تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

«مقدمة لقصيدة النثر... أنماط ونماذج»

«مقدمة لقصيدة النثر... أنماط ونماذج»

يتحدث كتاب «مقدمة لقصيدة النثر.. أنماط ونماذج»، تحرير بريان كليمنس وجيمي دونام، ترجمة محمد عيد إبراهيم، عن أن قصيدة النثر بدأت من أوائل القرن التاسع عشر، ولا تزال حتى الآن تواصل تطورها، من شاعر إلى شاعر، ومن عقد إلى عقد، ومن نظرية إلى أخرى.

ويؤكد المحرران في الكتاب الصادر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، أنه في 1842 طبع أول ديوان قصيدة نثر وعنوانه «جاسبار الليل»، بتوقيع ألويزيوس برتران الذي تأثر به بودلير ثم رامبو وغيرهما. وجاء في المقدمة أن قصيدة النثر ليست أقل جاهزية من الشعر، في تبني الإيقاع والموسيقى، إنتاج المعنى، أو التأثير في قارئ، فهي تقدم تحدياً بليغاً، لكنها لا تستخدم السطر الأخير كأداة في إحراز أهدافها. ويرصد المحرران أنماطاً عدة لقصيدة النثر اليوم، منها: نمط الحكاية، نمط الصورة المركزية، نمط المجاز الممتد، نمط الومضة، نمط المأثور، نمط التكرار، الخ. ورصد المحرران قصائد عدة لكل نمط منها، ونجد في الكتاب قصائد للشعراء: بابلو نيرودا، كينيث كوخ، نين أندروز، ماكسين شيرنف، روبرت بلاي، بوب هيمان، جو برينارد، راسيل إديسين، و. م. مروين، وغيرهم، أما الشاعر العربي الوحيد المذكور في الكتاب بقصيدة فهو أمجد ناصر.

ومحمد عيد إبراهيم، شاعر ومترجم، مواليد 1955، تخرج في كلية الإعلام، جامعة القاهرة 1978، وهو من جيل السبعينات الشعري في مصر، وشارك في تأسيس سلسلة «أصوات» الشعرية، ومجلة «الكتابة السوداء»، كما أنشأ سلسلة «آفاق الترجمة» في هيئة قصور الثقافة، وعمل مديراً لتحريرها ما يزيد على عامين أصدر خلالهما 54 عملاً.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079