تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

كيم كارداشيان الفرنسية في السجن بتهمة طعن صديقها الذي لا يزال يغار عليها!!

تقبع النجمة الفرنسية من أصل جزائري نبيلة بن عطية في السجن بعد اتهامها بطعن عشيقها توماس فرغيرا بالسكين في غرفة فندق باريسي.

ونبيلة البالغة من العمر 22 سنة، هي شابة فرنسية من أصول جزائرية، فرضت نفسها في عالم المشاهير من خلال برنامج "تلفزيون الواقع" وساعدها جمالها لاقتحام عالم الموضة فشاركت في عروض أزياء عديدة في باريس وعواصم أوروبية أخرى، حتى باتت تسمّى بكيم كارداشيان فرنسا.

هذه الشابة الفرنسية/الجزائرية انتقلت بين ليلة وضحاها من عالم استوديوهات التلفزيون والأضواء، إلى السجن بتهمة استعمال "العنف المفرط " وطعن صديقها توماس فرغيرا بالسكين، فوضعت رهن التوقيف الاحتياطي في مركز للشرطة بمدينة "نانتير" بالضاحية الباريسية خلال 36 ساعة إلى أن صدر قرار بحبسها.

هذه ليست المرة الأولى التي تتصرف فيها نبيلة بعنف تجاه رفيقها، بل سبق وأن طعنته بالسكين في شهر أغسطس/آب الماضي في الظهر، لكن الشرطة لم تذهب بعيدا في تحقيقاتها آنذاك. فبين نبيلة وعشيقها علاقة غرامية صعبة مبنية على "الغيرة"، وهذا ما جعل هذين الحبيبين يتخاصمان مرات عديدة ليصبحا مادة إعلامية خصبة للصحافة الصفراء الفرنسية.

وفي أول ظهور له بعد خروجه من المستشفى الأربعاء الماضي، قال توماس فرغيرا، صديق النجمة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، نبيلة بن عطية، خلال حوار معه على قناة TF1 الفرنسية، إنهما يرتبطان بعلاقة عاطفية ملتهبة، ويكنان لبعضهما مشاعر الحب نفسها، وأضاف باكيا: "لا أحد يستطيع أن يفهم ما أشعر به الآن"، وفقا لما نشرته صحيفة "20 دقيقة" الفرنسية.

وقال فيرغرا إن أكثر ما يجذبه لنبيلة أسلوبها الصبياني، مؤكدا أنه حريص كل الحرص على نجوميتها رغم حبه الشديد لها، وأن وسائل الإعلام تحاول تصويره على أنه الجاني الذي قام بصفعها بخلاف الحقيقة، وقال: "لم أصفعها، فهي لم تفعل لي أي شيء، ولم تخدعني، وكل ما يقال مجرد ادعاءات مثيرة للسخرية".

هذا، وأكد محامي نبيلة أنه لا يوجد أي دليل مادي يؤكد تورطها في هذا الحادث، مضيفا أن موكلته وصفت قرار سجنها ب"غير العادل".

 

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079