آمال ماهر: أقول لمن يستحق أن أطرده من حياتي «سكة السلامة»
تعترف بأنها شخصية قلقة جداً، وكثيراً ما تشعر بالتوتر، ويزداد القلق كلما حضّرت لألبوم جديد، ولا تشعر بالراحة إلا عندما تنزل إلى الشارع وتسمع أغنياتها في السيارات من حولها. النجمة آمال ماهر تكشف لنا أسرار ألبومها الجديد «أيام متتعوضش»، والمجازفة التي خاضتها في غلافه، ومنافستها المتكررة لعمرو دياب، ورسالتها لأحمد حلمي. كما تكشف السؤال الذي داعبت ابنها به، وكيف كان رده عليها.
- انتظر الجمهور طرح ألبومك «أيام متتعوضش» طويلاً...
أعتذر لجمهوري عن هذا التأخير، لكنهم يعلمون جيداً سببه، فأنا دائماً أحاول الاجتهاد كي أقدم لهم شيئاً مميزاً ومختلفاً عما سبق، وهذا ليس سهلاً.
- بعد غياب ثلاث سنوات، ما الجديد الذي تقدمينه في هذا الألبوم؟
دائماً يكون لديَّ هدف عند تقديم أي ألبوم جديد، وهو أن يكون مختلفاً عن الذي يسبقه، ليس فقط في شكل الموسيقى والمواضيع المقدمة به والكلمات المستخدمة، لكن أيضاً في الصورة والدعاية المستحدثة في الألبوم، كل هذا يجب أن يكون مختلفاً. وألبوم «أعرف منين» ترك أثراً كبيراً لدى الناس، وما زال الجمهور يستمع إليه حتى الآن ويؤكد أنني كنت مختلفة فيه، لذلك كان يجب أن يكون العمل الذي يليه أجمل وبطريقة مختلفة، وهذا كان هدفي، وهو ما عملت عليه في «أيام متتعوضش» وهو ما سيشعر به الجمهور عقب الاستماع إلى الألبوم.
- لذلك كانت فكرة الدعاية الخاصة بالألبوم والتسويق بها نوعاً من التشويق؟
قبل كل شيء أنا أعمل على إرضاء الجمهور، وسأظل خائفة مهما قدمت لهم، رغم إحساسي بأنني قدمت شيئاً مختلفاً، فأنا أحب التنوع والاختلاف لكي أرضي كل الأذواق، وكذلك الظهور بشكل مختلف. وبالفعل فكرة الدعاية للألبوم اعتمدت فيها عامل تشويقي، والأهم ألا يكون جارحاً.
- ابتعدت عن التقليدية في غلاف الألبوم وفوجئنا بعدم وجود صورة لك وإنما صورة لقدميك فقط تنتعلين حذاء أحمر. هل هي مجازفة؟
فكرة الصورة واختيار الألوان كانت للمصورة كارين التي تولت تصوير الغلاف، وهي التي اقترحت عليَّ اللون الأحمر فوافقتها على ذلك، فالتغيير مطلوب ويجب أن أجازف كي يشعر الناس بالتغيير.
- من صاحب الخطة الدعائية للألبوم التي بدأت بطرح أغانٍ على يوتيوب؟
بالتأكيد أنا والأستاذ محسن جابر وفريق العمل الذي معي، فنحن تعبنا على هذا الألبوم بشكل كبير.
- ما رأيك في فكرة طرح الأغاني على يوتيوب قبل صدور الألبوم؟
أصبح التوجه الآن عبر «الميديا والإنترنت»، وأصبح لدينا ثقافة الإنترنت، فيسمع ويشاهد الجمهور ما يحب، وأصبح الانتشار وتوصيل الأغنية بشكل أسهل وأسرع، وأنا مع هذه الفكرة وهذا ما فعلته في أغنية «أولاد النهاردة».
- هل سيأتي وقت وتنتهي فكرة طرح ألبومات كاملة؟
لا أعتقد ذلك. اليوتيوب وسيلة من وسائل الانتشار، لكن هذا لا يمنع وجود الألبومات، فالميديا وسيلة دعاية سريعة لمساعدة ونجاح الألبوم وتوصيل الأغنيات بشكل أسرع، أي وسيلة من وسائل التعريف بالألبوم وليست بديلاً عنه.
- هل تضعين في حساباتك أحوال عالم الألبومات لذلك تفكرين في مفاجأة الجمهور بأي شكل لتحقيق مبيعات؟
لا أحسبها بهذه الطريقة، كل ما أفكر به هو هل سيتقبل الجمهور ما أقدمه أم لا؟، وخصوصاً بعد التغيرات الأخيرة التي طرأت عليه، ومن السهل أن تصدري عملاً لمجرد التواجد فقط، لكن أن يكون العمل مختلفاً ويتقبله الجمهور ويحبه ويظل محافظاً على مكانته، حتى مع مرور السنوات، هذا هو الصعب، والأهم هو التوقيت المناسب للصدور.
- بصراحة ألا تهمك حسابات السوق لعلمك أنه يوجد جمهور ينتظرك أياً كان ما تقدمينه؟
مهما كان اسم الفنان كبيراً وثقة الجمهور أكبر، فبالتأكيد لن يتكبر على جمهوره أو يتهاون بذوقهم وثقتهم فيما يقدمه، أنا أجتهد وما أفعله هو انتقاء الأعمال الجيدة من كلام وألحان، توليفة جيدة أقدمها لهم وتليق بي، ربما الجمهور يتمنى أن يسمعني وأنا أغني بأشكال معينة، لكنهم بالنهاية يتذوقون ما يليق بي، لأنهم يهتمون أكثر يتقديمي عملاً جيداً.
- إذاً هل تتابعين كل ما هو جديد في مجال الموسيقى سواء في العالم العربي أو الغرب؟
بالتأكيد أتابع لمعرفة ما هو الجديد، لكي أعلم ما هو الاتجاه السائد وما الذي يعجب الجمهور، لكنني أتابع للمعرفة وليس الاقتباس، فبالنهاية أقدم ما يليق بآمال ماهر، لأنه ليس من الطبيعي أن تتابعي لكي تقدمي مثل الذي يقدمه الآخرون، فما يليق بهم لا يليق بك بالضرورة.
- نعود إلى الألبوم ما هي تفاصيله؟
يضم 12 أغنية متنوعة بين المقسوم والهوس والدراما، وتعاونت فيه مع نادر عبدالله وأيمن بهجت ووليد سعد وتامر عاشور وخالد تاج الدين ومدين وتميم وتوما.
- كيف اخترتِ أغاني الألبوم؟
أنا شخصية قلقة جداً، أوزع العمل أكثر من مرة وأغير كثيراً، لأنني في النهاية أحب أن أقدم توليفة جيدة للجمهور، بمعنى أصح مبذول فيها جهد، لذلك طوال السنوات الماضية كنت أستمع إلى عدد كبير من الأعمال حتى اخترت ما يناسبني وأرتاح له وأقدمه لجمهوري، ولديَّ يقين أنني اخترت ما يسعده ويتقبله.
- تقدمين 12 أغنية في الألبوم، ألا تقلقين أن يملّ الجمهور من عدد الأغاني الكثيرة؟
في الألبوم السابق قدمت 11 أغنية ولم يمل الجمهور، وهذا لا يقلقني لأنني لا أصدر عملاً كل عام، فبين العمل والآخر سنوات تتجاوز الثلاثة أحياناً، والجمهور يكون متشوقاً أن أقدم له رصيداً وأعمالاً كثيرة.
- ولماذا لا تصدرين ألبوماً كل عام؟
بإمكاني أن أطرح ألبوماً كل عام، لكن لن يظهر مثلما أريد، عكس ألبوم تعبت عليه واخترت محتواه بهدوء وثقة، فأنا دقيقة جداً في اختياراتي. ربما أخذت سنوات كثيرة، لكن الأحداث التي مررنا بها السنوات الأخيرة منعتني من أعمال للجمهور، وربما لو كانت الظروف أفضل كنت أسرعت.
- لماذا أضفت أغنيتين إلى الألبوم بعدما كنت مقررة له عشر أغانٍ فقط؟
زيادة أغنيتين جاءت بالصدفة، وقد أعجبت بهما جداً ولم أستطع أن أتخلى عنهما وفتحت الألبوم من جديد لأجلهما.
- هل في الألبوم أغانٍ أنت صاحبة فكرتها؟
بالفعل توجد أغنيتان «غلطت أنا» و«مفهاش بعدين»، وهما من كلمات نادر عبد الله، والأخيرة هي حالة كنت أرغب في تقديمها، فطلبت من صديقي نادر أن يكتبها بعد أن شرحتها له، وهو صاغها بأفضل طريقة.
- تقدمين في الألبوم أغنية بعنوان «سكة السلامة» وهذا مصطلح يقال عندما نطرد شخصاً من حياتنا؟
بالفعل هذه الأغنية شبيهة بهذا المصطلح، وأقولها لكل من يستحق أن نطرده من حياتنا، الأغنية جديدة ما بين الدراما والكوميدي وتأخذ أكثر شكل المقسوم، وأنا لا أريد التحدث عنها، لأنني أريد أن يستمع إليها الجمهور ويفاجأ بها، بالعام الماضي غنيت «اتقي ربنا فيا»، وهذا العام زهقت وقلت له «سكة السلامة»!
- هل توجد أغنية تراهنين عليها مثلما توقعت لـ«اتقي ربنا فيا»؟
بصراحة لا أستطيع أن أقول ما هي الأغنية، فالألبوم مختلف تماماً، ولو كنت سألتني قبل طرح ألبومي السابق كنت لما أجبت، وبسبب هذا الألبوم أنا متوترة كثيراً.
- ما الكليب الذي سيتم تصويره؟
«سكة السلامة»، كما سيتم طرح كليب «اتقي ربنا فيا» لكن بعد الانتهاء من بعض التعديلات به، وسيكون ذلك عبر اليوتيوب، وخصوصاً أن طرحه تأخر كثيراً بسبب الظروف التي مرّ بها البلد، وتم تأجيله إلى أن دخلنا في الألبوم الجديد.
- هل المطلوب من الفنان أن ينقل الجمهور من حالة إلى أخرى؟
بالتأكيد، فمن المفترض عند تقديم عمل وعرضه على الجمهور أن يفاجأ بكونه مختلفاً عن الذي قبله، فما المختلف أنك تقدمين عملاً كل عام ويتوقع منك الجمهور الذي ستقدمينه؟ إنما غير المتوقع والمفاجئ هما النجاح.
- وهل من غير المتوقع أن تقدم آمال أغاني شعبية؟
هذا مستحيل، المفاجأة لا تكون إلى هذه الدرجة، الشعبي فن موجود وله جمهوره، ربما أقدم فقط الإفيهات غير المعتادة أو الجريئة، مثل «اتقي ربنا فيا» و«سكة السلامة» وهي تليق بي، وأنا أعمل على الأشياء التي تليق بآمال ماهر، وليس فقط تقديم أنواع وأشكال موسيقية جديدة.
- ألا تفكرين في تقديم دويتو غنائي؟
هذه الفكرة غير مطروحة راهناً، لأنه من الصعب أن تجدي دويتو يتلاءم معك ومع من أمامك.
- أنت متهمة بأنك تعملين مع فريق معين في ألبوماتك وأولهم الشاعر الغنائي نادر عبد الله، فما ردك؟
العمل مع فريق واحد ليس اتهاماً، بالعكس هو ارتياح وتفهم، وأصبح كل منا يعلم ما الذي يحتاجه الآخر في التنوع والتجديد. ونادر من الشعراء الذين لا يسيرون على وتيرة واحدة، فهو دائماً متجدد ولا يمكن أن تسمعي أغنية وأخرى وتقولي إن اللون هو نفسه، فهو يبهرك بتجدده. وأنا لا أخشى التجديد، وتعاملت مع شعراء في بداياتهم، سواء في هذا الألبوم أو السابق.
- دائما ما يتصادف طرح ألبومك مع ألبوم عمرو دياب في الموسم نفسه، فما الحكاية؟
هذا يحدث بغير قصد، والحمد لله هذه المرة طرح ألبومه قبلي، عكس المرة الماضية تم طرحهما في الأسبوع نفسه، مع أنني لو كنت انتهيت من ألبومي كان سيجمعنا الحظ معاً، وأنا أحب أن أبارك له على الألبوم وهو جميل جداً واستمتعت به.
- لو صدر الألبوم في الفترة التي طرحت فيها ألبومات عمرو دياب وإليسا وتامر حسني هل كنت ستشعرين بالخوف؟
سواء كنت مع عمرو أو تامر أو بمفردي سأكون قلقة، فكل عمل أقدمه أنتظر بشغف رأي الجمهور فيه، وهل سيتقبله أم لا، وكلها تساؤلات تظل معك لحين البدء في عمل جديد.
- هذا آخر ألبوم في عقدك مع المنتج محسن جابر فهل ستجددين التعاقد؟
في الوقت الحالي لا أعلم، أريد أن أستمتع برد فعل الجمهور، وبعد ذلك سأفكر.
- هل من الممكن أن تخوضي تجربة الإنتاج لنفسك؟
كل شيء وارد، فلا أحد يعلم ما القادم.
- وماذا عن التمثيل؟
التمثيل فكرة مرفوضة حالياً، لأنني غير مهيأة نفسياً لهذه الخطوة، فلا بد عندما يقدم الإنسان على تغيير أن يكون من داخله مهيأً لهذه الخطوة، لذلك أرفض العروض التي تقدم لي.
- أعلم أنك من محبي الفنان أحمد حلمي فهل لو عرض عليك التمثيل معه ستوافقين رغم تأجيلك لهذه الفكرة؟
هو عرض مغرٍ جداً يجب التفكير فيه، وخصوصاً أنني من هواة مشاهدة أحمد حلمي، لكن على حسب السيناريو وهل يليق بي أم لا، وأنا أحب حلمي، فهو فنان كبير ويقدم مواضيع جيدة ومهمة وموجودة وتخص الناس، وكنت أراه عضواً جيداً في برنامج «أرابز غوت تالنت»، وأعطى للبرنامج نكهة جديدة، وأقول له من خلال مجلتكم «حمداً لله على سلامتك، وبروحك الحلوة وقلبك الأبيض استطعت أن تهزم ذلك المرض اللعين».
- هل الأوضاع الآن تحسنت وأصبح الجمهور متقبلاً للأغاني العاطفية بعدما انتشرت الأغاني الوطنية؟
الوضع اختلف عما مضى، الآن ساد نوع من الإستقرار، والأحداث التي مرّت أثرّت بشكل كبير على الذوق العام، حتى أنها أثرّت علينا ونحن نختار أغانينا، أصبحنا مشدودين وخائفين على بلدنا، ولا نشعر بالأمان فمن يستطيع في ظل عدم الاستقرار أن يقدم شيئاً طبيعياً؟ بالتأكيد الظروف الصعبة كانت تؤثر في مزاجي واختياراتي.
- البعض يطلق عليك «صوت المرأة» وآخرون «صوت الوطن» ومؤخراً أطلق عليك «صوت الشعب»، فمن أنت؟
فخورة بكل هذه الألقاب وأسعد بها، ويشرفني أن أكون «صوت الشعب»، ويشرفني أيضاً أن أكون «صوت المرأة»، وأفرح عندما يغني لي الجمهور وقت حزنهم وفرحهم، سواء أغاني وطنية أو عاطفية، فهذا وسام على صدري أعيش به مدى حياتي.
- شاركت في حلقة واحدة في برنامج اكتشاف المواهب The Winner Is، فلماذا ترفضين المشاركة ببرنامج كامل؟
لأنها حلقة واحدة وليس فيها التزام، عكس برنامج آخر أكون ملتزمة به ثلاثة أشهر، وخصوصاً لو كنت أحضر ألبومي، كما أنني أشعر بأنه ليس لديَّ رصيد كافٍ من الأغاني التي تجعلني أتأخر على جمهوري لفترات طويلة، لذلك رفضت بالفعل أحد برامج اكتشاف المواهب.
- لكنك لست ضد المشاركة في تلك البرامج!
لست ضد المشاركة، فالبرامج الموجودة تدعم المواهب، وهذا واجبنا نحن كفنانين، الذين نتفوق عليهم بخبرة اكتسبناها بالعمر والسنوات ويجب أن نعطيها لهم، لأنه إذا لم نفعل فمن سيعطيها لهم، لكن ظروفي في ذلك الوقت لم تسمح لي بالمشاركة.
- ما أكثر برنامج مواهب تتابعينه؟
كل برنامج له طابع خاص، ومختلف بطريقة توليفته، فلا أستطيع أن أقول لك أيها أفضل من الآخر.
- هل أنت متواصلة مع جمهورك على فيسبوك وتويتر؟
طبعاً فالجمهور هو «الترمومتر» لكل شيء، وأحب أن أشاركهم آخر أخباري، وتوجد أوقات كثيرة أتحدث فيها معهم وأشاهد تعليقاتهم على آخر أخباري وأحدث صوري، وتصلني من خلالهم أسرع الردود.
- لماذا أنت قليلة الظهور في البرامج الحوارية؟
لست مقلّة، بل أعمل بمقولة «خير الكلام ما قل ودل»، وإن لم يكن لديَّ شيء لأقوله لا أحب الظهور، لكن عندما يكون لديَّ ما أقوله مع طرح ألبوم جديد لي أخرج وأتحدث عنه.
- هل تشعرين بالفخر لأن أغنيتيك «يامصريين»، و«طوبة فوق طوبة» كانتا تحفيزاً للشعب قبل ثورة 30 يونيو وما بعدها؟
عندما نقدم أغنية عاطفية نعرض رسالة وهدفاً، فما بالك بالأغاني الوطنية؟ والحمد لله الأغنيتان اللتان ذكرتهما قدمت فيهما رسالة وصلت بسرعة إلى الجمهور، وطبعا هذا شيء يسعدني كثيراً، والرسالة وصلت سريعاً وبالشكل الذي أردته.
- ما الذي تحلمين به؟
عملت ما عليَّ في الألبوم، وأتمنى أن يكلل بالنجاح وأن تظل الثقة بيني وبين جمهوري قائمة.
- متى تشعرين بالراحة؟
عندما أرى رد فعل الجمهور على الألبوم وتحديداً في الشوارع أشعر بالارتياح، وذلك عن طريق تجولي بالشوارع وقت طرح الألبوم ومتابعة أماكن توزيع الألبوم، وكذلك الأصداء على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكون في هذه الفترة على أعصابي، لكن أرتاح عندما أنزل إلى الشارع وأسمع أغاني ألبومي في السيارات.
- هل من الممكن أن تترك آمال مصر وتقيم في بلد آخر؟
مستحيل، ولو سمعت يوماً أي كلام يقال عن إنني نقلت إقامتي إلى خارج مصر فاعلمي أنها شائعة وكذبة، ومن غير الرجوع إليّ لنفيها.
سألت ابني: هل ما زلت «مزّة»؟
- حدثينا عن تعاملك مع ابنك عمر خصوصاً أننا في أيام مدرسية؟
بسبب الألبوم كنت مشغولة عنه كثيراً وهو مقدّر لذلك، لكنني أتابعه بالتأكيد من حين إلى آخر.
- هل يتدخل أو يبدي رأيه في ما يخص الألبوم؟
رأى «التريلر» الخاص بالألبوم وأعجبه كثيراً، وكان تعليقه عليه wowww، حتى الصور أعجبته جداً وسألته «هل ما زلت «مزة؟» مثلما كان انطباعه عن ألبومي السابق، قال: «لا أنت تخطيت «المزة» بشوية».
- هل تهتمين بآراء عمر وانطباعه؟
أكيد، وأحب الاستماع إلى كل ما يقوله، فهو يضيف لي لأنه من «الفانز» الخاصين بي، بل أهم الآن.
- حدثيني عن ماما آمال؟
أنا وابني عمر صديقان، خصوصاً أن فرق العمر بيننا ليس كبيراً، بل يمكنك القول إننا كبرنا معاً، كما أننا قريبان من بعضنا. والحمد لله أنا سعيدة بأنه يحب عملي ويراني قدوة حسنة له.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1080 | كانون الأول 2024