عادل إمام و"شبيه" فستان هيفاء وهبي في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ...
خطفت ابنة الفنان الفرنسي جوني هاليداي، لورا سميت الأضواء على البساط الأحمر في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش. تألقت لورا بفستان أسود أعاد للأذهان التصميم الجريء الذي أثارت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي به الجدل ليلة استضافتها على مسرح برنامج "ستار أكاديمي". وكان ملفتاً حضور "الزعيم" عادل إمام الذي استلم جائزة تكريم من المخرجة والفنانة المغربية ثريا جبران. كما تكرم "المدينة الحمراء" الكاتب جيريمي إيرونس والكوميدي فيغو مورتينسن والمنتجين المغربيين زكريا علوي وخديجة علمي في هذه الدورة التي تستضيف السينما اليابانية. يذكر أن النجمة الفرنسية إيزابيل أوبير تترأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة في المهرجان.
«الزعيم» يرقص ويبكي
كرم مهرجان مراكش الدولي للفيلم النجم المصري عادل إمام في هذه الدورة وحظي «الزعيم» باستقبال جماهيري سواء قبالة قصر المؤتمرات أو في ساحة جامع التي عرض فيها فيلمه «زهايمر». وتميز التكريم باستقبال حار من ضيوف المهرجان لدى صعوده الى منصة التكريم في افتتاح التظاهرة التي احتفت بمسار فني استثنائي نصبه سفيراً فوق العادة للفن السينمائي في مصر والعالم العربي، إضافة الى الكلمة المؤثرة التي ألقتها الممثلة والوزيرة المغربية السابقة ثريا جبران وأكدت فيها أن : «الملايين من العرب يملكون تأمينا على فرحهم يتمثل في النجم المصري المحتفى به، ومهما قلنا عنه الكثير فسيبقى عنه الكثير».
أبناؤهم تعلّموا العربية من خلال أفلامي ...
وعبّر عادل إمام عن سعادته بالتكريم في هذه التظاهرة السينمائية التي يحتضنها بلد يحبه، في كلمة تخللها العديد من مواقفه الكوميدية ورقصاته الشبابية، مشيرًا إلى أن مهرجانات هذه الدولة تكون دائمًا عبارة عن احتفاليات ثقافية سينمائية يفخر بها العالم العربي. وبدا الفنان المصري متأثرا باستعادة مسيرة إبداعية حافلة في عوالم الفن السينمائي «الذي رأينا أنفسنا فيه، وأحببنا من خلاله الخير وكرهنا الشر، وشاهدنا عبره فصول التاريخ البشري، وتعرفنا على الطباع الإنسانية». وأضاف «الزعيم»: «حين أكون في دول أوروبا وألتقي مغتربين عرباً هناك، يخبرونني بأن أبناءهم تعلموا اللغة العربية من خلال أفلامي، وهذا ما يجعلني سعيدًا وفخورًا لأنني ساهمت فى نشر اللغة العربية فى أوروبا من خلال أعمالي السينمائية وحب الجمهور لها»، مضيفًا أنه يلتقي أيضًا أطفالاً ويكتشف أنهم متابعون لأفلامه ويحبونه كثيرًا، وهذا ما يجعله مذهولاً، «متى شاهد هؤلاء الأطفال الصغار أفلامي السابقة حتى يحبوها!؟».
هذا ما يسعدني بشدة ...
وقال: «أتيت من مصر، وهي بلد الفنون، فالفن متأصل فيها بطريقة جميلة، وهذا ليس من قليل بل من أيام الفراعنة الذين اهتموا بالفنون من خلال الرسوم بالألوان المختلفة. مصر دولة أعطت ثقافة وفنًا لكل الشعوب، فالسينما المصرية هي أم السينما العربية، وأنا سعيد بشدة لوجودي وسط شعب المغرب، وهو الشعب المحب لي ولأفلامي وللسينما المصرية بشكل عام. ودائمًا يخبرني أصدقائي أنهم كلما أتوا إلى بلاد المغرب، تطلب منهم الجماهير المغربية إيصال سلامهم إلي، وهذا ما يسعدني بشدة. وأنا من هنا وفي حفلة تكريمي في مهرجان عريق مثل مراكش أقدم لهم حبي وسلامي».
يسرا تصرخ أثناء تكريم «الزعيم»
لم تتمالك الفنانة المصرية يسرا نفسها أثناء تكريم عادل إمام، فصرخت بصوت مرتفع داخل إحدى قاعات قصر المؤتمرات بقولها «تحيا مصر... تحيا مصر!». وعبّرت صديقة المهرجان عن سعادتها لحضور تكريم الزعيم إضافة الى مجموعة من الفنانين المصريين من بينهم الممثل كريم عبد العزيز والمخرج مروان حامد اللذين عبرا عن سعادتهما لحضورهم هذه اللحظة التي يُحتفى بها بالنجم عادل إمام، إضافة الى مشاركتهما في فيلم مصري يخوض المسابقة الرسمية للمهرجان. وتُعد مشاركة «الفيل الأزرق» بمثابة عودة للأفلام المصرية إلى مهرجان مراكش بعد غياب طويل، كما أنها المشاركة الثالثة لحامد في المهرجان.
إيزابيل أوبير تحيّي جمهور مراكش بالعربية
قالت رئيسة لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للمهرجان، الممثلة الفرنسية إيزابيل أوبير، إن «مدينة مراكش تمنح الفرصة لاكتشاف الأعمال الأولى لمواهب جديدة، وهي أعمال تمثل القارات الخمس ولا يمكن مشاهدتها في مكان آخر، وهذه هي خصوصية المهرجان»، موضحة أن كل فيلم هو انعكاس لروح صانعه. أما ما يؤثر فيها شخصيا فهو «الكتابة الجديدة التي لا تتوقعها». وأضافت أن «مشاهدة الأفلام هي ما يمنحها الحياة». استقبلت إيزابيل جمهور افتتاح مهرجان مراكش الدولي للفيلم بلغة عربية فصيحة على إحدى منصات قصر المؤتمرات قائلة «السلام عليكم، أنا سعيدة بوجودي معكم في المهرجان الدولي للفيلم في مراكش»، ليرد الجمهور التحية بالتصفيق بحرارة مبدياً تأثره بهذه المبادرة. وشارك أوبير في لجنة التحكيم المخرج الهندي رايتش باترا، والمخرجة الدانماركية سوزان بيير، والمخرج والمنتج والمؤلف الموسيقي الفرنسي بيرتران بونيلو، والنجمة الفرنسية والمخرجة ميلاني لوران، والممثل والمخرج البريطاني آلان ريكمان، والمخرج المسرحي والسينمائي الإيطالي ماريو مارتوني، والمخرج المغربي مومن السميحي.
فيلم الافتتاح يحتفي بعالم الفيزياء
ستيفن هوكينغ
افتتح الفيلم البريطاني The Theory of Everything المهرجان وهو من إخراج جيمس مارش، وبطولة إيدي ريدماين وفليسيتي جونز وتشارلي كوكس. يتناول الفيلم سيرة ستيفن هوكينغ، العالم الفيزيائي البريطاني الشهير، وهو مأخوذ عن الكتاب الذي ألفته زوجة هوكينغ، جين وايلد، عام 2007 بعنوان «السفر الى اللانهائية، حياتي مع ستيفن». ويستعرض الفيلم النظريات العلمية في حياة العالم، مع تناوله علاقة الحب التي ربطته بجين منذ تعارفهما أثناء الدراسة في جامعة كامبريدج الإنكليزية، وإصابته بمرض شلل الخلايا العصبية الحركية مع بداية علاقتهما العاطفية.
أبهيشيك باتشان يرتدي سلهاماً
مغربياً بعدما فقد حقيبته
حظي جمهور مهرجان مراكش الدولي للفيلم بمشاهدة الفيلم الهندي «سنة سعيدة». وعلى نغمات أغنية «ساتاكلي»، شارك زوار ساحة جامع الفنا التراثية فرحة نجوم بوليوود أبهيشيك باتشان (زوج الجميلة إيشواريا راي) وفرح خان وبومان إيراني. الممثل أبهيشيك باتشان هو ابن الممثل الهندي المشهور أميتاب باتشان، المعروف في المغرب باسم «الشاعر»، والذي طبعت أفلامه الذاكرة السينمائية للكثير من المغاربة. أما بومان إيراني، فكثيرون يتذكرون دوره الجميل في فيلم «الحمقى الثلاثة» الذي يعتبر أحد أكثر الأفلام نجاحاً في تاريخ السينما الهندية. ولم يفت بومان إيراني أن يبوح لجماهير المهرجان بخبر فقدان أبهيشيك باتشان حقيبته في المطار، بعدما أضاعتها شركة الطيران، ممّا جعله ينزعج جداً لأنها احتوت على ملابس أرادها خصيصاً لسهرة الاحتفال. إلا أن هذا الخبر السيئ كانت له جوانب أخرى إيجابية على حد قول إيراني، وهي أن أبهيشيك اختار لقاء الجمهور بـ»سلهام» مغربي ابتاعه من سوق في المدينة.
الأمير مولاي رشيد يترأس عشاء على شرف ضيوف مراكش
ترأس الأمير مولاي رشيد في قصر المؤتمرات بمراكش عشاء أقامه شقيقه ملك المغرب محمد السادس بمناسبة الافتتاح الرسمي للمهرجان، بحضور شخصيات فنية وسياسية، من بينهم إيزابيل أوبير وعادل إمام ويسرا وجيريمي آيرونز، وفيغو مورتنسن والمنتجين المغربيين خديجة العلمي وزكرياء العلوي ... وكان الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، قال في حفلة الافتتاح إن المهرجان سيستمر في توفير الفضاء الأنسب لتعايش الحلم والفن والابداع السينمائي، «سواء من خلال برمجته، أو تكريماته، أو حلقات دروس السينما، أو أفلام الوصف السمعي للمكفوفين، أو عروض ساحة جامع الفنا، تراث البشرية الثقافي غير المادي ورمز الاحتفالية والتبادل والإبداع». ولفت إلى أن «المملكة المغربية تعتبر الوجهة التي يتزايد الطلب عليها باستمرار لاحتضان تصوير الأفلام العالمية الكبرى».
قدمت النجمة الفرنسية ليتيثيا كاستا درع التكريم للنجم البريطاني العالمي جيريمى أيرونز، الذي قال إن له ذكريات خاصة مع هذا المهرجان الذي حضر دورته الأولى، لافتا إلى أنه يحرص دائما على تقديم الأفلام ذات القضايا المهمة.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1078 | تشرين الأول 2024
أخبار النجوم
ياسمين عبد العزيز تثير الجدل برسالة غامضة عن "الندالة"
أخبار النجوم
محمود حميدة يفجّر مفاجأة حزينة عن تراث مصر السينمائي
أخبار النجوم