مروان خوري: لست صديق وائل كفوري وأعلم أن إليسا «زعلت»
شاعر، ملحن، مطرب، كل هذا جعل الجمهور يطلق عليه لقب «الفنان الشامل». مروان خوري الذي عاد للمشاركة في مهرجان الموسيقى العربية بمصر هذا العام بعد غياب، يتحدث معنا عن مكانة هذا المهرجان لديه، وألبومه الأخير «العد العكسي»، وحقيقة الدويتو الذي سيقدمه مع راغب علامة، ولماذا شكر أحلام، وما حدث بينه وبين إليسا. وعندما سألناه لماذا لم تتزوج حتى الآن؟ أجاب: رومانسيتي السبب.
- لماذا غبت فترة طويلة عن المشاركة بمهرجان الموسيقى العربية؟
الغياب عن المهرجان ليس قراراً نابعاً من شخصي، فعندما يتم توجيه الدعوة لي لحضور الفعاليات، أبدي موافقتي على الفور، لأن مهرجان الموسيقى العربية له مكانة كبيرة في قلبي وقلب كل فنان عربي، والغناء أمام جمهور دار الأوبرا المصرية له طعم مختلف تماماً عن أي مكان آخر، فهو المكان الذي يحتضن أحلى وأروع الأصوات العربية، ويشعرني دائماً بالفخر والاعتزاز عندما أقف على خشبة مسرحه سواء في القاهرة أو الإسكندرية.
- ما هو شعورك وأنت تعود إلى المهرجان هذا العام؟
شعور بالفخر والحب، فالجمهور المصري ذواق لكل ما هو جيد، وللعلم هذه ليست المرة الأولى التي أؤدي فيها أمام الجمهوري المصري في مهرجانات رسمية، فمن قبل غنيت مرتين في مهرجان الموسيقى العربية بالقاهرة والإسكندرية، كما قدمت عدداً كبيراً من الحفلات العامة ومناسبات رسمية.
- ما أوجه الاختلاف التي رأيتها في الدورة الأخيرة للمهرجان عن الدورات السابقة التي شاركت فيها؟
ربما لا أعرف الكثير عن التفاصيل الداخلية والتنظيم للمهرجان، لأنني لا أهتم إلا بالنواحي الفنية والغنائية، ولكن يكفي أن القائمين على المهرجان حاربوا من أجل أن يقام بانتظام، رغم كل الأحداث التي مرت بوطننا العربي وبمصر، وأيضاً اهتمامهم بتجديد الألوان الفنية المشاركة في الدورة الحالية، من خلال إدخال العناصر الشبابية إلى المهرجان، سواء من خلال إشراك الفرق الغنائية الشبابية أو الأصوات الجديدة الواعدة، وأتمنى من القائمين على المهرجان أن يهتموا دائماً بتلك الفئة ويعطوهم الفرصة الكاملة لإثبات موهبتهم.
- ألبومك الغنائي الجديد «العد العكسي» نافس على المراكز الأولى في المبيعات بعدد من الدول العربية رغم طرحه قبل أسابيع قليلة، فما سر هذا النجاح؟
الحمد الله، هذا أمر ليس بجديد عليَّ، فكل ألبوماتي الغنائية التي أصدرتها بمسيرتي الغنائية دائماً تتصدر المبيعات وتحقق مراكز متقدمة، وذلك يعود إلى أنني أعمل خلال مرحلة تكوين الألبوم على عدد من الأغنيات الناجحة، التي أشعر بأنها ستكون أغنية العام، فلست من المطربين الذين يفضلون العمل على أغنية واحدة لكي تكون ناجحة، وأضم إليها عدداً من الأغنيات الأخرى، إضافة إلى أنني دائماً أحب تجديد أعمالي وأفكاري الغنائية، حتى لا يشعر المستمع بالتكرار.
- كيف جاءت التحضيرات لألبوم «العد العكسي»؟
بدأت العمل على ألبومي الجديد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، وخلال تلك الفترة عملت على عدد كبير من الأغنيات الجيدة، وقررت أن أضم للألبوم كل أغنياتي المنفردة التي طرحتها من قبل، والأغنيات التي عرضت عليَّ خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وكان من المقرر أن يطرح الألبوم في أوقات سابقة، لكن الأحداث التي مرّت بوطننا العربي أدت إلى تأجيله أكثر من مرة.
- لماذا اخترت أغنية «العد العكسي» كعنوان للألبوم؟
أحببت الأغنية كثيراً عندما قدمتها كتتر لمسلسل «لعبة الموت» الذي شارك في بطولته كل من عابد الفهد وماجد المصري وسيرين عبد النور، إضافة إلى أن من يؤرخ مسيرتي أو يدرسها بعناية يجد أن عناوين ألبوماتي دائماً تكون مختلفة تماماً عما يطرح في الأسواق، فأنا أفضل الأغنيات ذات الأسماء الشعرية عن الأسماء التسويقية، فتجدني قدمت في 2002 ألبوماً غنائياً بعنوان «خيال العمر»، و2004 ألبوم «كل القصائد» و2005 ألبوم «قصر الشوق» و2008 ألبوم «أنا والليل» و2010 ألبوم «راجعين»، فوجدت أن اسم «العد العكسي» هو الأفضل لكي يطلق على مجموعتي الغنائية، التي تتضمن 15 أغنية.
- هل ترى أن ألبومك الجديد مختلف عن ألبوماتك السابقة؟
بكل تأكيد، فلأول مرة أقدم ألبوماً غنائياً يتضمن 15 أغنية، منها أغنيات جديدة مثل «محتاج لإلك» و«ليلة ليلتنا»، وهناك ثماني أغنيات كنت قد طرحتها من قبل، من بينها أغنيتان قررت إعادة توزيعهما موسيقياً، وهما «صلاة فنان» و«بعد الحياة»، كما أنها المرة الأولى في ألبوماتي التي أقدم فيها أغنية ليست من ألحاني، فقدم لي الملحن محمود عيد لحن أغنية «لما بشوفك»، التي كتبتها، وأيضا هناك ثلاث أغنيات ليست من كلماتي، فقدم لي الأب يوسف مونّس أغنية «صلاة فنان»، والشاعر الخليجي علي الغامدي أغنية «لو تعرف»، والشاعرة جنان أغنية «لحن قلبي».
ولأول مرة أتعامل مع عدد كبير من الموزعين الغنائيين، فيشارك معي كلود شلهوب وروجيه خوري وناصر الأسعد، إضافة إلى تقديمي الأغنية الخليجية.
- ولماذا منحت هذه المرة الفرصة لشعراء وملحنين جدد للعمل معك؟
عندما تستمع إلى ألبوم «العد العكسي» ستشعر من أول وهلة بوجود اختلاف كبير في هذا العمل المتميز عن أعمالي الفنية الماضية، فالشعراء والملحنون والموزعون، الذين تعاونت معهم في هذا العمل، قدموا لي أشكالاً وألواناً غنائية جديدة على شخصيتي لم أكن قد قدمتها من قبل، لكن ما يهمني في النهاية أن يخرج الألبوم بصورة مكتملة ولا تغرد أغنية منه خارج سربه.
- لماذا تفضل دائما تقديم الأغنية الرومانسية والكلاسيكية؟
هذه شخصيتي التي أحبها وفضّلها جمهوري منذ أن قرّرت الغناء، ولا أخفي أنني أحب هذا اللون وأفضله على بقية الألوان الموسيقية، لكن من يستمع جيداً إلى ألبوم «العد العكسي» يجدني قدّمت أشكالاً وأنماطاً غنائية جديدة ومختلفة لم أقدمها من قبل، مثل التكنو والكلاسيك والمودرن والمقسوم الشرقي ألبومي الجديد متنوع بشكل كبير ويرضي كل الأذواق، فهناك الأغنية السريعة التي قد تستمتع بها في الأفراح كأغنية «الليلة ليلتنا»، وضممت أيضاً قصيدتين غنائيتين هما «صلاة فنان» و«لحن قلبي».
- ألم تخش من كونك أول مطرب في العالم العربي توزع له شركة يونيفرسال العالمية أعماله الغنائية؟
لا، هذا شرف لي، وأتمنى أن يكون تعاوني معهم فاتحة خير لهم ولي، ويحقّق الألبوم المبيعات الجيدة.
- لماذا لم يطرح ألبومك في مصر؟
الألبوم طرح بعدد كبير من الدول العربية، وقريباً سيطرح بمصر، والتأخير يعود إلى بعض المشاكل التوزيعية والتي ستحل في أقرب وقت.
- لماذا أنت مقصر تجاه الأغنية المصرية ولم تطرحها في ألبوماتك؟
لم أقصد هذا الموضوع مطلقاً، لكني أيضاً لست ملزماً بأن أغني بلهجة كل دولة في ألبوماتي، فأنا مطرب أغني ما يحرك مشاعري وأحاسيسي، ولم يقدّم لي خلال الفترة الماضية عمل باللهجة المصرية يجبرني على أن أقدمه، لكن غنيت باللهجة المصرية من قبل مثل «كل العرب» وأيضاً «بنلف في دواير» التي قدمتها في فيلم «أوقات فراغ» من كلمات الشاعر الرائع عبد الرحمن الأبنودي، كما تعاونت مع الموسيقار الراحل عمار الشريعي.
- البعض يعتقد أن المطربين اللبنانيين يخشون الغناء بالمصرية بسبب هجوم الموسيقار ملحم بركات عليهم واتهامهم بالخيانة مثلما فعل مع راغب علامة ووائل جسار.
هذا كلام غير صحيح، الطبيعي لأي فنان أن يغني اللهجة التي نشأ وتربى على نطقها، فالمطرب المصري يغني اللهجة المصرية لأنها نابعة من أحاسيسه ويشعر بمخارج كلماتها، ويستحيل أن يقدم اللبناني اللهجة المصرية مثلما يقدمها المصري، وأنا كمروان خوري أغني اللبنانية بشكل عفوي، وأعلم أن المصريين يحبون ويعشقون اللهجة اللبنانية، كما قلت لك ليس هناك شيء ملزم يجعل المطرب يقدم كل اللهجات الأخرى.
أما عن اتهام بركات بالخيانة لكل من يغني المصرية، فأنا ضده وأرفض هذا الأمر، فمن يغني لأبناء وطنه العربي ليس خائناً ولا يعيبه أي شيء.
- هل هناك مشروع غنائي مصري خلال الأيام المقبلة؟
نعم، هناك عدة مشاريع أعمل عليها في الوقت الراهن، ربما تكون أولى الأعمال أغنية من كلمات شاعر مصري ومن ألحاني، لكن من الصعب التحدث عنها حالياً.
- ما آخر تطورات مشكلتك مع شركة روتانا؟
ليست هناك مشاكل بيني وبين شركة روتانا، كل ما في الأمر هو اختلاف بيننا حول عقود النشر الخاصة بالأعمال الفنية، فعندما يتم إبرام عقد تعاقد مع شركة روتانا لكوني شاعراً أو ملحناً، يضع كل طرف فينا شروطه التي يريد إدراجها في عقد يُسمى عقد النشر، وهو عقد إضافي لعقد الإنتاج.
وعندما جلسنا من أجل وضع تلك البنود لأغنية «تعبت منك» التي كتبتها ولحنتها وكان المفترض أن تغنيها المطربة إليسا، وجدت أن الصيغة النهائية للعقد ليست في صالحي ولذلك قررت الانسحاب.
- هل غضبت إليسا بسبب عدم ضمها إلى أغنيتك بألبومها الأخير «حالة حب»؟
أعلم أن إليسا «زعلت» لعدم ضمها الأغنية في الألبوم، لكن أحب أن أوضح للجميع سواء جمهوري أو جمهور المطربة إليسا، أنا فعلت كل ما في وسعي من أجل ضم إليسا للأغنية، لكن هناك أسباب كانت خارج عن إرادتي.
- كيف جاءت تحضيراتك لتتر مسلسل «لو» الذي غنته إليسا أيضاً من ألحانك؟
عندما عرض عليَّ غناء تتر مسلسل «لو»، من قبل شركة الصباح وقناة mbc، وعلمت أن قصة العمل تدور حول الخيانة، وجدت أن كلمة «لو» بمفردها كلمة غنية بالمعاني وتحمل بين طياتها الحسرة والحنين، ومفتاح أي أغنية ينحصر في كلمة واحدة.
وللعلم لم يكن اللحن المصاحب للأغنية الذي تستمعون له الآن هو النهائي، ففي بداية الأمر كان هناك لحن آخر، لكن بعدما انتهيت منه وقبل تسليمه للشركة المنتجة وجدت أنه ليس الجدير لكي يكون تتر المسلسل، فطلبت فترة زمنية أخرى للعمل عليه، وقمت بتغييره، وظللت أعمل عليه حتى خرج بهذه الصورة التي تستمعون إليها الآن.
- استغرب البعض لقيامك بطرح أغنية «لو» بصوتك تزامناً مع طرح ألبومك الغنائي «العد العكسي» وأيضا نجاحها بصوت المطربة إليسا؟
أنا لم أطرح الأغنية بنفسي، لكن الأغنية تسربت من خلال بعض الجماهير التي استمعت لها حينما كنت أعمل عليها، ومن يستمع إلى الأغنية المسربة بصوتي والأغنية التي قدمتها إليسا بتتر مسلسل «لو»، يجد هناك فوارق كبيرة واختلافاً في كلمات الأغنية، لكني لا أرى عيباً في تقديمي للأغنية بصوتي، فهناك بعض الأمور لدينا كشرقيين يجب التخلص منها، فالأغنية غنتها إليسا وحققت معها نجاحاً كبيراً، فليس هناك ما يمنع أن أطلق أغنية قدمها أحد من قبلي، ما دام هناك اتفاق أخلاقي على أن أقدمها من بعده في فترة طويلة.
- أطلق المطرب وائل كفوري تغريدة عبر تويتر، قال فيها للمطربة إليسا: «مع احترامي للجميع... لو؟ لو كانت بغير صوتك؟ كانت... ولو!» فما تعليقك على ذلك؟
وائل كفوري حر برأيه ومن حقه أن يعطي آراءه وانطباعاته حول أعماله الفنية وأعمال الفنانين الآخرين، فأنا لن أحجر على رأيه، ولن أشغل بالي بهذا الموضوع، وأنت تعلم جيداً أن الوسط الفني والغنائي مليء بقصص النميمة وأشياء من ذات القبيل، لكني كمروان خوري لا أحب هذه الأمور، ولا أحبذ الانضمام إليها، فأعمالي هي التي تتحدث عني.
- هل ترى أن الغيرة موجودة في الوسط الغنائي أكثر من غيره؟
بالتأكيد كل هذه السمات موجودة بالوسط الفني، لكنها تتأجج وتزداد عن طريق الصحافة الفنية، سواء المكتوبة أو المسموعة، هذا ليس انتقاصاً أو عيباً على الصحافي، فالصحافي مهمته في النهاية إيصال الأخبار، لكن العيب على الفنان الذي يعطي الفرصة لكي تخرج هذه السمات على السطح الفني، وهي أمور تسيء وتعيب الفنانين.
- ما شكل علاقتك الآن بوائل كفوري؟
علاقتي بكفوري جيدة وطبيعية، بالتأكيد هناك علاقة احترام متبادلة بيننا كفنانين في الساحة الغنائية، لكننا لسنا صديقين.
- ما تقويمك لتجربة برامج المواهب الغنائية التي ظهرت بكثرة خلال الفترة الأخيرة؟
لا أنكر أنها تقدم مواهب غنائية وأصواتاً رائعة، مثلما لمسنا ذلك خلال السنوات الأخيرة، لكن تلك الأصوات تحتاج إلى رعاية من أجل الاستمرار، لذلك أحببت ما فعله القائمون على مهرجان الموسيقى العربية في الدورة التي شاركت فيها، حيث منحوا معظم الأصوات الناجحة في برامج المواهب فرصة المشاركة في المهرجان، وهو أمر جيد، فالمطرب الصاعد يخوض تجربة غنائية جديدة ومختلفة عن التجارب التي خاضها من قبل، وجمهور الأوبرا مختلف بشكل كبير عن الجماهير التي يقابلها في الحفلات الغنائية العادية.
- هل توافق على المشاركة كحكم ببرامج المواهب الغنائية؟
لست مقتنعاً لحد كبير بفكرة لجان التحكيم ببرامج المواهب الغنائية، فمن وجهة نظري أرى أنها ليست لائقة بالمطربين، لكني لن أرفض الأمر بشكل نهائي، وربما يتغير رأيي في هذا الموضوع فيما بعد، وأرى أشياء لم أكن أعرفها في الوقت الراهن.
- ما حقيقة الدويتو الذي ستقدمه مع المطرب الكبير راغب علامة؟
هناك تعاون سيجمعني قريباً براغب علامة، لكن على مستوى الكلمات والألحان وليس غناء، وعلى العموم هي شائعة رائعة، وأعتقد أنها من أجمل الشائعات التي لحقت بي الفترة الأخيرة، فراغب مطرب كبير ورائع.
- ما تعليقك على تغريدة أحلام التي ورد فيها: «مروان خوري ثروة فنية»؟
أحلام فنانة جميلة وذات ذوق رفيع، وأنا شكرتها كثيراً، عبر صفحتي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، على رأيها في شخصي وفني.
- قالت عنك الفنانة فيروز إنك الأفضل شعراً ولحناً فهل يمكن أن تتعاون معها فنياً؟
يا ريت!
- تعد رمزاً للأغنية الرومانسية فلماذا لم تتزوج حتى الآن؟
هذا يعود إلى أنني رومانسي، أنا لا أقلل من شأن الزواج، فهو علاقة مقدسة، لكن من وجهة نظري الزواج يتكون من شقين، الأول شق اجتماعي والآخر شق ينبع من الحب. أرى أن الحب بعد الزواج يتبدد ويتغير شكله كل فترة، والإحساس بالحب يتلبّد ويتبدل بأشياء أخرى، كالمودّة والمصلحة المشتركة.
- كيف تتواصل مع جمهورك؟
على قدر استطاعتي أحاول فعل ذلك، خاصة أن العصر الحديث والتكنولوجيا جلبا لنا عناصر جديدة تقرب المسافات بين الفنان وجماهيره، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر وإنستغرام، فأنا أحاول بقدر الإمكان أن أتواصل معهم وأعرف آراءهم ووجهات نظرهم، رغم أنني لست من الفنانين الذين يجلسون بالساعات أمام مواقع التواصل.
- هل أنت راضٍ عن منحك لقب الفنان الشامل؟
حتى الآن لا أعرف من الذي أطلق عليَّ هذا اللقب، أعتقد أن الناس منحوني هذا اللقب بشكل عفوي، لأنهم الناس في بداية الأمر لم يكن لديهم تصنيف خاص بي، فهل مروان موسيقي أم شاعر أم ملحن أم مطرب؟ لذلك وجدوا من الأفضل أن يطلقوا عليّ لقب الفنان الشامل، وللأمانة أنا أحببت اللقب.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024