شذى حسون: وكأن أرآب أيدول بيت أحلام، وأصبح هناك صوت يمني آخر غير أروى

لا بد من أن يخاف المرء من صراحتها، لكنها دون شك هي تعلم أن هذه المقابلة مسجّلة ولا نجلس في مقهى حين نأتي على ذكر ميريام فارس أو أحلام أو أصالة أو نسألها رأيها بحضور وائل كفوري في برنامج «أراب آيدول». «ابنة الدار البيضاء» السمراء تدخل لعبة الأسماء والأرقام والألقاب في هذا الحوار ...

- إلى أي مدى يتوصى «أبو فواز» (مدير شركة «روتانا») بشذى حسون؟
هو يتوصى بكل الفنانين، وليس فقط بشذى لكنني إنسانة مجتهدة وأضع أمامي الهدف الذي أريد الوصول إليه. أشعر بأن كل نجوم «روتانا» لديهم فرص متساوية بالوقت المناسب. حين صدر ألبومي منحتني الشركة الاهتمام اللازم والأمر نفسه حصل حين صدرت ألبومات قبلي.

- أي ألبوم قدّمت مع «ولهانة»؟
تطلب مني هذا الألبوم الكثير من الوقت والتعب، بعد ألبومي الأول «وجه ثاني» الذي صدر عام 2011 وكان جواز سفر لدخولي إلى الخليج.

- هل كان هدفك الأول دخول الخليج؟
طبعاً، كوني فنانة عراقية وقريبة من هذه الأجواء.

- لكن ألا تشعرين بأن الهدف الأول لغالبية النجمات هو دخول الخليج اليوم؟
أنا أعتبر فنانة من الخليج ففي العراق اللون الغنائي نفسه تقريباً. لست فنانة لبنانية بل ابنة البيئة الخليجية. ولا نريد أن نكذب على بعضنا، السوق الخليجي مهم جداً.

- هل يستطيع الجمهور التفريق بين الأغنية الخليجية والعراقية برأيك؟
المستمع الخليجي أو العراقي بالتأكيد، لكن اللبناني أو السوري أو المغربي قد يشعر بأنه يستمع إلى اللون نفسه. أشعر بأنني لم أذهب إلى السوق الخليجية لأنني ابنة بيئتها. كما أنني كفنانة عراقية لدي جمهور في لبنان والمغرب وسورية ومنتشرة عربياً وليس فقط خليجياً. وهدفي في المرحلة المقبلة هي مصر لأنني لم أدخلها بأغنية بعد.

- هل عليك أن تصدري أغنية مصرية لتدخلي مصر؟
نعم، هذا ما يرغب به المصريون. أدى حسين الجسمي الكثير من الأغاني المصرية ونجح في مصر أكثر من بعض الفنانين المصريين.

- هو فنان ذكي دون شك فهو لا يفوّت مناسبة لبنانية إلاّ ويغني فيها للسيّدة فيروز ويعرف كيفية اختراق الجمهور ...
هذا صحيح، لا أريد أن أكون مثله لكنني سأحاول أن أغني في كل بلد ما يحبه أهله.

- لمَ لم يتضمن ألبوم «ولهانة» أغنية مصرية؟
أديت العماني والمغربي ... ولم أرغب في تشتيت الجمهور بأغنية مصرية غير منسجمة مع مزاج الألبوم الذي أعتبره حكاية. وهذا الألبوم مهم كثيراً بالنسبة إليّ في مسيرتي الفنية سيجعلني أكمل مشواري بخطى ثابتة أو أبقى مكاني. وأنا أريد أن أتقدم.

- ما تقويمك لأداء نوال الزغبي لأغنية «غازلني» العراقية؟
كانت لفتة جميلة من نوال الزغبي أن تؤدي أغنية عراقية. أتذكر جيداً بأنها من ألحان حاتم العراقي الذي تعاونت معه في ألبومي. هي أغنية جميلة أحبها الجمهور وأنا أحب نوال وأي أغنية تؤديها وشهادتي مجروحة فيها. وصلت إلى قمة الهرم، وأي أغنية تؤديها ستنجح فيها حتى لو أنها لم تحقق أصداء «الليالي» و«الدلعونة»...

- أين كانت شذى حسون حين أدت نوال الزغبي هاتين الأغنيتين؟
كنت على مقاعد الدراسة، نوال الزغبي من الفنانات اللواتي أثّرن بكل فتاة.

- كنت في فرنسا أم طنجة؟
فرنسا حيث كنت أشتاق إلى الأغاني العربية.

- هل شعرت بحالة تشتت وقتها بين تحقيق الحلم الشخصي والمهني كأي فتاة في الغربة؟
كان شريك حياتي موجوداً آنذاك، أي أنني كنت في فترة خطوبة. كان يعيش بين المغرب وفرنسا، وكنت لأتزوج حين أنهي دروسي لكن الخصام حال دون ذلك رغم أنه لم يكن يعارض دخولي إلى عالم الفن بل كان يحب صوتي. حتى أنه هو من سجّل اسمي في «كاستينغ» برنامج «سوبر ستار» في باريس قبل مشاركتي في «ستار أكاديمي».

- من كانوا نجوم «سوبر ستار» حينها؟
فاز وقتها الليبي أيمن الأعتر.

- هل يُعقل كيف اختفى أيمن الأعتر رغم صوته الرائع؟
سيعود قريباً، هو فنان رائع كما أنه صاحب أخلاق راقية.

- لمَ وقع الخصام بينك وبين خطيبك؟
أعتقد بأن الله يعطينا إشارات أحياناً حتى يتغيّر مصيرنا. لم أكن أشعر بالارتياح وقتها في هذه الخطوبة نتيجة سوء تفاهم مما أدى إلى الفراق. وقد دخلت تجربة «ستار أكاديمي» لاحقاً.

- عرضت من ألبومك أغنية «ابن اللذينا» المصوّرة ...
هي أغنية خليجية، من الفولكلور السعودي للفنان عبدالله رشاد لكننا طوّرنا في اللحن والتوزيع مع الأستاذ ناصر الصالح. أحمدالله بأن الكليب حصد أصداء جيدة. كانت إطلالتي مختلفة عن السابق.

تنورة ميريام فارس

- ارتديت في الكليب تنورة مطبّعة سبق أن ظهرت بها الفنانة اللبنانية ميريام فارس في جلسة تصويرية.
اشتريت هذه التنورة من لندن وهي من مجموعة  Mary Katrantzou. جهّزت أزياء الكليب قبل شهرين من التصوير، ورغم ذلك نشرت تنورتي قبل ميريام فارس حين سرّبت من كواليس الكليب.

- هل شعرت بأن اللوك «احترق»؟
لا، لأنني ارتديت هذه التنورة بأسلوب مختلف. لكنني انزعجت قليلاً لأن هذه التنورة مميزة للغاية وتسوّقت جيداً حتى وقع اختياري عليها. ورغم ذلك أناقتي مختلفة عن ميريام. أحاول قدر الإمكان حين أتسوق أن أختار تصاميم مختلفة لا يمكن لأي فنانة أن تختارها وفي النهاية أفشل في ذلك. فأنا لم أتوقع أن ترتدي ميريام فارس هذه التنورة.

- تعاونت أيضاً مع المصمم رامي قاضي الذي دعمته ميريام فارس كثيراً ...
هذا صحيح لكنه صمّم لي أزياء تليق بشخصيتي.

- ألم تشبه الأجواء الصحراوية في «ابن اللذينا» وبعض الحركات مشاهد من «مكانه وين» لميريام؟
أبداً، خصوصاً حركاتي. فأنا لم أرقص بل الفتيات من ورائي. أما بالنسبة لمشاهد الصحراء، فقد صورها قبلي وقبل ميريام ملايين الفنانات. ميريام كانت فوق جمل بينما تمايلت بقرب شجرة في الصحراء. كما أنني ركزت على أكثر من إطلالة وكأنني أصوّر فوازير مثل شريهان.

- صدر الألبوم الخليجي تزامناً مع ألبومات عديدة. ما الأعمال التي لفتتك؟
لم أسمع أي ألبوم. كنت في تركيز كامل على ألبومي. قد أسمي الفنان وليد الشامي، هو صديق عزيز وأرسل لي ألبومه هدية. كما استمعت لألبوم عمرو دياب كونه صدر قبل ألبومي.

- ألم تستمعي إلى ألبوم «حالة حب» لإليسا؟
صدر ألبوم إليسا قبل ألبومي ب4 أشهر تقريباً. لم أستمع إلى الألبوم بل لأغنية «لو» حتى أنني أحببتها بصوت مروان خوري.

- هل أحببتها بصوت مروان خوري أكثر من إليسا؟
إحساس إليسا جميل لكن مروان صديقي وصوته ينقلني إلى عالم آخر.

- ما رأيك باللون الخليجي الذي تؤديه الفنانة نانسي عجرم التي أدت «ما أوعدك ما غير» أخيراً؟
شاهدت الأغنية المصوّرة التي أهتم المصمّم رامي قاضي بإطلالتها فيها. هي من الفنانات اللواتي أحبهن كثيراً لكن شخصياً أفضلها باللونين اللبناني والمصري.

- نعيت شقيق مواطنك الفنان العراقي كاظم الساهر أخيراً. كيف تصفين علاقتك بالقيصر؟
أحب كاظم الساهر كثيراً وهو فنان يجمع على محبته كل الجمهور. علاقتي به الآن علاقة زمالة، كنت إحدى معجباته قبل الغناء ولا أزال. أدعو بالرحمة لشقيقه وأقدر حزنه لأنه كان رفيق دربه. وأرجو أن يبقى متألقاً، تابعته في برنامج the Voice وكان رائعاً بشخصيته.

- هل تشغل برامج المواهب النجوم في لجان التحكيم عن فنهم؟
لا، لا أشعر بذلك فقد يكون توقيت البرامج وظهورهم الأسبوعي غير متقاطع مع حفلاتهم. كما أن الحفلات في العالم العربي لم تعد كما السابق.

- هل يمكن أن يكون موسم الأعراس في الخليج تعويضاً للفنانين عن عدم إحياء الحفلات؟
إنه تمويل كبير للفنانين خصوصاً أنهم يتقاضون أجوراً أعلى مما يحصلون عليه في الحفلات.

- من يتقاضى الأجر الأعلى في الأعراس في الخليج؟
محمد عبده أولاً، وأحلام ونوال الكويتية من الأصوات النسائية.

- كيف يتحدّد الأجر الأعلى؟
التاريخ الفني يحدّد الأجر أولاً.

- ألاّ يتأثر الأجر إن كانت الفنانة بعيدة عن الشاشة مثل نوال؟
لكن نوال قيمة فنية كبيرة وتاريخها الفني معروف ومهم ولا يمكن مسح هذه الحقيقة.

- هل يمكن لنوال أن تتقاضى أجر أحلام نفسه رغم أن الأخيرة أكثر حضوراً فنياً وإعلامياً؟
نعم، وسأشرح الأسباب. أحلام موجودة من خلال برنامج «أراب آيدول» بينما نوال أصدرت ألبوماً جديداً وتحضر لألبوم جديد وتحيي مهرجانات، موازين أخيراً. الأمر نفسه بالنسبة إلى أحلام. هما قيمتان في الفن.

- كيف تقوّمين علاقتك بأحلام؟
أنا وأحلام مثل القط والفأر. أحب أحلام، قلبها طيب لكن تزعجني مزاجيتها أحياناً. لقد انزعجت من ردّي على سؤال طرح عليّ في مؤتمر صحافي في الكويت. إذ أبديت ترحيباً بالمشاركة في «أراب أيدول» إن تبدّل أحد أعضاء لجنة البرنامج.

- لكنها لم تلحن أغنية لفنانة غيرك؟
لا، ولا أظن بأنها ستلحن لغيري. (تضحك) ... حين نلتقي أشعر فعلاً بأنني أشتاق إليها.

- تطرقنا إلى صاحبات الأجر الأعلى في الأعراس الخليجية وكانت أحلام ونوال في المقدمة. ماذا عنك؟
أتبع نوال وأحلام مباشرة، أنا التالية بعدهما. ويأتي من بعدنا الجيل الجديد، كبنات «أراب آيدول» وبرامج المواهب اللواتي حصدن جمهوراً كبيراً مثل دنيا بطمة ومشاعل ...

- تستعرض بعض النجمات إطلالاتهن الفاخرة وكأنه امتياز قبل إحياء الأعراس مثل أحلام وميريام فارس. ما رأيك بهذه الظاهرة؟
أقوم بذلك أيضاً، تختلف العقلية اللبنانية عن العقلية الخليجية، ففي الخليج تحب النساء أن تشاهدن نجماتهن بأبهى طلة وأجمل فستان. أصبح الأمر تقليداً، وكل فنانة تنشر فستانها وتفاصيل إطلالتها عبر إنستغرام.

- ما هو سقف الأرقام التي قد تدفع لفنانة لإحياء عرس في الخليج؟
قد يصل المبلغ إلى 200 ألف دولار.

- «كيفو وائل»؟
أي وائل؟

- شقيقك؟
ممتاز ! ظننتك تقصدين الفنان وائل كفوري. شقيقي يعيش في كندا حيث ينهي دراسته في الماجستير. اشتقت إليه كثيراً وأنوي زيارته قريباً.

- ماذا عن وائل كفوري؟
أشعر بأن وائل كفوري «لم يدخل في جو «أراب آيدول بعد، ويحتاج بعض الوقت بينما أحلام تتحدث بطلاقة وتتحرك بحرية على المسرح تقف وتعتلي المسرح وكأنه بيتها... لكنني أحب رأيه الراقي. أحب كثيراً كل ما يقوله. لديه فكر، هو فنان حقيقي.

- هل تجذبك تجربة الدويتو؟
نعم، وسبق أن أديت أغنية وطنية مع حاتم العراقي حين فاز العراق بكأس آسيا. وأنتظر الوقت المناسب لتجربة ثانية.

- من هو أول اسم يحضر في بالك وترغبين في أداء معه أغنية رومانسية؟
ماجد المهندس، أحبه كثيراً. أما إذا كانت أغنية شعبية فسأفكر بعاصي حلاني أو فارس كرم حتماً.

الألقاب

- هل لقب «برنسيسة الغناء» لفنانتين في العالم العربي، شذى حسون وديانا حداد؟
أنا لا أنافس أي فنانة على أي لقب. أهدي هذا اللقب لديانا حداد، «صحتين على قلبها». لم ألقّب نفسي يوماً، المعجبون هم من منحوني هذا اللقب. ثمة ممثلة خليجية تلقّب نفسها «الملكة» مثلاً بينما أحلام هي «الملكة» أيضاً.

- من هي هذه الممثلة؟
مريم حسين. كل إنسان حرّ بتلقيب نفسه. تفرحني الألقاب وتهمني لكنها بالنسبة إليّ مسألة تافهة أحياناً ويكفيني اسمي، شذى حسون.

- لا تهمّك الألقاب أبداً؟
أجد من التفاهة أن تحدث الفنانة جدلاً من أجل اللقب. قمة التفاهة أن تتمسك الفنانة بلقبها.

- من هو نجم عام 2014 بامتياز؟
محمد عساف بصراحة. مشاركته في برنامج «أراب آيدول» وحضوره في قناة مهمة مثل mbc. أعماله كانت جيدة لكن تمّ تسليط الضوء عليه بشكل كبير بالتأكيد، وراءه شاشة مهمة.

- ماذا قدّمت لك تجربة التمثيل؟
نعم، لم تضاعف جماهيريتي لكن الأهم أنها لم تسٍئ إلى صورتي كفنانة.

- حصدت «موريكس دور» لأفضل فنانة عربية صاعدة عام 2007، وقد نالت الجائزة نفسها مواطنتك هذا العام ...
من تلحقني خطوة بخطوة؟!

- رحمة؟
صوت جميل وإحساس مميز، وفقها الله.

- هل تلحق خطواتك؟
شاركنا في الدورة نفسها في «سوبر ستار» ودخلتُ تجربة في «ستار أكاديمي» لاحقاً وقد فعلت المثل بعدي.

- لكن كفنانة عراقية ألاّ تستحق أن تكون نجمة؟
تستحق بالتأكيد، ويهمني أن تبرز نجومية أكثر من فنانة عراقية. لكن عليها التركيز على ما تريده لأنني أشعر بأنها بحاجة إلى إدارة. كما أرجو أن تحترمني لأنني أكبر منها فنياً وعمرياً، فهي تطيل لسانها أحياناً في اللقاءات الإعلامية.

- من يمثل الأغنية الخليجية اليوم من جيل الشباب، وهل تشعرين بأن يارا وميريام وأصالة هن ممثلات لها مع قلة الأصوات النسائية في الخليج؟
بصفة عامة ... يارا نجحت في الأغنية الخليجية، كذلك ميريام فارس ولا أضع أصالة في الخانة نفسها. فهي حققت نجاحات أحلام ونوال.

- ما رأيك ببلقيس؟
صوت جميل، وقد أصبح هناك صوت يمني آخر غير أروى رغم أنهما يتشابهان كثيراً في المظهر.

- هل أضافت تجربة تقديم البرامج لبعض الفنانات، وما رأيك بتجربتي أصالة وأروى؟
ليس كثيراً، أصالة تقدّم برنامجاً لها وتستقبل نجوماً لتغني معهم. هي نجمة برنامجها. بينما أروى أدت دور المحاورة مع ضيوفها وتحدثت عن مشاكلهم ونشاطاتهم.

- هل تشعرين بأن Ego أصالة أعلى؟
نعم بالتأكيد ! «الأنا» لدي عالية أيضاً، أنا إنسانة متواضعة لكن أحب نفسي كثيراً.

- إن تعرّضت للموقف نفسه الذي حصل مع أصالة في مطار بيروت ...
يا ويلي ... أحيي النجوم الذين وقفوا في صفّها ودعموها. أحترمها كثيراً وأحب صوتها وأغانيها لكنني أشتاق لأن أستمع إلى أغنية تشبه أعمالها القديمة. فأنا من عشاق ألبوماتها.

شهادة شيرين عبد الوهاب

- شيرين عبد الوهاب امتنعت عن التمثيل بعد دورها في فيلم «ميدو مشاكل» ...
أنا عالمي الغناء أيضاً ولا أجد مشكلة في التمثيل. أديت دورين في الدراما وكنت فيهما المرأة المغلوبة على أمرها، أرغب في تغيير هذه الصورة. التقيت بشيرين في مصعد أحد الفنادق في بيروت أخيراً، باركت لها كليب أغنية «ومين اختار». وهي عبّرت لي عن إعجابها وقالت لي بأنني أكثر فنانة نجحت في برنامج «ستار أكاديمي» وأن أعمالي المصوّرة مميزة. أحب عفويتها وأشعر بأنني أشبهها على هذا الصعيد. 

مقالات ذات صلة

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

شيرين عبد الوهاب: عُدت من الأسر

شذى حسون نوال الزغبي شيرين عبد الوهاب مقابلة