عمار الكوفي: لم أقدم حفلة مطلقاً، كنت أغني في المنزل

- كم تطلب منك جهداً تأدية أغنية «مدرسة الحب»؟
منذ كنت صغيراً وأعشق هذه الأغنية، كنت أحلم دائماً أني أؤديها على المسرح، أحياناً كنت قبل خلودي إلى النوم أحلم أني على المسرح وأغنيها. غنائي لـ «مدرسة الحب» حلم تحقق.

- لذلك أديتها بهذا الإحساس؟
أي إنسان يؤدي أغنية من أعماق قلبه، سيصل إحساسه إلى الناس. أديتها من داخلي وشعرت بالكلام وبمعناه خلال غنائي، عشت القصة.

- على أي أساس تختار الأغنية؟
أعتمد على إحساسي في غالبية الأحيان لكن أعتمد أيضاً على ذوق الجمهور، لا يمكننا في كل مرة أن نختار أغنية بإحساسنا، ربما تعجبني أغنية وأحبها كثيراً لكنها لا تنال إعجاب الجمهور، و«مدرسة الحب» محببة لدى الجمهور وغير مملة.

- ماذا لو حزت اللقب؟
لو حزت اللقب أو لم أحزه بالتأكيد اكتسبت شهرة كبيرة، ولكن أتمنى أن أحوز اللقب لكي أساعد أهلي.

- كيف ستساعد أهلك؟
من الناحية المادية، أشتري لهم منزلاً لأننا لا نملك منزلاً، وننتهي من العذاب الذي عشناه، ولاحقاً إذا امتلكت مالاً كافياً أحب أن أساعد الناس.

- ما هو العذاب الذي عشتموه؟
قبل دخولي البرنامج كنت أعمل في السيراميك وكان عملي شاقاً، وعندما كنت أعود من العمل متعباً كنت أتدرب نحو ساعة أو ساعتين وأساعد أهلي في إيجار المنزل.

- هل تغني في الحفلات؟
أديت أغنية مرة واحدة في مهرجان أقيم في كردستان، لكني لم أحيي حفلة مطلقاً، كنت أغني في المنزل.

- لم تقف على المسرح سابقاً، يعني أن وصولك إلى هذه المرحلة يعتبر فوز باللقب.
حبي للفن هو الذي أوصلني إلى هذه المرحلة، لا أحب أن أحيي الحفلات في المطاعم، أحب المسرح والأماكن الراقية، وأحب أن يندمج الجمهور معي وإذا لاحظت انشغاله خلال أدائي سأفقد انسجامي مع الأغنية.

شارك