سهير المصادفة: مكتبتي شريان حياتي
عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة، ولا يُمكن لأحد أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه، الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية، ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة، الشاعرة والروائية المصرية سهير المصادفة، وجئنا بالاعترافات الآتية.
علاقتي بمكتبتي هي
مكتبتي هي محور يومي وعملي وكتابتي، هي الشريان الرئيسي في حياتي كلها.
أزور مكتبتي مرّة كلّ
طوال اليوم تقريباً، فأنا أراجع كتب سلسلة «الجوائز»، التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب وأتولى رئاسة تحريرها، وأكتب أغلفتها في مكتبتي، وأعود إلى أصولها الأجنبية وإلى كتب ومراجع أخرى كثيرة.
أنواع الكتب المفضلّة لديّ (رواية، شعر، خيال علمي، سير ذاتية، مسرح، دين، سياسة)
كل الكتب الجيدة، سواء كانت شعراً أو رواية أو سيرة ذاتية أو سياسية أو دينية وأيضاً تاريخية.
كتاب أُعيد قراءته
أمهات الكتب مثل الأغاني للأصفهاني، وتاريخ الجبرتي والمقريزي.
كتاب لا أعيره
أعمدة المكتبة مثل الموسوعات أو كتاب أعرف أنه نفد ولن يُعاد طبعه في وقت قريب.
كاتب قرأت له أكثر من غيره
الكاتب البرتغالي جوزيه ساراماغو.
آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
الأعمال الكاملة لـمحمود المسعدي وصدر في القاهرة عن «الهيئة المصرية العامة للكتاب» بالتعاون مع وزارة الثقافة التونسية.
كتاب أنصح بقراءته
«هناك حيث النمور في أوطانها»، للروائي الفرنسى جان ماري بلاس دو روبليس، وهو صادر عن سلسلة «الجوائز».
كتاب لا أنساه أبداً
«الجريمة والعقاب» لديستويفسكي.
بين المكتبة والإنترنت أختار
المكتبة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024