أي شعب عربي هو الأكثر إنفاقا واهتماما بالموضة في مطار هيثرو البريطاني؟

11 كانون الأول 2014

كشفت بيانات جديدة صدرت عن خدمة التسوق الشخصي في مطار هيثرو أنّ الجنسية الإماراتية- ومن بينهم 60% من النساء -هي من بين الجنسيات الأكثر إهتماماً بالأزياء في منطقة الشرق الأوسط، بحيث أن الإماراتيين ينفقون ما يقارب ثلاثة أضعاف ما ينفقه المتسوق العادي على التجارب الحصرية لخدمة التسوق الشخصي والأزياء الفاخرة في مطار هيثرو،

وخلال العام الماضي فقط قام حوالي أكثر من 25 ألف إماراتي بالتسوق لشراء أهم ماركات الأزياء بتوجيه من المتسوقين الشخصيين في مطار هيثرو. وقام كل عميل إماراتي بإنفاق أكثر من 20 ألف درهم إماراتي (3,400£)، مقارنة بما أنفقه العميل الإعتيادي لخدمة التسوق الشخصي أكثر من 7 ألاف درهم إماراتي (1,200£)، حيث يشكل الإماراتيون أكثر من 25 بالمئة من عملاء خدمة هيثرو للتسوق الشخصي في المنطقة.

وتؤكد دانا جابر خبيرة الأناقة في خدمة هيثرو للتسوق الشخصي على ذلك بقولها: " في تجربتنا نرى مباشرةً مدى إهتمام عملائنا الإماراتيين بأحدث صيحات الموضة، بما أن كل زبون إماراتي يقوم بزيارتنا مرتين كل عام، وبإمضاء أكثر من ساعتين في جلسات إستشارة حول الموضة داخل أجنحتنا الخاصة، ولندن هي بلا شك إحدى عواصم الموضة العالمية، وتتوفر في مطار هيثرو أفضل العلامات التجارية البريطانية. وعملاؤنا الإماراتيون مهتمون بشكل خاص بماركات مثل بربري وسميثسون وبول سميث وجو مالون."

كما تجدر الإشارة إلى أنّ خبراء الأناقة في هيثرو يخدمون أكثر من 55,600 عميل كل عام، بفضل فريقهم المؤلف من متسوقين شخصيين مدربين بحرفية، وخاضعين لسنتين من التدريب المكثف، ويجيدون التحدث بأكثر من 38 لغة فيما بينهم. وتقدم خدمة التسوق الشخصي حرية الإختيار بين التعامل مع متسوق أو متسوقة، لضمان راحة الزبائن مع متسوقيهم الشخصيين. ويمكن للزبائن أن يحجزوا مقدماً موعداً مع الخبير المفضل لديهم، قبل أن يصلوا إلى مطار هيثرو، عبر زيارة الموقع الإلكتروني: www.heathrow.com/stylist

وتضيف دانا جابر: " عملائنا الإماراتيين - ونسبة الرجال بينهم 40 بالمئة - غالباً ما يبحثون عن 'الجواهر الخفية' وغير المتوفرة بسهولة للمتسوق العادي. لذلك، نحن نمنح زبائن التسوق الشخصي فرصة فريدة، في منشأة خاصة، للوصول إلى بضائع من علامات تجارية مثل عود إصبهان وبولغاري والأسماء البريطانية الكلاسيكية مثل بربري وجو مالون، والمنتجات الرائجة بين الإماراتيين تتضمن حقائب شانيل ذات الجلود الغريبة، ومنتجات شركة أبل، وساعات اليد من كارتيير، وعطور كالتي في مجموعة ديور بريفي.

ومن الملفت أن أكثر من 80 بالمئة من زبائن التسوق الشخصي ينفقون المال الذي يستردونه من ضريبة القيمة المضافة في متاجر هيثرو، التي يبلغ عددها 400، قبل أن يعودوا إلى بلادهم.