حسن الشافعي: آمال ماهر نجمة طوال الوقت...
- ما الذي طرأ عليك بعد ثلاثة مواسم من «أراب آيدول» ؟
كمنتج موسيقي، أتعلم من كل المواقف التي أصادفها بالفعل. هذه ثقافتي الفنية، أتعلم من كل من يغني ومن أي فن مختلف ومواهب البرنامج... كل هذه التفاصيل هي بمثابة «طوبة فوق طوبة فوق طوبة». الإطلاع يُغني ويجعل الإنسان مختلفاً.
- «طوبة فوق طوبة» أغنية لآمال ماهر، نجمة «حلقة الأداء» نتيجة تصريحات أحلام...
آمال نجمة طوال الوقت طبعاً.
- ما التأثير الذي طرأ على المستوى الشخصي كموسيقي خلف الكواليس ؟
بالنسبة إليّ، «أراب آيدول» ليس التزاماً أنا مضطر للقيام به لوقت محدّد وأيام معينة، بل تجربة أحب القيام بها. وبعيداً عن المجاملات، mbc وكل القائمين عليها باتوا بمثابة عائلتي.
- كيف تصف علاقتك بالشاشة اليوم خصوصاً أن اسمك كان يطغى على صورتك قبل «أراب آيدول»؟
منذ الموسم الأول، كان البرنامج فقرة «كوميدية» ظريفة. لم أسع لأن أكون في الواجهة يوماً، بل أن يعرفني الجمهور من خلال اسمي. هذا ما أحبه على الصعيد المهني. لطالما كنت متحفظاً حتى كنت أتجنب المقابلات الإذاعية، بينما أحضر اليوم عبر بث مباشر على أهم شاشة في العالم العربي.
- يبدو أنك تغيرت اليوم، خصوصاً أن والديك حضرا إلى الاستديو أخيراً...
أحب أن أبقي حياتي الشخصية بعيداً عن الأضواء. حاول البعض أن يجري حوارات مصوّرة معهما لكنني طالبت بعدم نشرها. فخصوصيتي لا أملكها لوحدي.
- تعاونت مع أسماء كبيرة قبل «أراب آيدول»، عبد المجيد عبدالله ونانسي عجرم وعمرو دياب... هل يمكن لهذه التجربة أن تدفعك للتعاون مع مواهب تستعد للإنطلاق فنياً ؟
سأجد متعة في ذلك، أن أتعاون مع يملكون طاقة تحقيق النجومية. قد يكون في الأمر تحدٍ أكبر.
- ما هي قصة لقب The Saint؟
هذا لقبي منذ 15 عاماً وأكثر. كان عمري 17 عاماً حينها. لا علاقة لي بمسألة الألقاب، لكنه عبارة عن Stage Name دعائي حين كنت أعزف موسيقى حية. لم تكن فكرتي...
- يتكرّر الاختلاف في الآراء بين اللجنة أخيراً .. كيف باستطاعة الموهبة أن تقرّر الصواب في هذه الحالة ؟
لا يجدر بالمشارك أن يستمع لرأي أحد بالتحديد. لا نخوض سباقاً في اللجنة. أنا أقول وجهة نظري، لكن لا ألزم أحداً بكلامي. القدرة على الاستماع واتخاذ القرار المناسب لاحقاً مسألة مهمة. فثمة آراء جديرة بالإحترام. حتى لو اختلفت مع أحلام أو نانسي عجرم، فلديهما خبرة في مجالات مختلفة وهما ناجحتان بما تقومان به، أي أن كلامهما ليس من فراغ. ومن المحال أن يأخذ المشارك بآراء الجميع، بل «يشغل دماغو».
- قد تكون نانسي عجرم تخطت مرحلة تأسيس النجومية، لكنك كمنتج موسيقي ما اللون الذي تنصحها بأن تتمسك به خصوصاً أنك أجريت تحولاً في شخصية أنغام الفنية؟
لن أجيب عن هذا السؤال ! (يضحك). أولاً، نانسي من أكثر الفنانات اللواتي يعرفن ماذا يردن. هي واضحة جداً بما تقدمه خصوصاً أنها اختارت إدارة أعمال جيدة. قد أتعاون معها لتعزيز ما تقوم به وليس لتوجيهها. لا يمكن أن أتخيل نانسي في مكان آخر، هي تفعل الصواب وما يليق بها في مسيرتها الفنية. اختارت الأفضل. تمتلك القدرة على رؤية كل ما هو جميل وهذه صفة أتعلمها منها.
- إلى أي مدى افتقدت حضور وائل كفوري في «حلقة الأداء»؟
كثيراً، ودون أي مجاملات. شعرت بنقص في اللجنة في غياب وائل. كانت حلقة جيدة، وكانت لتصبح أجمل بحضوره. «روح الحلقة كانت مفقودة بسببو».
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024