تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

مشتركو «أراب آيدول» بين الإنزعاج وفرصة حيازة اللقب

محمد رشاد

محمد رشاد

عمار الكوفي

عمار الكوفي

حازم شريف

حازم شريف

محمد رشاد يفتقد محمد حسن.. ويبكي الغربة!

- ما هو شعورك بعدما أصبحت المصري الوحيد في البرنامج؟
بالتأكيد حزين على فراق محمد حسن وإيناس عز الدين، لأننا كنا نتبادل الآراء وكانا بالنسبة إليّ كالمرآة، فعندما كنت أؤدي أغنية غير مقتنع بها كنت أستشيرهما.كما أشعر بالقلق فالمسؤولية أصبحت أكبر، وأحمل اليوم إسم مصر وكل من يدعمني خارج مصر.

- لكن فرصتك في الربح كبرت.
هذا ليس مؤكداً، ولكن التوفيق من الله وكلنا نطمح إلى حيازة اللقب، إلا أن طموحي هو أن أقدم عملاً جيداً يرضي جميع الناس ويكون سبباً لإسعادهم. ثمة أغنيات كثيرة جميلة لكنها كئيبة ولا أحب أن أؤديها كي لا أُحزن الناس.

- تحزنون لخروج مشترك علماً أن بقاءه يشكل خطراً عليكم، أليس شعوراً متناقضاً؟
نحن عشنا مع بعضنا أكثر من شهرين، بالتأكيد نتنافس ولكن في النهاية نحن أخوة اجتمعنا في البرنامج من مختلف الأقطار العربية. الألفة والمحبة  تجعلانا نتخطى الشعور بالتنافس على اللقب، وأصبح الحزن أكبر من التحدي، فهناك مشاركون يؤثرون فينا إلى درجة كبيرة كأجراد ومحمد حسن وإيناس وسهر وحميد.

- ما هي آخر عبارة قالها لك محمد حسن قبل مغادرته؟
«شد حيلك وخليك قد المنافسة، وكلنا معك وسنبقى أخوة وسأدعمك».

- إلى أي مدى ستبذل جهداً لتحوز كل أصوات المصريين؟
التصويت ازداد لأني المتسابق المصري الوحيد، لكن لا يوجد أي شخص يجمع كل العالم على محبته، ثمة من هو حزين لخروج محمد حسن وبقائي.

- لماذا دمعت عيناك؟
في الغربة يبحث الإنسان على أي شخص من بلده. محمد كان أكثر من شقيقي، لم يكن بيننا تنافس. وجميعنا يحزن لحزن الآخر ويتضايق، ولكن في النهاية هي مسابقة وثمة من سيبقى ومن سيرحل. كلنا أصبحنا تحت الأضواء حتى الذين غادروا، ويوجد من يحبنا ويدعمنا.


لماذا يشعر عمار الكوفي بالملل؟

- هل أنت صاحب شخصية هادئة؟
أحب الهدوء، وكل وقت له شخصيته. في وقت المزاح أمازح وفي وقت الجد أتعامل بجدية. ومن يعرفني يعرف كيف أتفاعل مع الآخرين، كما أنني خفيف الظل ولكن على المسرح لا يمكن أن أُظهر هذه الشخصية.

- في كل أسبوع يتناقص عددكم وتزداد المنافسة.
المسؤولية أصبحت ثقيلة، وتضايقنا على وخروج أصدقائنايزعجنا، لكن أتمنى لهم التوفيق، والأهم أننا استطعنا أن نوصل أصواتنا ورسالتنا إلى الناس.

- من أكثر شخص تفتقده في البرنامج؟
أجراد يوغرطة كان شخصاً قريباً جداً مني، بعد خروجه شعرت بالملل إذ كان يضيف نكهة أخرى إلى الأجواء. بالإضافة إلى أن «علاّوي» أي علي نجم
خفيف الظل، وجريء في إطلالاته وتصرفاته، وأحمد خروب كان كوميديا البرنامج.

- ما هي الأزياء التي تفضلها؟
أفضل الملابس المريحة، أما زي بلدي فألبسه في المناسبات فقط.

- هل تعتني ببشرتك؟
بالتأكيد أعتني ببشرتي وأضع الكريم اليومي، كما أني أحب العطور الفرنسية.

- ما هي الألوان التي تفضلها؟
الأبيض والأزرق والأسود.


لماذا انزعج حازم شريف ومن هي حبيبته؟

خلال الإختبار وجّه رئيس الأوركسترا ايلي العليا ملاحظة إلى حازم فغادر المسرح منزعجاً.

- لماذا انزعجت؟
أنا حساس جداً وأتضايق عندما يوجّه أحدهم إلي أي ملاحظة أو يشعرني بأني مخطئ.

- أي أنك لا تعترف بخطئك؟
أعترف، ولكن عندما لا أكون مخطئاً ويشعرني أحدهم بالذنب أتضايق.

- كيف تتصرف حين تغضب؟
أجلس مع نفسي.

- ما هي الملابس التي تفضلها؟
أحب الملابس المريحة والأنيقة، وأحب أن أكون مرتاحاً بشكلي والملابس تكون مناسبة لجسمي، كما أني أحب لوني الأبيض والأسود.

- كيف تتحضر ليوم التصوير؟
أخفف من الكلام لأريح صوتي، ولا أتناول كمية كبيرة من الطعام، أستمع مرات عديدة إلى الأغنية التي سأؤديها. وكل يوم جمعة أشرب الكثير من الماء.

- أي يوم هو المصيري الجمعة أم السبت؟
أعتقد أنه يوم الجمعة، إذا غنيت بطريقة جيدة أشعر بالراحة ولا أخاف من نتيجة السبت.

- المنافسة تزداد.
بالفعل، المنافسة ازدادت، وكل منا أصبح معروفاً بلونه أكثر.

- من هي المرأة الجميلة؟
المرأة الطويلة القامة هي التي تجذبني، ولا أحب المرأة اللجوجة والغيورة.

- هل أنت غيور؟
نعم، أغار كثيراً.

- من هي المرأة التي تود أن ترتبط بها؟
لا أفكر أن أرتبط بفنانة، أفضل أن تكون بعيدة عن مجال الفن. ولكن في النهاية القلب يختار.

- ماذا تود أن تقول للجنة أو للجمهور؟
على مواقع التواصل الإجتماعي يطلب مني المتابعون دوماً تأدية القدود الحلبية، ولو لم يُطلب مني ذلك لما كنت قدمتها مجدداً.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079