تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

روبرت باتينسون: كريستين ستيوارت تعرف كيف تحصل على رغباتها في الحياة، وما هو حلمه؟

روبرت باتينسون: كريستين ستيوارت تعرف كيف تحصل على رغباتها في الحياة، وما هو حلمه؟

في باريس في نادي السينما الفرنسي (سينماتيك)، وبمناسبة افتتاح المعرض المخصص للسينمائي الراحل فرنسوا تروفو، التقت الشقيقة «الحياة» النجم روبرت باتينسون وحاورته حول مشواره الفني وأحدث أفلامه في مقابلة أجراها الزميل نبيل مسعد.

ننقل لكم جزأً من المقابلة:


من هو نجمك السينمائي المفضل في شكل عام؟
دنيال كريغ، لأنه أفضل من أدى شخصية جيمس بوند حتى الآن، وأنا من أشد المعجبين بأفلام العميل السري بوند.

هل فكرت في تقمص هذه الشخصية يوماً ما؟
أجل، لقد حلمت بهذا الشيء، وسأظل أحلم، مثل أي ممثل في الوجود، لكنني لم أتلقَّ العرض بتمثيل الدور أبداً، وأدرك السبب عندما أرى كريغ فوق الشاشة، إضافة إلى أنني لا أكاد ألائم الدور بسبب عمري، فأنا لا أزال صغيراً، وبوند يحتاج، في شكل عام، إلى ممثل فوق سن الأربعين.

 أنت حصلت على الدور الرجالي الأول في فيلم «توايلايت» وبالتالي في أجزائه المتتالية، وهو العمل الذي حولك إلى نجم عالمي. هل توقعت مثل هذا النجاح في بادئ الأمر؟
لم أفكر في النجومية عندما وافقت على المشاركة في «توايلايت»، وكل ما كان يهمني في ذلك الحين هو حسن الاستعداد لمثل هذا الدور الصعب الذي تطلب ستة شهور كاملة من التدريب الجسماني الرياضي على الشجار والقفز وتفادي اللكمات. لقد وضعت ثقتي الكاملة في المدربين المختصين وتركت العنان لخيالي حتى أدرك معالم شخصيتي السينمائية مثلما كانت مرسومة في السيناريو أساساً. لقد أنجزنا، أنا والفريق التقني وسائر أبطال الفيلم ومخرجته كاثرين هاردويك، عملاً مشتركاً مبنياً على الدقة والروح المهنية العالية، وهذا ما صنع رواج الفيلم في ما بعد بأجزائه المتتالية. أما عن النجومية، فإذا فكر فيها المرء منذ بداية مشاركته في مشروع فني ما، فهي لا تحدث أبداً وذلك لسبب بسيط هو فشل هذا المشروع. إن الطاقة الفردية والجماعية لا يجب أن تتمركز في الطموح الخاص بالسطحيات، بل بالعمل في حد ذاته وبمشقاته والمسؤولية التي يفرضها على كل من يساهم في إنجازه. لقد سعدت جداً في ما بعد إثر النجاح العالمي الذي عرفه الفيلم، علماً أن هذا الرواج ترك بصماته على مشواري الفني الشخصي، لكن كل شيء لا بد من أن يحدث في أوانه في هذه الحياة، وإلا فسدت الأمور.

 هل توقعت عندما مثلت في هذا الفيلم نفسه أمام الممثلة كريستن ستيوارت أنها ستتحول في ما بعد إلى فنانة هوليوودية من الدرجة الأولى بفضل توليها الدور الرئيسي لفيلم «سيلس ماريا» إلى جوار النجمة الكبيرة جولييت بينوش؟
نعم، لأنني أتمتع بحس فني قوي، خصوصاً في ميدان المواهب الكامنة باستثناء ما يخصني شخصياً بطبيعة الحال. لقد عرفت منذ أن مثلنا المشهد الأول من الفيلم معاً أنني كنت أمام فنانة قديرة، لكن أيضاً امرأة قوية ذات إرادة صلبة تعرف ماذا تريد وكيف تحصل على رغباتها في الحياة. وعلى العموم فقد اختارتها المخرجة كاثرين هاردويك من أجل أن تشاركني البطولة، من بين أكثر من 500 ممثلة أدّين الاختبار، وهذا وحده أكبر دليل على أنها تتميز بشيء يلفت الانتباه.

 أنت عشت معها كذلك حكاية عاطفية طويلة تناولها الإعلام كثيراً، هل لديك أي تعليق في هذا الخصوص؟
أعتقد أن ما كتبته وسائل الإعلام يكفي ويزيد، ولا حاجة إلى أي تعليق إضافي.

 

 صرحت في إطار برنامج تلفزيوني، أنك عازب، فما الذي دفع بك إلى إعلان ذلك مثيراً ردود فعل جنونية من المراهقات الموجودات في استوديو التسجيل؟
 لمجرد أن سألني مقدم البرنامج عما إذا كنت مرتبطاً عاطفياً في الوقت الحالي، فرددت عليه من دون أن أحسب حساب المراهقات الموجودات في الاستوديو.

 

لقراءة المقابلة كاملة زوروا هذا الرابط:

http://www.alhayat.com/Articles/6067080/

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080