تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

بعد اعتذاره عن عدم إحياء الحلقة الختامية من "يلا نرقص"، راغب علامة يتلقّى هذه الرسالة...

بعد عرض قناة الـ mtv اللبنانية مساء أمس تقرير ضمن نشرتها الإخبارية المسائية حول عدم مشاركة السوبر ستار راغب علامة في الحلقة الختامية من برنامج So You Think You Can Dance "يلا نرقص" تبرّر فيه الموضوع، متسائلة عن سبب موقف راغب إذا كان استنتسابي أم دائم، عائدة إلى الوراء لتذكر التواريخ التي أحيا فيها حفلات وتزامنت مع أحداث أليمة مرّ بها لبنان من خطف وإعدام للجيش اللبناني، وأضافت أنه احتفل بإطلاق ألبومه الأخير "حبيب ضحكاتي" بعد أربعة أيام من إعدام أحد الجنود، كما أشار التقرير إلى أن إدارة البرنامج عرضت على راغب أن يغني أغنية وطنية، لكنه رفض ذلك.

ردّ راغب عليها بسلسلة تغريدات، قال فيها: "رأيت التقرير على أخبار المحطة العزيزة mtv حول موقفي من اعتذاري عن الظهور في برنامج يلا نرقص. للأسف كان التقرير غير دقيق من حيث المضمون. في الحقيقة أنا من أنصار محاربة الإرهاب بمتابعة الحفلات. خصوصاً ان بلد كبلدنا يعاني دائماً من المشاكل الأمنية وبالتالي اذا توقفنا سيتوقف الفن، لكن الظهور في برنامج غنائي راقص يشاهده الملايين ليلة إعدام احد الجنود والتهديد بإعدام آخرين اليوم يختلف عن الظهور في حفلة مقفلة عددها محدود". وأضاف: "أنا لم أطلب يوماً توقيف نشاطنا في حفلات عامة أو تلفزيونية أو إيقافها لكن الظهور المباشر في يوم يُذبح فيه الجنود غير لائق بحقنا جميعاً".

راغب المعروف بوطنيّته تمنّى تحويل هذه الحلقة إلى حلقة وطنية لكن أحداً لم يعرض عليه هذا العرض، مؤكداً أنه يحب هذا البرنامج ويعشق محطة mtv وأنه كان متشوقاً للظهور في "يلا نرقص"، لكن الظرف في هذا اليوم تحديداً كان صعباً ودقيقاً جداً.

وقد ربط البعض حادثة اعتذار راغب عن المشاركة في برنامج "يلا نرقص" بشنّ المحطّة حملة ضده كونها كانت أول من نشر وسوّق خبر التقاط راغب صورة سيلفي في عزاء الشحرورة صباح، قبل أن تعتذر وتوضّح أن من التقطها هو الفنان وليد توفيق.

وبعد مضي يوم على الحادثة، فوجىء السوبر ستار برسالة شكر خطيّة أرسلتها له سيدة مع نادل في المطعم الذي تناول فيه وجبة الغداء مع صديقه الإعلامي والمحلّل السياسي سالم زهران، وقالت فيها: "متل ما بيقولوا اللبنانيين Chapeau Bas، ومتل ما بتقول أمي الله يرضى عليك ويوفقك، هيدا منشان موقفك امبارح، كل المحبة والاحترام وصحتين".

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079