باسل خياط: هذه هي أخطائي ولن أكررها
- هل سعيت إلى الاستفادة من تجارب زملائك من الفنانين السوريين من أجل ألا تقع في الأخطاء التي وقعوا فيها مع الدراما المصرية؟
التجربة هي أهم طريق للتعلم والاستفادة من الأخطاء، و«مكان في القصر» أعتبره تجربتي الأولى الحقيقية في الدراما المصرية، لذلك هي نظرياً التجربة التي من المفترض أنها شهدت أكبر نسبة من الأخطاء، وأنا عاهدت نفسي ألا أكرر أخطائي.
- تقصد هنا الأخطاء الفنية؟
كل الأخطاء، فأنا لا أفصل بين الأخطاء الفنية وسواها، لأنها في النهاية تجربة.
- يتهم فنانون كثر الأوساط النقدية بالانحياز ماذا عنك؟
على الفنان أن يستفيد من كل الآراء، وأنا أستمع إلى الآراء النقدية وأثق برأي الجمهور، لكنني لا أصدق هذه الآراء عندما يكون الأمر متعلقاً بالإطراء والإشادة، وأفضل أن أكون ناقداً قاسياً لنفسي للوقوف على الأخطاء ثم تلافيها أو تصويبها.
- من أكثر الممثلين السوريين الذين ترى أن تجاربهم ناجحة في مصر؟
لا أستطيع أن أقوّم تجربة تتعلق بجيل كامل، خصوصاً أن الحديث هنا عن قامات فنية أثرت الدراما السورية كما تثري الدراما المصرية حالياً، والكثيرون منهم يقعون في خانة الكبار الذين تؤشر سيرتهم الإعلامية لقاماتهم بعيداً من التصنيف.
- وماذا في جعبتك الفنية الآن؟
وقّعت تعاقداً لمسلسل مصري جديد بعنوان «العهد» للعرض خلال رمضان المقبل وسيبدأ تصويره قريباً، ويشاركني البطولة فيه إلى جانب النجمة كندة علوش، عدد من نجوم الدراما المصرية منهم هنا شيحا وآسر ياسين وسلوى خطاب وصبري فواز وغيرهم، لكنني لا أستطيع كشف خيوطه الآن. وأمامي سيناريوان لمسلسلين مصريين لم أتخذ القرار بشأنهما بعد.
- نرصد في أعمالك الأخيرة عيناً على الدراما المصرية، ألا تداعب أعمال سورية العين الأخرى؟
أعتقد أن كل فنان سوري يأمل ليس فقط في ازدهار الدراما السورية، بل في ازدهار الوطن السوري بكامله. ويبقى العائق الفني حالياً مرتبطاً بمشاكل الإنتاج والتسويق داخل سورية وخارجها.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024