بالمستندات- القصة الكاملة لشائعة وفاة الفنانة الشابة صفاء مغربي ووالدتها

03 كانون الأول 2014 | القاهرة (لها)

كشف عدد من الفنانين القصة الحقيقية لخبر وفاة الفنانة الشابة صفاء مغربي، الذي انتشر خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، إثر إصابتها بأزمة قلبية فاجأتها خلال قيامها بأداء بروفات مسرحيتها الجديدة.

أوضحت كل من جيهان قمري وأميرة هاني ومنة جلال، أن بداية قصة الوفاة جاءت عندما اتصل فنان شاب يدعى أحمد الجوهري بصفاء، وردت عليه أختها "رحمة" وهي منهارة وقالت له صفاء توفيت منذ دقائق إثر أزمة قلبية، وأنهم لا يعرفون أين مكان الجثة، فقام الجوهري بنشر الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه أبلغ نقابة المهن التمثيلية والتي نفت معرفتها بالخبر.

بدأ أصدقاء صفاء في التحري عن صحة الخبر، فأسرعت الفنانة جيهان قمري بالانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة، التي ادعت أسرة صفاء بأنها توفيت بها، لكن خابت آمالهم بعدما أخبرهم العاملون أن صفاء لم تكن بالمستشفى ولم تحدث حالات وفاة في هذا اليوم باسم صفاء، حاولت جيهان وعدد من أصدقائها الاتصال بهاتف صفاء أو زوجها المخرج يوسف شرف الدين، إلا أن جميع الهواتف أغلقت.

وفي نفس الوقت انتقلت منة جلال إلى مستشفى زايد التخصصي أملاً في إيجاد جثمان صفاء، لكن خاب ظنها هي الأخرى، فلم يكن جثمان صفاء هناك.

اتفق عدد من أصدقاء الفنانة الشابة على الانتقال إلى منزل والدتها الكائن بمنطقة شبرا، وفي طريقهم إلى البيت انتشر خبر وفاة والدتها بسبب الحسرة على فراق ابنتها الصغيرة، لكي يشتعل الأمر أكثر مما كان، فور وصولهم صدموا بأن والدة صفاء تركت منزلها وذهبت إلى منزل جديد منذ ثلاث سنوات.

تكفلت الفنانة منة بدر ر بالذهاب إلى العنوان الجديد، في حين انتقل عدد إلى مسرح السلام آخر مكان ظهرت فيه صفاء؛ لكي يتعرفوا على أسباب وفاتها، فوجدوا الفنان محمد رياض وباقى فريق عمل المسرحية في انهيار تام، لكنهم أنكروا معرفتهم بانتقال صفاء إلى المستشفى، فكل ما حدث هو أنها شعرت بتعب وقامت بقياس ضغط الدم وذهبت إلى منزلها.

تمكنت منة جلال ومنة بدر في ذلك الوقت من الوصول إلى منزل والدة صفاء، التي ظهرت بصحة جيدة نافية كل الأخبار التي انتشرت حول وفاتها، كما أنها لا تعرف أي شيء حول وفاة ابنتها، وبعد دقائق قليلة من اكتشاف شائعة وفاة والدة صفاء، ظهر زوجها على موقع فيس بوك وأطلق بياناً غريباً، أكد فيه أن زوجته على قيد الحياة وأنها متعبة، وأنهم سيقاضون كل من أشاع خبر وفاتها، ودلل على أنه لم يتمكن من الرد على الهاتف لكونه "بيفصل شحن كل شوية".

يذكر أن يوسف شرف الدين؛ زوج صفاء، كان أول من نشر شائعة مرضها، حيث نشر خمس صور لها وهي بالمستشفى راقدة على سرير المرض، في حين أنه من أيام قليلة أيضاً انتشرت شائعة حول انفصالهما ورفضا أن يكذباها.

وعقب انكشاف الشائعة نشرت صفحة صفاء مغربي على فيس بوك ، صورة من تذكرة دخولها العيادة الخارجية لمستشفى دار الفؤاد والتي لم يجدها فيه أحد.

جدير بالذكر أن هناك عدداً من المواقع الإخبارية المصرية، قرر منع نشر اسم الفنانة مرة أخرى، بعد أن تأكدوا من كونها هي التي أشاعت الخبر من أجل صنع بعض الشهرة لها.