تحميل المجلة الاكترونية عدد 1077

بحث

نانسي عجرم تخبر تفاصيل علاقتها بزوجها فادي وتعترف بسرّ كلمة "أحبك"

مع أحلام

مع أحلام

مع الطفلة نور

مع الطفلة نور

مع الملكة رانيا

مع الملكة رانيا

حلّت النجمة اللبنانية نانسي عجرم ضيفة على برنامج "بصراحة" الإذاعي، وتحدّثت في البداية عن الزّيارة الخاطفة التّي قامت بها إلى مركز الحُسين للسّرطان في الأردن لتلتقي بالطّفلة نور التّي كانت قد صوّرت فيديو تعلن فيه عن حلمها بلقاء نانسي عجرم. وعن تلبيتها لدعوة الملكة رانيا وسموّ الأميرة غيدا على الغداء، أشارت نانسي إلى أنّها ما إن أكّدت لنور أنّها ستأتي لتراها في الأردن عبر تغريدة خاصة على موقع "تويتر" حتّى اتّصلوا فوراً بمكتبها من قبل الملكة رانيا، واتّفقوا على التّاريخ، هذا وأكّدت نانسي أن الملكة رانيا تتابعها في برنامج "أراب أيدول" وأنّهما تكلّمتا سويّاً بالفن وبالعديد من المواضيع فكانت جلسة ممتعة جداً.

وأشارت نانسي أنّها في لحظات الحزن والإحباط تلجأ إلى عائلتها وزوجها بالدّرجة الأولى مفصحةً أنّ لا أحد غيره يساعدها لتجد الحلول لأنّ طبعه مختلف عنها "أنا رقيقة وحسّاسة جداً ولا أحب هذا الأمر في شخصيّتي لأنه يجعلني أتعب كثيراً في حياتي! وبعد ولادة طفلتيّ ازداد هذا الشعور بداخلي! لذلك أستمد قوّتي من فادي لأنّه إنسانٌ قوي جداً، وقوّته تقوّيني لذلك هو أول شخص أشكي له وأثق بنصائحه لي!" مؤكّدةً أنه المعجب رقم 1 لها، وأفصحت: " فادي ليس زوجي، فادي حبيبي، لأنّ حبيبي أهم من زوجي!!!".

وبالحديث عن تأسيسها لعائلتها قالت نانسي: "بعد أن أحببت فادي، تكوّنت فوراً صورة برأسي عن حياة العائلة، ولم يكن معقولاً أن تنتهي علاقة حبّنا أنا وفادي إلاّ بالزّواج أو بالإنفصال! وكوني أنا وفادي نحب العائلة كثيراً، قرّرنا أن نتزوّج ونبني عائلة إلى جانب الفنّ. وهناك الكثير من الأشخاص قالوا لي أنّ زواجي سيزعج الفنّ وسيأخّرني ويسرقني من التّركيز على الفنّ، ولكن زواجي أتى عكس ما قالوا لي! فزواجي جعلني أقوى، وأعطاني توازناً أكبر في حياتي، فصرت أحبّ أن أغنّي أكثر وصرت أحبّ الفنّ أكثر، وأعمل من قلبي أكثر لأنّي أعرف أنّي حين أعود إلى المنزل هناك شخصٌ يحبّني وأحبّه ينتظرني! وأنّه لديّ عائلة وبيت وأمان بانتظاري! كنت طبعاً أعيش ذلك مع أمّي وأبي وعائلتي ولكن الشعور يختلف حين يتزوّج الإنسان وينجب أولاداً! وأنا أحبّ الفنّ وهو حياتي، كما أنّي أحبّ عائلتي كثيراً وهي حياتي!"

وأعلنت عجرم أن الحب الذي عاشته مع فادي كان حبّاً هادئاً وليس عاصفاً معتبرةً أن الزواج يحتاج إلى حبّ هادئ أما الحب العاصف فلا ينتهي بزواج! وأضافت: "عشت حبّاً عاصفاً خلال الأشهر الثّلاثة الأولى من علاقتي بفادي، ولكنّه لاحقاً تحوّل إلى حبّ هادئ لأنّ فادي هادئ و"هدّاني"، أنا بحب "حرقص" وأحبّ أن أجعله يغار ولكنّي اكتشفت لاحقاً أن هذه الأمور هي حركات أولاد ولا يجب عليّ القيام بها". وأشارت أنها لا تغيب كثيراً عن زوجها وابنتيها ميلا وإيلا، فسفرها لا يتعدّى الثلاثة أيام ويعوّض فادي غيابها عنهما! إضافةً إلى وجود والدتها ووالدها بجانبهما. هذا وأفصحت نانسي أنّ الفنّانة الزّوجة والأمّ تشعر دائمًا بالتّقصير وتشعر بأنّها مذنبة لأنّها تغيب عن عائلتها رغم أنّها لا تغيب عنها كثيرًا إلاّ أنّها تشعر أنّها يجب أن تكون بجانب ابنتيها طيلة الوقت ولكنّها لاحقًا تعلّمت أنّه على الولد أن يعتاد غياب أهله قليلاً ليشتاق إليهم أكثر وليتّكل على نفسه. "لأنّي اكتشفت أوقات الولد بربّيكي! فتتعلّمين من أولادك أموراً كنت غير متيقّظة لها وتجدين أنّهم بحاجة لمساحة من الحرّية لتحمّل المسؤولية، فشعرت أنّه لا يجب أن أبالغ في حمايتي لهم..." مؤكّدةً أنّها تتقصّد تحييد ابنتيها عن جو الفن لأنها وفادي لا يحبّان ذلك.

وكشفت نانسي أن زوجها فادي حريص على نجاحها أكثر منها، إضافةً إلى أنه داعمٌ كبيرٌ لها مؤكّدةً أن الزّواج أعطاها دفعاً أكبر في الفن. وأكملت كلامها قائلةً: "فادي يقول لي دائماً أني غيّرت له حياته إذ أنّه أصبح عاطفيّاً وحسّاساً وحنوانً أكثر ممّا كان بالأساس"، وأكّدت أنّها تخطّت موضوع الغيرة ولكنّها تعتقد أنّها لا تستطيع مسامحة الخيانة مستطردةً: "لا أحبّ أن أفكّر بهذا الموضوع أبداً، وأنا متأكّدة أنّه لن يحصل بإذن الله، ولكن بحسب طبعي ودرجة حساسيتي، أنا متأكّدة أنّني لا يمكن أن أنسى الأمر ولكن ربّما أفكّر حينها بأولادي وبعدم حرمانهم من الحياة العائليّة بوجود الأمّ والأب ولكن قلبيّاً لا أنسى كليّاً!"

هذا وأفصحت أنها من الأشخاص الذّين يحبّون سماع كلمة "أحبّك" طوال الوقت وأنها ما زالت تسمعها كثيراً لا بل كل يوم تزداد أكثر فأكثر! أما بالنسبة للهدايا فنوّهت نانسي أنّها تحبّ كلّ الهدايا التّي يقدّمها فادي لها، وأنّ ما يشوقها أكثر هي طريقة تقديمه للهديّة أكثر من الهدية بحد ذاتها لأنّه دائماً يقدّم لها الهدايا بطريقة مميّزة! وأشارت نانسي أنها قرّرت أن تجعل ابنتيها ميلا وإيلا تشاركانها كليب "يا بنات" لتبقى ذكرى لهما. وأكّدت أنّها تحضر وتشارك في اجتماعات الأهل في مدرسة ابنتيها، وأنّها ترفض تماماً أن تُعاملا بطريقة مختلفة ومميّزة لأنّهما ابنتا نانسي! لأنّها تريد أن تكون ابنتاها كما باقي الطلاب وتُعاملا بنفس الطريقة، معلّقةً: "لا أريد أن تشعر ابنتاي في يوم من الأيام أنهما مختلفتان عن رفاقهما، فهما تماماً كباقي الناس ويجب أن تعيشا هذه الحقيقة!"

وأكّدت نانسي أنّ العائلة بالنّسبة لها تأتي في المرتبة الأولى، لذلك لا تلتزم بحفلات أو أيّ ارتباطات حين يكون لديها مناسبة عائليّة خاصّة. ونوّهت إلى أنّ والدتها دائماً بجانبها: "هي أمي وأم بناتي، هي صديقتي الحميمة التي أتكلّم معها بكلّ شيء وأخبرها كلّ أخباري، فهناك أخبارٌ بيني وبينها لا أخبرها لأحد، تماماً كما هناك أخبارٌ بيني وبين أبي لا أخبرها لأحد! فأنا متأثّرة كثيراً بهما!" وهناك كانت مداخلة لوالدة نانسي السّيّدة ريموندا التّي أكّدت أنّ رأيها بنانسي كأمّ لم يتغيّر. حتّى قبل أن تصبح نانسي أمّاً، لأنّ نانسي هي بالأساس كتلة عاطفة وحنان وتحمل مسؤوليّة كبيرة لذلك كانت بالنّسبة لها مؤهّلة أن تكون أمّاً حقيقيّة! وشدّدت أنّها فخورة بنانسي لأنّها بقيت نانسي الطّبيعيّة المتواضعة معتبرةً أن هذا هو أساس نجاح الفنّان... فعلّقت نانسي: "أنا محظوظة إنّو عندي هيك أمّ وأب وأنا فخورة أيضًا بهما وفخورة أنّهما والديّ، وأفرح كثيرًا بنفسي لأنّي وصلت إلى مكان أقدّره وأعتزّ به ولهما دورٌ كبيرٌ به..."

 

عن الطفولة والهوية الفنية والمال...

أكّدت نانسي أنّ طفولتها قد ظلمت قليلاً وأنها تلوم والدها ولا تلومه في الوقت نفسه معلّقةً: "ألومه لأنّني أنا اليوم أم وأقول لو إحدى بناتي كان صوتها جميلاً لا أسمح لها أن تبدأ بالغناء في عمر صغير قبل أن تعرف جيّداً ماذا تريد وتكون بكامل وعيها لتقرّر أنها تريد أن تغنّي! ولكن لا ألومه لأنّ التجربة التي مررت بها منذ صغري جعلت خبرتي تزداد وهي التّي أوصلتني إلى الإحتراف الذّي أنا عليه اليوم".

بدوره، شدّد والد نانسي ضمن تقرير إلى أن العاطفة تتغلّب عليه دائماً حين يتكلّم عنها لذلك يستمدّ رأيه بها من الإعلام والجمهور ويجد أنّه في حال تجرّد من الأبوّة ولم يعد والدها، سيحبّها كثيراً كفنانة وكإنسانة! وطلب منها أن تبقى تماماً كما هي وألاّ تغير أيّ شيء في نفسها، لأنّه ما من شيء فيها يحتاج إلى تغيير... فردّت نانسي:" أقول له شكرًا كلّ يوم، وكلّ لحظة، وكلّ دقيقة، لأنّ بداية الإنسان النّاجح تكون مع أوّل شخص يمسك بيده ويدلّه على الطريق، فأنا لم أكن سأتمكّن من الوصول إلى أيّ شيء وصلت إليه في حياتي، لو لم يمسك أبي بيدي منذ صغري ويأخذني إلى الفنّ...".

وردًّا على سؤال باتريسيا هاشم عن أيّ هويّة فنّيّة تريد أن ترسّخ اليوم في ذهن الجمهور لتكون هويّة نهائيّة، هل هي هويّة نانسي الصبيّة الصغيرة والبريئة أم نانسي الإمرأة الناضجة والرصينة؟ وعمّا إذا كانت تعمل لتتخلّص من الصورة الأولى؟ قالت نانسي: "ما من شكّ أن الناس قد تعرّفوا عليّ في عمر الـ17 حين قدّمت "أخاصمك آه" وعاشوا معي حياتي خلال 12 عاماً، ففي هذه الفترة لا يمكن أن يروا نانسي في الـ17 هي نفسها نانسي في الـ25 أو في الـ30! لا يمكنهم إلاّ أن يعيشوا معي هذه المراحل، واليوم يمكنني أن أصف نفسي وأقول أنّي المرأة الحسّاسة، الشفافة، التي مهما كبرت في العمر أملك روح طفوليّة لا تختفي منّي، فالله خلقني كما أنا والله هو من أعطاني هذه الصفة التي أعتبرها ميزة! وأنا أجد أن هذا هو السبب الذي يجعلني أرى العائلة بأكملها في حفلاتي وهذه إضافة بالنّسبة لي وتجعلني أشعر بأنّني مميّزة...". وأضافت: "أنا مقتنعة جداً أن كل ما أقدّمه هو بمرحلة معيّنة أقوى مّما قدّمته قبله ولا أملك عقدة الرّقم 1، فأنا أحبّ أن أطوّر نفسي دائماً سواء بالكليبات أو بالأغنيات وبالتّوزيع والألحان وبالمواضيع الغنائية التي أطرحها للناس".

في سياق منفصل، تحدّثت نانسي عن مدير أعمالها جيجي لامارا فقالت: "نانسي قبل جيجي لامارا كانت حاضرة فنياً وكانت تملك المقوّمات والثّقة بالوقوف على المسرح وتشعر بالمسؤوليّة وكانت قد أخذت دروساً في الموسيقى وتعلّمت العزف على آلة العود، "ولكن حين عملت مع جيجي لامارا، أدخلني إلى أماكن لم أكن أستطيع دخولها بمفردي حتى أبي لم يكن يستطيع إدخالي إليها لأنّها ليست مهنته، إنّها ملعب جيجي، وهكذا اكتملت المقوّمات التّي أملكها أكثر واستطعت إيصالها للناس...".

وعمّا إذا كان المال استطاع أن يشتري السّعادة في حياتها، أجابت نانسي: "بالنّسبة لي المال هو وسيلة للوصول إلى شيء معيّن ولكنه ليس السعادة الأساسيّة، فسعادتي هي حين أجلس في هذه الغرفة وأقوم بشواء الكستنا والبطاطا مع زوجي وأبنتي سواء كنّا في هذا المنزل أو في غرفة أخرى في منزل آخر، فسعادتي معنويّة وليست ماديّة. وأقول الحمد لله لأنّه أعطاني أكثر ممّا أستحقّ فأنا مكتفية طبعاً، وأفكّر بمستقبل أولادي أكثر ممّا أفكّر في نفسي.

 

كنت مدلّلة راغب علامة في Arab Idol وقمت عن طريق الخطأ بـ Unfollow لحسابه

بالإنتقال للحديث عن"أراب أيدول"، أكّدت نانسي أنّ البرنامج ربّحها الكثير لحدّ اليوم وعن النضج الأكبر الذي ظهر عليها هذا العام، نوّهت إلى أنّها فهمت جيّداً لعبة البرنامج أكثر، وأضافت: "ما زلت كما أنا، والمشتركون يتمنّون أن يصلوا إلى كلامي ليرتاحوا قليلاً، لأني حتى لو كنت أريد أن أقول لهم تعليقاً سلبيًا أقوله بأسلوبي وبالطريقة التي أحب أن يقولها الآخرون لي، أي بطريقة رقيقة. وعلى الصعيد الشخصي هذا البرنامج جعلني أقوى بكثير، أما على الصعيد الفني فقد أكّدت معرفتي بالموسيقى ونضجي ودراستي الموسيقية!".

أمّا عمّا تغيّر في اللجنة بعد خروج السوبر ستار راغب علامة، فأكدت نانسي أنّه ما من شك أن وجود راغب كان له ثقله لأنه راغب وليس أي شخص آخر، قائلة: "أفتقد راغب لأنّي أحبه كثيراً وكنت أشعر أني مدلّلته في "أراب أيدول" Arab Idol. وأنا ووائل صديقين ونمزح كثيراً معاً وهو شخصية طريفة جداً ومميّزة". وعن وائل الفنان أفصحت نانسي أنها تحب الطريقة التي يغنّي بها وتحبّ الكاريزما التي يتمتّع بها على المسرح وتحب حركاته حين يغنّي، "وائل يملك ذكاءً موسيقي وشخصية فنية فريدة من نوعها". مؤكدة أنها قامت عن طريق الخطأ بـ unfollow لراغب علامة على تويتر ولكنها عادت وقامت مجدّداً بـfollow، منوّهة أن الظّروف هي التي تعرقل تقديم الدويتو معه، كاشفةً أنّها لم تسمعه سوى مرّة واحدة أسمعها فيها راغب الأغنية على الهاتف ومن ثمّ انشغلا بالتّحضيرات لألبوماتهما:" التّقصير ليس منّا بل من ظروفنا". وأكّدت أنّ ما من ديو مع النّجم وائل كفوري".

 

لو جّددت عقد Arab Idol لموسم رابع، سيكون هناك شروط جديدة

مع قرب انتهاء الموسم الثّالث من "أراب أيدول" أعلنت نانسي أنّها لم تأخذ قرارها بعد ما إذا كانت ستجدد العقد للموسم الّرابع أو لا! مضيفةً: "مهما كان قراري، فأنا تربطني بهم علاقة جميلة ومحبّة واحترام!"، مفصحةً أنّه كان هناك شروط في عقدها خلال السّنتين الماضيتين وأنّه سيكون هناك شروط جديدة أيضاً في حال جدّدت العقد للسنة الثالثة! وعن سبب غياب ميدلي لها عن حلقتها الخاصّة في "أراب أيدول" والإكتفاء بثلاثة إطلالات وليس أربعة وعدم وجود تقارير عنها! علّقت نانسي: "كنّا بصدد التّحضير لميدلي في الحلقة لكن كنّا مختلفين قليلاً أنا  وMBC على تاريخ الحلقة بسبب سفري وعدم تمكّني من إجراء البروفات الّلازمة فغبت أربعة أيّام وعدت يوم الجمعة فلم يكن هناك وقت لإجراء البروفات مع المشتركين، كان بإمكانهم أن يجروا البروفات بمفردهم ولكنّي اكتشفت أنّهم لم يحفظوا الأغنيات كما كنت أرغب أو ربّما لم يتمرّنوا عليها كما يجب!"، وهنا تساءلت باتريسيا كيف لمشتركين بأعمارهم ألاّ يتمكّنوا من حفظ أغنيات نانسي التي يعرفها الكبار والصّغار فيما تمكّنوا من حفظ أغنيات أحلام الخليجيّة الصعبة بالرغم من أنهم كانوا مسافرين؟ فردّت عجرم :" أنا لا أريد أن أتكلّم سوى عن نفسي، فأنا لا أعلم كم أمضوا من الوقت ليتمرّنوا على أغنيات أحلام، ولكن ما أعرفه أنّهم لم يحفظوا أغنياتي بالطريقة التي كنت أرغب بأن يغنّوها بها، فلم أستطع أن أسمح لهم بغناء الميدلي بتلك الطريقة لذلك فضّلت إلغاءها! والموضوع لم يزعجني لأني أحببت كلّ ما قدّمته وأحببت حلقتي وأنا أحب كل ما هو بسيط وشعرت أن الجمهور أيضاً يحب البساطة!، وأكّدت أنّه لم تزعجها أبدًا المبالغة في تقديم أحلام في الحلقة التّي غنّت فيها، معلّقةً: "أحلام تستحقّ كلّ ما هو جميل وهذه طريقتها فهي تحبّ هذا الأسلوب، ونحن الأربعة كما نطلب إنّو ينعملنا بينعملنا! فهذه أحلام!". وشدّدت نانسي أنّها تكره الألقاب لأنّها تشعر أنّ اسمها هو أجمل لقب وأنّه هو الذّي يتكلّم عن نجاحها وعن مسيرتها الفنّية بأكملها".

 

أحلام تعبّر بصوت مرتفع أمّا انا فأعبّر بصوت منخفض والصّوتان يصلان

وعن تسبّب أحلام بإحراج لها ولوائل كفوري خلال المؤتمر الصّحافي الخاص بإطلاق الموسم الثالث من البرنامج. سألتها باتريسيا كيف كانت لتتصرّف لو واجهت أسئلة محرجة، أجابت: "أحلام صديقة عزيزة، وأحبّ فيها أنها تقول ما تحبّه وما تشعر به بغضّ النظر إذا كان صحيحاً أم لا وإذا كان سيرضي النّاس أم لا! ولكن أنا شخصياً لم أكن لأجيب كما أجابت هي بالتأكيد! فإما كنت سأجيب على السؤال بطريقة عادية أو كنت سأعتذر عن الإجابة! وأحلام من الشخصيات التي إذا لم تتقرّبي منها لا تعرفين كم هي إنسانة طيّبة وقلبها طيّب وتحبّ الناس، وأنا أحبّ عفويّتها واحترامها!" وأشارت إلى أنّها تختلف مع أحلام كثيراً في وجهات النظر، ولكن لكلّ منهما طريقتها الخاصة في التعبير فأحلام تعبّر بصوت مرتفع أمّ هي فتعتبّر بصوت منخفض، مؤكدةً أن الصوتان يصلان. والأهمّ أن تصل الفكرة...

وأفصحت نانسي أنّها تقبل اعتذار من يخطئ بحقّها، لذلك قبلت اعتذار رندا البحيري التّي اتّهمتها أنّها لم تقف لأحلام عندما غنّت فيما الأخيرة وقفت لها ولكنّها اعتذرت منها فيما بعد لأن الفانز نشروا صورة لنانسي وهي واقفة! واستغربت نانسي كيف أنّ رندا لم يهمّها من الحلقتين سوى هذه النقطة بالذات وكأنها كانت تنتظر ذلك! وأضافت: "سواء اعتذرت أو لم تعتذر لقد مرّ الموضوع والفانز هم الذين أجابوا، وأنا لم يصلني الموضوع أساساً! ولم أسمع به قبل الآن!"

 

مع غياب صباح شعرت بالبرد

تحدّثت نانسي عن الراحلة الأسطورة صباح، قائلة: "صباح هي حياة كاملة وكتاب كامل، وقد تعلّمت منها بالدّرجة الأولى الفرح والبسمة، فبالرّغم من كل مشكلاتها كانت دائماً تظهر البسمة على وجهها، ومع غيابها شعرت بالبرد فكتبت وقلت لها: "نحنا بردانين بغيابك" وذلك جعلني أعيد النّظر في الكثير من الأمور في حياتي، بتنا نفقد كبارنا ويغادرون حياتنا من دون سابق إنذار، طبعاً إسم صباح سيبقى لأنّها أسطورة ولكن ما في شي بيحرز فأهمّ ما يبقى هي الصّداقة فالإنسان لن يأخذ معه سوى أعماله في هذه الحياة!"

هذا وأشارت نانسي أنه ليس هناك صداقات قريبة في الوسط الفنّي للأسف! وشدّدت أنه ما من جليد بينها وبين نوال الزغبي أبداً مثنية على اطلالاتها الثلاث في برنامج "ستاراكاديمي" وأنها أصرّت على مشاهدة الحلقة كاملة رغم ارتباطها بحفلة زفاف. وأكّدت أنّ النّجمة هيفاء وهبي قامت بمعايدتها على "تويتر" بعيد مولدها وهي بدورها تعيّدها دائماً وتبارك لها كلّ أعمالها.

في سياق منفصل، أكّدت نانسي أنّها تحبّ عادل وطارق كرم كثيراً وناصر فقيه، "هؤلاء التّريو فظيعين"، مضيفةً أنّهم يضحكونها جداً وأنها fan لبرنامج "هيدا حكي" الذي يسلّيها مفصحةً أنها من الممكن أن تطلّ في البرنامج.

وبالحديث عن لبنان توجّهت إليه قائلة: "أطلب من لبنان هذا البلد الذّي أحبّه كثيراً أن يدعنا نبقى فيه، فحياتي كلّها وعائلتي وأصدقائي كلّهم في لبنان ولا يمكنني الإبتعاد عن هذا البلد أبداً ولكن كلّ ما يحصل في لبنان يجعلني أفكّر في المستقبل وبحياة أولادي، ولا أريد أن أصل إلى وقت حيث لا أمان ولا سلام في هذا الوطن! فأنا أحبّك يا لبنان ولكن دعني أحبّك كما تستحقّ كي لا تبعدني عنك لأننا إذا استمرّينا هكذا كما نحن اليوم سأصل إلى وقت أضطرّ فيه أن أغادر لبنان إلى بلد فيه أمان ويعطيني كلّ حقوقي ويحترمني ككائن حيّ وكإنسان! ومن دون الجيش لن يكون هناك وطن، نحن نحارب ونخاطر بركن الوطن فهذا البلد يقف على أرجل الجيش!! ولا أعلم إلى أين ستصل؟! ولا أعلم كيف سنستطيع الإستمرار من دون الجيش اللبناني!!! فإذا لم نحافظ عليه لا نحافظ على وطننا! فأطال الله بأعمارهم ولله يخلّيلنا ياهن ليستمرّوا في حمايتنا وحماية أنفسهم وحماية هذا البلد!".

هذا وأفصحت أنّ من الممكن أن تقدّم أغنية من أغنيات السيدة صباح بصوتها خاصة وأنها تغنّي لها دائماً في حفلاتها... ونفت نانسي أن يكون زوجها بطل كليب "من اليوم"! وأكّدت أنّها تحب روح الفنان مروان خوري وتحبّ التعامل معه ومن المحتمل أن يكون هناك تعاون في المستقبل... وصرّحت في النهاية أنّها لن تختم برنامج "ستار أكاديمي"! وأنّها ستكون ليلة رأس السّنة في دبي. فيما سيكون لديها حفلة وزفاف يوم عيد الميلاد في القاهرة. إضافةً إلى أنها ستشارك في مهرجان "ليالي دبي" و"هلا فبراير" العام المقبل.

المجلة الالكترونية

العدد 1077  |  آب 2024

المجلة الالكترونية العدد 1077