تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

مشاهير يختارون وطنهم الثاني

الكاتبة فاطمة ناعوت

الكاتبة فاطمة ناعوت

الشيف يسري خميس

الشيف يسري خميس

إلهام وجدي

إلهام وجدي

الدكتورة هبة قطب

الدكتورة هبة قطب

الناقدة ماجدة خير الله

الناقدة ماجدة خير الله

رامي صبري

رامي صبري

كريم محسن

كريم محسن

أحمد الفيشاوي

أحمد الفيشاوي

مصمم الأزياء هاني البحيري

مصمم الأزياء هاني البحيري

الدكتورة غادة عامر

الدكتورة غادة عامر

شيماء منصور

شيماء منصور

المذيعة مريم أمين

المذيعة مريم أمين

درة

درة

سميرة سعيد

سميرة سعيد

رزان مغربي

رزان مغربي

ميس حمدان

ميس حمدان

مي سليم

مي سليم

نسرين إمام

نسرين إمام

طوني عيسى

طوني عيسى

ندى أبو فرحات

ندى أبو فرحات

مجدي مشموشي

مجدي مشموشي

نادر خوري

نادر خوري

كارمن لبس

كارمن لبس

سارة أبي كنعان

سارة أبي كنعان

سماح الغندور

سماح الغندور

بشاير

بشاير

هيا عبد السلام

هيا عبد السلام

ايمان نجم

ايمان نجم

هند البلوشي

هند البلوشي

جاسم النبهان

جاسم النبهان

فهد العتيبي

فهد العتيبي

مشاري بو يابس

مشاري بو يابس

ابتسام قدورة

ابتسام قدورة

إكرام العبد الله

إكرام العبد الله

رهام حمود

رهام حمود

زاهر قصيباتي

زاهر قصيباتي

سعاد باشا

سعاد باشا

سهى زينة

سهى زينة

السيدة منتهى

السيدة منتهى

هناء العمري

هناء العمري

لكل منا وطن ثانٍ، بلد يشعر فيه بالراحة، قد لا يغنيه عن وطنه الأصلي، لكن الغربة لا تعرف سبيلاً إلى قلبه هناك، مهما طالت المدة. «لها» تطرح على النجوم والمشاهير السؤال حول البلد الذي يعتبرونه، لهذا السبب أو ذاك، بمثابة وطنهم الثاني الذي يأنسون إليه ويجدون فيه الراحة والطمأنينة، وتتلقى اجابات متنوعة من مصر ولبنان وسورية والكويت. والبداية من مصر.

إلهام وجدي ملكة جمال مصر 2009: الإمارات وطني الثاني وفخورة بتقدمها

«القائمون على دولة الإمارات في منتهى الذكاء، ولديهم رغبة حقيقية في تطوير دولتهم ووضعها في مصاف الدول المتقدمة. فإمارة دبي أصبحت تنافس كبرى العواصم العربية والأوروبية أيضاً، فضلاً عن أن القائمين عليها مهتمون بصناعة «الميديا» والتسويق للدولة من طريق السياحة ومختلف المهرجانات الفنية والثقافية والصحافية ورصد جوائز كبرى، مثل جائزة دبي للصحافة لأفضل عمل صحافي. وفي الإمارات أيضاً تسود دولة القانون، والمواطن والأجنبي فيها يلقيان أفضل رعاية صحية، لذا أرتاح كثيراً هناك، سواء زرتها للعمل أو للسياحة، وأشعر بأنها وطني الثاني».

الكاتبة فاطمة ناعوت: اخترت الكتابة وطناً ألقي فيه همومي

«لا أجد وطنًا جغرافيًا يغنيني عن مصر، وقد رفضت الهجرة إلى أميركا وتدريس الأدب العربي في إحدى جامعاتها، لكنني أجد في الكتابة وطناً ثانياً ألقي فيه هموم الوطن الأول ومشاكله وسلبياته، ولو أن آلة الزمن تدور في الواقع، لطلبت منها إعادتي إلى مصر الستينات والخمسينات، حين كانت رائدة في كل المجالات».

الدكتورة غادة عامر نائبة رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: الوطن العربي كلُّه

«وطني الثاني هو الوطن العربي كله بلا استثناء، ولا أشعر بالغربة في أي دولة عربية، ولذلك في أي مؤتمر عالمي عندما يسألني أحد عن جنسيتي أجيب بأنني عربية، فقد ولدت في البحرين وتربيت في الكويت حتى مرحلة الثانوية العامة، والتحقت بالجامعة في مصر، ثم كان عملي ما بين الإمارات ومصر. فلما لا يكون الوطن العربي كله وطني الثاني، خاصةً أنني زرت جميع البلدان العربية ما عدا اليمن، أي 21 دولة لكن تبقى مصر عشقي الأول مهما عشقت من أوطان ثانية، فأنا أشعر بأن ترابها يناديني كلما تغيبت عنها».

الناقدة ماجدة خير الله: أتمنى أن أعيش في اليابان

«أشعر بالراحة في اليابان، فهي دولة تملك أقصى تقدم تكنولوجي، فضلاً عن تحلّي شعبها بحسن الأخلاق. أشعر بأن الأخلاق هي التي تحكم اليابانيين وتزيد شعورهم بالمسؤولية تجاه بعضهم وتجاه الوطن. وفي ما يخص عملي، فسأكون مستمتعة جداً هناك، لأن السينما اليابانية متطورة للغاية».

الشيف يسري خميس: السعودية وطني الثاني ولا أشعر بغربة في لبنان

«السعودية وطني الثاني نظراً إلى ارتباط زيارتي بها بالأيام الروحانية وأداء الحج والعمرة. وفي كل مرة أزورها أتفاجأ بحسن استقبال شعبها وأخلاقهم الدمثة. أما لبنان فحبّه في قلبي على التوازي، ولا أشعر بالغربة مطلقاً، وطباع شعبه قريبة من طباع المصريين، وهو مضياف للغاية. لبنان الدولة الأقرب إلى قلبي في ما يخص عملي كشيف، فأنا أعشق الأكلات اللبنانية، خاصةً أن لديهم «سرفيس» سلطات هائلة التنوع، فضلاً عن أكلات مميزة كثيرة أقربها إلى قلبي الكباب بالساطور».

شيماء منصور (أول حكم كرة قدم مصرية): لبنان الكرم واللُّطف

«لبنان ذو طابع مختلف عن جميع الدول العربية، ورغم الحرب التي اندلعت فيه، كان شعبه مصرّاً على الاستمتاع بالحياة، وهذا هو السر الذي جعل نيشان يسميه «أرض الموت والحياة». كل شيء يعجبني هناك، خاصةً كرم اللبنانيين، فكلما تلقي على أحد التحية يردها بأحسن منها، فإذا قلت مثلاً «أهلاً» يكون الرد «أهلين»، وإذا قلت «مرحباً» يكون الرد «مرحبتين»».

الدكتورة هبة قطب (أستاذة الطب الجنسي): لبنان وطني الثاني

«مع أنني أحمل الجنسية الكندية ولدي منزل وعمل هناك أنا وزوجي الدكتور هشام عادل، وفي حين أن بناتي الثلاث يستكملن تعليمهن هناك، وكندا وطني الثاني فعلياً وعملياً، أشعر بأن وطني الثاني هو لبنان الذي تربطني به ذكريات الطفولة، فقد كان يصطحبني أبي إلى هناك، فضلاً عن أنني أجد سعادة وراحة كبيرة على أرضه، فأنا عاشقة لطبيعته الخلابة وجماله، وعن شعبه المضياف فحدّث ولا حرج».

المذيعة مريم أمين: مصر ولبنان وطنان يتنازع حبهما على قلبي

«بحكم العمل والسفر طوال السنوات العشر الأخيرة، أصبح لي وطنان بالإضافة إلى مصر، هما لبنان خاصةً بيروت، والإمارات خاصة دبي، فمن كثرة السفر والإقامة في فنادق بيروت، أصبح موظفو الفنادق يعرفونني، وأصبحت أشعر بأنني أقيم في منزلين، حتى أصحاب المحلات يستقبلونني بحفاوة إذا تأخرت عليهم في الزيارة والتسوق. ولا أبالغ إذا قلت إن لبنان أحب الدول إلى قلبي».

مصمم الأزياء هاني البحيري: السعودية وطني الروحاني

 «السعودية وطني الثاني، فيها أشعر بالراحة النفسية وروحانيات رمضان وأداء العمرة. كما أستمتع بزيارة فرنسا ولبنان، حيث الألفة والهدوء والاهتمام بالرياضة والرشاقة، بالإضافة إلى عملي وشغفي بالموضة والأزياء. حتى الشوارع في كل من فرنسا ولبنان تشع بالجمال. الفارق أن دولة تتحدث الفرنسية وأخرى أستمتع فيها بسماع العربية. ورغم أن زوجتي إيطالية الجنسية وأحبها، إلا أنني لم أشعر قط بأن إيطاليا وطني الثاني».

سميرة سعيد: مصر منحتني السعادة والنجاح

«مصر هي وطني الثاني بلا تردد، واختياري لها ليس لأنني أحمل الجنسية المصرية منذ أكثر من سبعة عشر عاماً، بل لأنني عشت فيها أجمل سنوات حياتي وأسعدها، وحققت من خلال وجودي فيها النجاح. كما أن شعبها لم يتوقف عن دعمي ومساندتي طوال الفترة الماضية، ولم أفكر في تركها يوماً رغم الظروف الصعبة التي مرّت بها خلال السنوات الثلاث الماضية، فأنا أشعر بالانتماء إلى مصر التي منحتني الكثير ولا يمكن أن أنكر ذلك».

مي سليم: حبي لمصر لا يقل عن حبي للأردن

«أنا مواطنة أردنية وعشت في بلدي أجمل سنوات حياتي، إلا أنني أعتبر مصر وطني الثاني الذي لا يقل حبي له عن حبي للأردن، وأيضاً دولة الإمارات التي ولدت فيها. ففي مصر حققت أحلامي وأثبتُّ نفسي في مجال الفن، كما أنني أمتلك صداقات كثيرة ولّدت لديَّ شعوراً دائماً بأنني أعيش وسط أهلي. السبب الثاني الذي جعلني أختار مصر وطناً ثانياً هو حبي الشديد لشعبها العظيم الذي يتميز بخفة دمه وامتلاكه عزيمة قوية».

رامي صبري: الإمارات وطني الثاني وأعتز بصداقات من شعبها الراقي

«سافرت إلى العديد من الدول العربية والأوروبية خلال الفترة الماضية، وعشت أياماً رائعة بكل بلد، لكن السعادة والاستقرار النفسي وجدتهما في دولة الإمارات، خاصةً في دبي، وأعتبر الإمارات وطني الثاني لأسباب كثيرة، منها إعجابي الشديد بأماكنها الجميلة وروعة مبانيها، وأيضاً شعبها الراقي المتحضر المحترم، فأنا تمكنت خلال سفري إلى دبي من تكوين صداقات عديدة».

رزان مغربي: أعشق مصر لأنني قابلت حب حياتي فيها

«أشعر بالسعادة كلما سافرت إلي لندن مع أسرتي، إلا أنني أختار مصر وطناً ثانياً لي، لأن في هذا البلد قابلت حبيبي وزوجي ناجي. والسبب الثاني الذي يجعلني أختار مصر وطناً ثانياً هو عشقي للشعب المصري العظيم، صاحب الإرادة والعزيمة الذي يحب الفن والحرية، بالإضافة إلى الصداقات الكثيرة التي كونتها في هذا البلد».

نسرين إمام: بريطانيا بلد الحرية والديموقراطية

«بريطانيا هي وطني الثاني الذي أحرص على السفر إليه باستمرار والبقاء فيه لفترة طويلة، فأنا أعشق شوارع لندن وأحب التسوق وزيارة الأماكن السياحية في هذه المدينة الرائعة. الشعب البريطاني راقٍ ومتحضر ويعشق الحرية، ويعرف جيداً معنى الديموقراطية وكيفية استخدامها لتحقيق التقدم».

ميس حمدان: أعشق لبنان وشوارعه

«لبنان هو وطني الثاني، فأنا أسافر إليه أكثر من ست مرات سنوياً، لانشغالي بالعديد من الارتباطات الفنية، سواء تصوير مسلسل أو فيلم أو المشاركة في برنامج. بالإضافة إلى ذلك فأنا أمتلك صداقات عديدة فيه، وأعشق مناخه والتنزه في شوارعه. حبي للبنان لا يقل عن حبي لمصر والأردن».

درة: بلا تفكير... مصر بلدي الثاني

«مصر هي بلدي الثاني بلا تفكير، واختياري لها ليس لأنني حققت فيها النجاح والنجومية فقط، لكن لأسباب أخرى، فأنا أشعر بالانتماء إلى مصر وأعشق شعبها، ولديَّ إحساس دائم بأنني واحدة منهم بحيث لا أشعر بالغربة، فأنا أعرف شوارعها جيداً، ومازلت أعيش فيها أحلى سنوات عمري، كما أنني أشعر بسعادة عندما تشهد مصر حدثاً سعيداً، ولا أملك السيطرة على غضبي وحزني إذا مرت بحادث مؤلم».

كريم محسن: الإمارات بلاد تحترم الحريات وشعبها رائع

«أعشق مصر ولا أطيق الابتعاد عنها، لكنني أحب الإمارات أيضاً وأعتبرها وطني الثاني، أو من أكثر البلدان المُقربة إلى قلبي، فهي مليئة بالأماكن الجميلة الممتعة وأيضاً شعبها رائع ويتميز باستقباله الطيب دائماً، ودبي من أكثر المدن التي أحب زيارتها. الإمارات بلد راقٍ يحترم الحريات».

أحمد الفيشاوي: ألمانيا المتحضرة والراقية

«سافرت إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية، لكنني لم أجد دولة متحضرة وراقية كألمانيا، فهي دولة عظيمة لديها حضارة، وفي الوقت نفسه تحقق منجزات تجعلها من أكثر الدول تقدّماً في العالم. لذلك أحب ألمانيا وأحرص على السفر إليها باستمرار، فهي وطني الثاني، وأقدّر شعبها الراقي الذي يحترم الحريات ويتمسك بالديموقراطية ويخلص للعمل ويعرف جيداً الاستمتاع بوقته».
 

مشاهير لبنانيون يتطلَّعون إلى ما وراء البحار

اختلفت الآراء بين الفنانين اللبنانيين حول اختيارهم الوطن الثاني بديلاً أو إلى جانب لبنان، فمنهم من رأى أن الوضع الداخلي هو السبب الأساسي، وبعضهم لمواكبة التطور المهني، فيما البعض الآخر وجد أن في بعض بلاد الاغتراب يعيش اللبنانيون التقاليد اللبنانية أكثر ممن يعيشونها في الداخل.

كارمن لبس: حيث الطيبة وبساطة الحياة... مصر وطني الثاني

تختار الممثلة اللبنانية كارمن لبس أكثر من بلد ليكون وطناً ثانياً لها، فكانت وجهتها الأولى دبي حيث تعيش صديقتها المقربة منها والتي جعلتها تحب الإمارات العربية المتحدة. أما البلد الثاني فهو مصر لأنها تقيم فيها ولا تشعر بالغربة، بل أنها في وطنها وبين أهلها، كما أن الشعب المصري يمتاز بالطيبة والعفوية. أما في ما يختص بالدول الأجنبية، فارتأت كارمن أن تختار سري لانكا وتايلاند، لأن الطبيعة هناك تغطي جزءاً كبيراً منهما، مضيفةً: «طيبة الناس وبساطة الحياة الموجودة في هذين البلدين أكثر ما يهمني».

مجدي مشموشي: الوضع السياسي يدفعني إلى أن أختار كازاخستان وطناً ثانياً

يشير الممثل اللبناني مجدي مشموشي إلى أن لبنانيته تدفعه لأن يختار البلد الذي يملك شعبه نوعاً من الذكاء ليبني دولة ويحافظ عليها. ويضيف: «لِمَ لا تكون كازاخستان وطناً آخر لي أعيش فيه؟». وعن أسباب انزعاجه، يقول: «الوضع السياسي الذي يعيشه اللبنانيون، وغياب روح الانتماء والمواطنة عند الشعب الذي نسي تاريخه وفقد ذاكرته ووقع في فخ الحروب لأكثر من مرة»، زمور تدفعني إلى الرحيل.

ندى أبو فرحات: إسبانيا البلد الملوّن بالعادات والأزياء

تعتبر الممثلة اللبنانية ندى أبو فرحات أن إسبانيا هي الوطن الثاني الذي تختاره لتعيش فيه، لأنها معجبة بالسينما الإسبانية، كما أن الممثلين يجتهدون كثيراً على أنفسهم. ومن ناحية المجتمع، ترى أن إسبانيا بلد يتمتع بحضارة جميلة وملونة بالأزياء والعادات والتقاليد القريبة من العادات اللبنانية. وتتابع ندى أن الشعب الإسباني متواضع وبسيط ولا يغتر بنفسه، أي أن «قدميه على الأرض»، وتضيف: «درست اللغة الإسبانية وأتقنها، إلا أنني لم أزرْ مدريد حتى اليوم».

نانسي نصرالله: أحب كندا ولكن...

تشير الفنانة نانسي نصرالله إلى أنها زارت كندا سابقاً، وتلفت إلى أنها مستعدة لتقيم فيها، حيث احترام الإنسان والعناية بالأطفال من الأولويات بالنسبة إليهم. كما أن الشعب الكندي يعيش بسلام داخلي وراحة بعيداً من النزاعات الإقليمية والدولية على خلاف أميركا وأوروبا. ففي كندا نشعر بأننا في كوكب آخر، وفي منأى عما يجري في العالم. وتقول: «بسبب الأعراق والاثنيات المتعددة التي تقيم في كندا يشعر الجميع بالتساوي ولا يوجد تمييز بين كندي وأجنبي، لأن أكثر الذين يعيشون هناك ليسوا كنديي الجنسية. أما يزعجني فقط فهو الطقس البارد».

سارة أبي كنعان: نيويورك تفتح لي آفاقاً نحو العالمية

تشعر الممثلة الشابة سارة أبي كنعان بأن انتقالها إلى الولايات المتحدة الأميركية ولاسيما نيويورك، سيفتح لها آفاقاً جديدة في عملها، ويتيح لها أن تطرق أبواب العالمية، بسبب الاستقرار في تلك البلاد، ويدفعها إلى أن تتطور وتجتهد على نفسها أكثر. وتقول: «على الرغم من أن هوليوود هي المدينة الأشهر من الناحية السينمائية والفنية بسبب انتشار الأستوديوات الكبيرة التي يتم التصوير فيها، إلا أن غالبية النجوم والممثلين يعيشون في نيويورك، إلى جانب أهم الوكالات الإعلامية والتجارية».

نادر خوري: أستراليا تمثل لبنان أكثر من بيروت

يشير مدرب الصوت في برنامج the Voice وأحد أعضاء فرقة «الفرسان الأربعة» نادر خوري إلى أن أحب البلدان إليه هي أستراليا، فبعدما زارها وجد أنها بلاد نظامية، وطبيعتها تشبه طبيعة لبنان، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من اللبنانيين يعيشون هناك ولا يزالون يحتفظون بالعادات والتقاليد اللبنانية القديمة، والتي تذكره بلبنان الذين كنا نعيش فيه قبل ثلاثين عاماً. كما أن الحياة في أُستراليا تمثل لبنان أكثر مما هو في لبنان.

طوني عيسى: أحب باريس لكنني أفضل البقاء في لبنان

 يُفضل الممثل اللبناني طوني عيسى في حال انتقاله من لبنان العيش في العاصمة الفرنسية باريس، لأن شعبها متمدن ويحترم بعضه بعضاً. كما أن هناك سوقاً واسعاً للعمل، ولا يوجد من يطعن في الظهر، على حد قوله. ويضيف: «فرنسا بلد راقٍ ولديها تاريخ في الفن والثقافة، كما أن الناس متساوون هناك ولا محسوبيات، فالوزير أو المسؤول هو كأي مواطن آخر». ويلفت إلى أن المواطن الفرنسي لا يفتقد المياه والكهرباء، كما في لبنان، لكنه يؤكد أنه لا يود الرحيل عن لبنان. 
 

الكويتيون يفضّلون لندن عاصمة الضباب

أجمع  مشاهير المجتمع الكويتي ونجومه على ارتباطهم الوجداني بالعاصمة البريطانية لندن، المدينة الساحرة بطبيعتها ووجهتهم المفضلة للتسوق والراحة والاستجمام، إذ استطاعت المدينة أن تستميل قلوب المشاهير وتعيد إليهم الراحة والسكينة بعد الضغوط اليومية ليعودوا بعدها إلى وطنهم من أجل مواصلة العمل والإبداع من جديد. هذا ما توصلت إليه «لها» من خلال استطلاع الرأي التي أجرته على عينة من المشاهير وأصحاب الرأي في المجتمع الكويتي حول الوجهات السياحية التي يفضلونها ويتمنون أن تكون وطنهم الثاني، فكانت النتيجة كالآتي:

بشاير: لم أرَ ما هو أجمل من لندن

قالت الشاعرة بشاير الشيباني: «أرى أن لندن من أجمل الأماكن بعد وطني الحبيب الكويت لأنني أجدها مدينة ساحرة ومميزة في كل شيء، من أسواق تجارية ومقاه ومطاعم، ولا أجد مكاناً آخر يشبه جمال ما رأيته فيها».

ايمان نجم: البحرين بلدي الثاني

أما المذيعة إيمان نجم فقالت: «أفضل البحرين بعد الكويت لأنني أسافر اليها كثيراً وأشعر بأنها بلدي الثاني لقربها من الكويت. فعندما أذهب إليها لا أشعر بغربة السفر انما أشعر بالدفء والهدوء. وعادة ما أميل الى السفر للدول القريبة، فدول الخليج هي الأنسب في الاجازات الأسبوعية خصوصاً بعد المرور بضغط عمل كبير. وفي الصيف، أفضل الذهاب إلى أوروبا خصوصاً إلى لندن حيث الأماكن الطبيعية، فأنا لست مهووسة بالتسوق». وأضافت: «زرت فرنسا مرة واحدة ولم أسافر إلى أميركا لأنني أكره البقاء في الطائرة أوقاتاً طويلة. وأتمنى زيارة هولندا قريباً جداً».

مشاري بو يابس: لندن والقاهرة

ومن جانبه، قال المغرد المعروف على «تويتر» مشاري بو يابس: «المشي في شوارع لندن يرد الروح والعافية خصوصاً خلال الأجواء الباردة، وأحب التجول في أسواقها التجارية وزيارة الأماكن السياحية الشهيرةز كما أن القاهرة غالية جداً على قلبي وأحرص على زيارة الأماكن السياحية والتاريخية فيها بإستمرار، وأحب الذهاب إلى المقاهي الشعبية كـ «الفيشاوي» و «نجيب محفوظ»، فعند زيارة هذه الأماكن أشعر بالراحة والإنتماء».

جاسم النبهان: لندن الهدوء والسكينة

وفي السياق نفسه، أشاد الفنان جاسم النبهان بلندن أيضاً قائلاً: «أحب زيارة عاصمة الضباب والمكوث فيها فترات طويلة بحكم علاجي في أحد مستشفياتها حتى هذه اللحظة، وأزور الأماكن السياحية والتاريخية. وبخلاف ذلك فهي تتمتع بطبيعة مدهشة تعيد إلى النفس الهدوء والسكينة».

فهد العتيبي: «من طلع من داره قل مقداره»

وقال المذيع فهد العتيبي: «لا أستطيع العيش خارج الكويت مدة طويلة، فأنا أؤمن بأن من طلع من داره قل مقداره. إلا أنني أحب زيارة بعض البلدان السياحية من وقت إلى آخر. ومن البلدان العربية التي أحب زيارتها بإستمرار مصر التي أحب فيها جمال الاسكندرية وشرم الشيخ. وأعشق في لبنان سحر الطبيعة الخضراء والجو المميز، لذلك أزوره اكثر من ثلاث مرات سنوياً. أما بالنسبة إلى الدول الأجنبية فأزور إيطاليا وفرنسا وبريطانيا بسبب مناخها المريح نفسياً. ويعجبني في سويسرا الطبيعة وجوها البارد ونظافتها».

هند البلوشي: لندن الحدائق الخضراء

أشادت الفنانة الكويتية هند البلوشي بالعاصمة البريطانية لندن وقالت: «تمثل لي لندن المتعة والترفيه. أحب السفر إليها بإستمرار مع أسرتي وأعشق التنزه في حدائقها الخضراء الجميلة وزيارة متاحفها التاريخية، فالطقس في لندن لا يشبه الطقس في أي مكان آخر».

هيا عبد السلام: لندن مراكز التسوق والترفيه

وقالت الفنانة الشابة هيا عبدالسلام: «أفضل لندن لأنني أجد فيها راحة نفسية إلى جانب متعة التسوق والترفيه وزيارة الأصدقاء والإستجمام، فكثيراً ما مددت إجازتي لرغبتي في تمضية وقت أطول فيها. وزرت المكسيك مع أسرتي وأحب السفر الى بيروت في الشتاء لقلة الإزدحام فيها خلال هذا الموسم، وأعشق خلال السفر تجربة الطعام التقليدي والمعروف لدى أهل البلد الذي أزوره».

سماح الغندور: اشتريت شقة في القاهرة

وأكدت الفنانة سماح الغندور حبها السفر وقالت: «أعتبر مصر وطني الثاني رغم سفري إلى دول عربية وأجنبية عدّة إلى درجة أنني أغير جواز سفري كل سنتين. ومن شدة حبي لمصر اشتريت شقة في مدينة «دريم لاند» في القاهرة. وانا الآن في الإمارات لتصوير مسلسلي الجديد «دوائر حب» وبعدها سأنتقل إلى مصر لتصوير مسلسل آخر مع الفنانة القديرة سهير البابلي».
 

السوريون يهملون في غالبيتهم بلدان الجوار ويتطلعون الى البلدان الأجنبية

وبعيداً من المشاهير فهذه آراء مجموعة من السوريين حول البلد الذي يرغبون في أن يكون بلدهم الثاني.

السيدة منتهى:

أختار السويد لأن غالبية أهلي يقيمون هناك، وأنا أرغب في العيش إلى جانبهم.

سعاد باشا:

أختار تركيا، لأن معظم أصدقائي زاروا تركيا ووصفوها بالبلد الجميل جداً. وأهم ما في الأمر أنه يشبه بطبيعته وناسه بلدي سورية، وهو بلد أكثر من رائع.

رهام حمود:

أعتقد أنني سأختار إسبانيا لأنها تحمل تاريخاً عظيماً وجميلاً، وهي تشبه بلاد الشام إلى حد كبير وبأشياء كثيرة.

سهى زينة:

أفضل أن يكون بلدي الثاني ألمانيا، فهي بلاد تزخر بالثقافة وتتيح فرصاً كبيرة للتعلم، والعمل.

هناء العمري:

أختار فلسطين لأن لهذا البلد خصوصيته، ويستحق أن يسكنه العرب والمسلمون.

إكرام العبد الله:

فرنسا هي اختياري لتكون بلداً ثانياً لي، ذلك أنني أحب العمل في مجال الماكياج والصالونات، وفرنسا توفر أفضل الماركات غير الموجودة في سورية.

ابتسام قدورة:

الصين هي البلاد التي أحب أن تكون بلدي الثاني لي، لأن كل ما تشتهيه النساء متوافر هناك وبأسعار رخيصة.

زاهر قصيباتي:

أختار لبنان لأنه قريب من سورية ولن أشعر بالغربة فيه، إضافة إلى أنه بلد جميل.

زهير ظاظا:

أختار أن أعيش في قبرص كبلد ثانٍ، فقد سبق أن زرتها وهي بلد جميل وأتمنى الإقامة فيها.

تمارا أبو شريفة:

أختار ماليزيا لأن خطيبي يعمل هناك وأتمنى أن تتيسر أموري للحاق به.

منار أحمد:

أختار أربيل لأن أهلي يعيشون هناك، وهو بلد جديد بكل ما فيه، وله مستقبل في مجال الحياة والأعمال.

السيد هيثم الزعبي:

أختار السويد لأعمل بمهنتي «كوافير نسائي» هناك، لأن هذه المهنة تدر أرباحاً طائلة في السويد.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080