إشترك
هل تأخذ أحلام بالنصيحة التي أسدتها لحازم شريف ؟ قبلة على رأس نانسي عجرم و"ضحية" أم كلثوم ترد ...
دون وائل كفوري، بدأت حلقة الأداء من برنامج "أراب آيدول". تعوّد الجمهور على اللجنة الرباعية بعدما انضمت نانسي عجرم إلى برنامج المواهب في الموسم الثاني، وكان لغياب صاحب "الغرام المستحيل" الأثر الأكبر عشية طرحه ألبومه الذي حمل عنوان اسمه الفني "وائل" وارتباطه بالتزام فني في قطر. لكن الحلقة حملت جدالاً فنياً بين الأعضاء الثلاثة، نانسي عجرم وأحلام وحسن الشافعي. وكما جلست الفنانة الإماراتية في الوسط، كانت أيضاً حاجزاً معارضاً بين الوفاق الفني والتعليقات المنسجمة التي أطلقتها صاحبة "ما أوعدك ما غير" والموزع الموسيقي المصري الشاب.
وردة وصلصال وعندليب يمني
افتتح الفلسطيني هيثم خلايلة الليلة بغنائه المحترف. متمسكاً باللون اللبناني أدى "اشتقنا كتير يا حبايب" للفنان زكي ناصيف. فوصفت أحلام "ابن فلسطين" بالوردة على المسرح واعتبرت نانسي أن اختياره كان موفقاً.
أما المشترك اليمني وليد الجيلاني فلم يكن موفقاً بأدائه أغنية للعندليب عبدالحليم حافظ. هذا ما اعتقده حسن الشافعي ونصحه بغناء لون يليق به دون الحاجة إلى إرضاء كل الأذواق. وهذا ما خالفته به أحلام، وحين اعترض أحد الأشخاص بين الحضور على كلامها طالبته بالجلوس مكانها. بدأت الحلقة متوترة قليلاً، وقد طالبت نانسي عجرم الجيلاني بأن ينظر إليها وكأنه تلميذ وهي تقوّم أدائه. اعتبرت بأنه أدى أغنية العندليب باليمني مع الإشادة بصوته بشكل عام، ولافتة إلى أنه سيحتاج إلى إدارة أعمال قوية في المستقبل.
وأبدى حسن الشافعي رأياً إيجابياً بأداء المشترك السوري حازم الشريف الذي وجد فيه فناناً مكتملاً ولا يمل من الإستماع إلى صوته. وصف صوته : "كالصلصال في يديك. لديك قوة تحكم في شخصيتك .. لا أريد أن أحسدك لكنك كنت مثالياً". وتوقعت نانسي أن يكون حازم أحد المحافظين على مدرسة القدود الحلبية، قائلة بأن جمال صوته لا يوصف. سألته أحلام عن عمره، فقد شعرت بأنه يعيش حالة حب كبيرة وهو يغني. لكن الفنانة الإماراتية وجدت أيضا بأن حازم يغني كل مرة من المنهل نفسه، أي القدود الحلبية راغبة بأن تستمع إليه باللون المصري. وشرحت له فكرتها مستعينة بتجربتها، فهي كخليجية تؤدي اللون الخليجي أفضل من كثيرات في العالم العربي. فهل تسمع أحلام نصيحتها وتغني غير الخليجي ؟ وقبلت الأخيرة رأس نانسي حين استعارت منها النجمة اللبنانية كلمة "سلطنتني" تعليقاً على أداء السعودي ماجد المدني أغنية "عاللي جرى".
"ملك الجدعنة"
مع "كتاب حياتي" لأحمد عدوية، رفع المشترك المصري محمد رشاد حرارة النقاش بين أعضاء اللجنة. ففي حين تمنى حسن الشافعي لو أن وائل كفوري كان موجوداً ليقوّم غناء رشاد، وأعلنت نانسي عشقها للون الشعبي معتبرة أن الأخير من "ملوك الجدعنة" ... قالت أحلام بجرأة بأن محمد رشاد حكم على نفسه بغناء اللون الشعبي وبأن عليك التنبه لأنه لن ينجح في الأغنية الرومانسية مستقبلاً إن حصر أدائه بلون واحد. وأعطت أحلام مثالاً المطربة المصرية آمال ماهر التي ترى بأنها صوتاً مشرفاُ لكنها اعتذرت منها عما قالته. فهي ترى بأن آمال أسست هويتها الفنية مع السيدة أم كلثوم وبات الجمهور يتوقع منها أن تغني لكوكب الشرق كل مرة رغم أنها أصدرت ألبومات ناجحة، لا بل اعتبرتها الرقم واحد في العالم العربي. وقد دعت رشاد إلى أن ينصت إلى خبرتها الفنية التي تمتد 20 عاماً. ولم تلتزم آمال الصمت تجاه هذه التصريحات لكن ردّها جاء سلبياً ومحترماً في الوقت نفسه مع عبارة : "لا تعليق" على الفنانة الإماراتية التي اختارت مجدداً إطلالتها من الدار الإيطالية دولتشي إند غابانا.
"محبوبة العرب" المحتملة ... غناء أخنف
لم يكن لحضور الفلسطينية منال موسى الألق نفسه الذي تفرضه في كل حلقة. غنت لميادة الحناوي أغنية "أنا بعشقك"، فتعاطفت نانسي معها لأن المسؤولية كبيرة عليها كونها الفتاة الفلسطينية الوحيدة في البرنامج. فيما اعتبرت أحلام المطربة السورية من فنانات العصر الذهبي، وطالبت منال أن تفتح فمها وهي تغني مجدداً لأنها بدت وكأنها تغني من أنفها. وهذا ما يسمى "الغناء الأخنف". بينما وجد حسن بأنها منال لم تكن مرتاحة بغنائها. واختتم عمار الكوفي حلقة الاداء مع أغنية "مدرسة الحب" للقيصر كاظم الساهر، فقالت له نانسي بأنه تلميذ متفوق في هذه المدرسة وبأنها أكيدة بأنه سيكون أستاذاً في مدرسة الرومانسية والنجومية مستقبلاً.
مقالات ذات صلة
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024
