اسمك يقترن بالمخرج محمد دحام الشمري درامياً فماذا يعني لك هذا؟
أعشق أن يكون لديّ تواصل مع أشخاص يشكلون إضافة في حياتي، والمخرج محمد دحام الشمري اسم معروف، ولا أريد القول: «إنه المخرج رقم واحد». لكنه يبقى الوحيد الذي يقدم أعمالاً لا تمحى من الذاكرة.

- لماذا لم نرك مع ابو عدنان، الفنان عبد الحسين عبد الرضا، في «العافور» بعدما كنت نجمة أساسية في «أبو الملايين»؟
العمل مع الفنان القدير عبدالحسين عبد الرضا وسام على صدري ولم يأت إلى الدراما الخليجية فنان مشابه له، ونحن في الكويت نقول إن من «يحب الكويت لازم يحب عبدالحسين عبد الرضا والله يطول بعمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية». ومسلسل «ابو الملايين» هو بصمة في مشواري الفني، أما مسلسل «العافور» فلم يكن فيه شخصية تناسبني، وكنت حينها في أي حال مرتبطة بعملين.

 - وأين أنت من التعاون مع حياة الفهد؟
يشرفني العمل مع القديرة حياة الفهد ولكن لم يعرض علي دور حتى الآن، والعمل معها يعتبر إضافة إلي وإلى مشواري.

 - ألا ترين أن الأعمال التي تعرض عليك ما زالت تحصرك في قالب الفتاة الجميلة والدلوعة؟
تعرض عليّ مجموعة من الأعمال المختلفة وقدّمت أدواراً مختلفة مثل البنت الفقيرة أو المريضة والمتمردة، ولكن بحكم قلة أعمالي الدرامية يشعر المشاهد كأنني «محتكرة» في قالب واحد، لكن الواقع أنني أرفض الأدوار المكرIرة لأنني أريد أن أقدم دوراً له هدف ورسالة.

  - يرى كثر أن مشاركتك في برنامج «هي وهاي وهو» كانت تقليلاً من نجوميتك... ما رأيك؟
أرى أن هذا الرأي خاطئ لأن محطة بأهمية mbc لا تستقطب إلا النجوم خصوصاً في شهر رمضان، ووجودي فيها لم يقلل من نجوميتي بل أكّدها.

 - هل سيكون برنامجك الرمضاني المقبل على هذه الشاشة أم ستعودين إلى قناة «فنون»؟
حتى اليوم لا عقود رسمية مع أي قناة أو جهة في ما يخص رمضان المقبل،  ولا أعرف حتى الآن إذا كنت سأطل في الموسم المقبل.

- توافقين على وصفك بالحصان الرابح في برامج المسابقات؟
أنا أفتخر بهذا اللقب خصوصاً أنني تعبت في مسيرتي الفنية. ففي عام 2004، ظهرت من خلال تلفزيون الأطفال ثم في برامج المنوعات وبعد ذلك تبعه أول ظهور لي في مسلسل «صاحبة الامتياز» وبدأت انطلاقتي عام 2006، وقدمت كإعلامية ملتقيات في الكويت ودول الخليج. ولو لم يلمسوا نجاحي لما قالوا بأنني حصان رابح. 

- قدمت تجربتين مسرحيتين ناجحتين، فلماذا لا نراك في مزيد من الأعمال وأين أنت من مسرح الكبار؟
لا أحب المسرح رغم أنه مدرسة، ولدي التزامات أخرى. كما أن  موسم المسرح يكون في عيدَي الفطر والأضحى ومن الصعب أن أفي بالتزامي في المسرح. 

- ما هذ موقفك من التعليقات السلبية على مواقع التواصل الإجتماعي؟
لم أتعرّض لهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، وهناك تعليقات سلبية موجودة في كل الصفحات ولدى كل الأشخاص، وفي النهاية كل شخص يكتب من منطلق بيئته وتربيته. 

- كيف تصفين علاقتك مع متابعيك عبر مواقع تواصل الاجتماعي؟
علاقة قوية ومميزة، وأحاول أن أكون دائماً على تواصل معهم حتى لو كانت بسيطة، وللحقيقة أنا من عشاق «انستغرام» ووسائل التواصل الاجتماعي.

- هل تفكرين في تكرار تجربة الكليبات بعد تجربتك مع الفنان ماجد المهندس؟
لا أستطيع أن أجيب بالنفي أو الإيجاب على هذا الأمر خصوصاً أنه لم يعرض علي كليب جديد لأحدد مشاركتي من عدمها. 

- كيف تتعاملين مع الانتقادات؟
أخذ الانتقادات الإيجابية في الاعتبار وأفكر بالانتقادات التي تأتي من أسماء كبيرة ولها وزنها، أما إذا كان الانتقاد تكسير مجاذيف وفيه استهداف شخصي فلا أحسب له أي حساب لأنني مقتنعة بكل ما أقوم به.

- رغم مظاهر الفخامة والأناقة التي ترتبط بك في عينيك حزن، لماذا؟
اسمع هذه الكلمة كثيراً لكنني الحمد لله إنسانة سعيدة وراضية وأحب حياتي.

 - شراؤك شقة فخمة في دبي هو مقدمة لاستقرارك هناك؟
الكويت أمي، ومن المستحيل أن أفكر في الاستقرار في غير دياري أو أن أبتعد عنها، ففيها أهلي وأصدقاء عمري. لكنني لا أنكر أنني من عشاق دبي فهي رائعة وأنا أتردد عليها بصورة  شبه أسبوعية.

 - كثر يتحدثون عن ثرائك الفاحش، فما صحة هذا؟
هذا غير صحيح، فأنا إنسانة بسيطة.

 - هل تخافين من الحسد ، وكيف تحصّنين نفسك منه؟
الحسد موجود وأنا أؤمن بأن هناك نفوساً مريضة وخبيثة تتمنى زوال النعمة من الآخرين.

 - ما هو روتينك اليومي في الاهتمام بجمالك؟
أحرص على شرب الماء كثيراً، وتجعلني الراحة أكثر جمالاً، إضافة إلى الأكل الصحي، والأهم من هذا كله السعادة وراحة البال والحب.

 - وهل أنت مسرفة في التسوق؟
غالبية الأحيان أكون مسرفة، لكنني أميز دائماً بين الشيء الأساسي والشيء الثانوي من حاجاتي.

 - ما أغلى قطعة ملابس أو مجوهرات تملكينها وهل كانت لها مناسبة خاصة؟
هو فستاني عندما كنت أبلغ تسعة أشهر، ولدي صورة وأنا أرتديه وما زالت والدتي تحتفظ به.

 - هل تنزل دموعك أمام الناس أم تفضلين التماسك؟
أنا امرأة حساسة جداً وهذا الشيء يزعجني، فأحياناً إذا سمعت خبراً رائعاً أو مأسوياً لا أملك وسيلة للتعبير غير دموعي التي تنهمر بسهولة.

 - ماذا تعني ابنتك منيرة في حياتك؟
هي سر سعادتي والحب الحقيقي، فهي جعلت الحياة أجمل بعينيّ.

- لماذا لم تجمعكما صورة علنية؟
ابنتي هي قطعة مني، وأريدها أن تعيش طفولتها بصورة هادئة وبعيداً عن الحياة الفنية، ولا أريدها أن تكون حاضرة في الأخبار والصور والمانشيتات، وأرى أن هذا أنسب لها ولحياتها.

 - ماذا تعلمت من السنوات الأخيرة بعد عودتك إلى الفن؟
تعلمت الكثير، كالإتقان والالتزام أكثر، ووضع قواعد في حياتي أحرص على الحفاظ عليها، وأصبحت أجيد التفرقة بين الناس والمواقف.

 - ماهي حكمتك في الحياة؟
أصبر على كل شيء فما نهاية الصبر إلا الفرج، وأؤمن أيضاً بالتفاؤل في حياتي خصوصاً أن اسمي أمل.

- هل تفكرين في ترك الفن؟
حالياً لا أفكر في ترك الفن، والأمر غير وارد في قاموسي.

- أين أنت من الحب؟
أنا إنسانة عاشقة وأحب الوطن، وأهلي ووالدتي... ولا أستطيع العيش بلا حب.

- هل تفكرين في الزواج؟
هو قسمة ونصيب.

 - كم عرض زواج تتلقين في اليوم؟
لا إجابة.

 - ما قصة لون شعرك الذي تغيرينه في فترات متقاربة؟
يدل على شخصيتي... أنا إنسانة مترددة في قراراتي، كما أنني أحب التغيير.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079