تعجزين عن خفض وزنك؟ ...هذه الأخطاء هي السبب!

10 تشرين الثاني 2014 | كارين اليان ضاهر

تحاولين التقيد ببعض النصائح التي أسديت لك لتخفضي وزنك كشرب الشاي الأخضر وممارسة الرياضة، دون جدوى. قد يكون السبب أخطاء ترتكبينها تبطئ عملية الايض وتمنعك من تحقيق هدفك.

الخطأ الأول: تمتنعين عن تناول الحليب ومشتقاته
أكدت إحدى الدراسات الحديثة أن النساء اللواتي يتناولن الحليب ومشتقاته يومياً يحرقن الدهون أكثر ويكسبن العضلات بنسبة كبرى، مقارنةً بالنساء اللواتي يمتنعن عن تناول هذه المجموعة الغذائية التي تعتبر مصدراً أساسياً للبروتينات. من هنا اهمية أن تتناولي يومياً 3 حصص من اللبن والحليب والجبن.

الخطأ الثاني: تفضلين الحرارة المرتفعة
تبين أن المكوث في مكان يميل إلى البرد يساعد على حرق الدهون والوحدات الحرارية بنسبة كبرى لأن أحد أنواع الدهون في الجسم يصبح فاعلاً أكثر بهذه الطريقة مما يزيد قدرة الجسم على حرق الوحدات الحرارية.
لذلك من الأفضل ان تمضي بعض الوقت خارج المنزي خصوصاً في الشتاء وألا تعمدي إلى رفع حرارة المكان الذي تكونين فيه.

الخطأ الثالث: امتنعت نهائياً عن تناول النشويات
تبين أن الحمية القليلة النشويات تتغلب على تلك القيللة الدهون في القدرة على خفض الوزن. لكن هذا لا يعني أنه يجب أن تمتنعي نهائياً عن تناول النشويات، خصوصاً إذا كنت تمارسين الرياضة بانتظام. فأثناء ممارسة الرياضة تحتاج العضلات إلى الغليكوجين من مخزون النشويات في الجسم.
أما إذا كنت تمتنعين عن تناول النشويات، فينخفض معدل الغليكوجين وتنقصك الطاقة اللازمة لمتابعة التمارين. عندها تحرقين الوحدات الحرارية بمعدل أقل لأن الطاقة اللازمة تنقصك لممارسة الرياضة بالمعدل المطلوب. من الأفضل أن تتناولي حصة من النشويات الصحية في كل وجبة.

الخطأ الرابع: لقمشة غير صحيحة
بدلاَ من تناول الوجبات القليلة الوحدات الحرارية ككعكة الأرز، ركزي على المكسرات. فقد تبين أن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة كالجوز بشكل خاص تساعد في زيادة قدرة الجسم على حرق الدهون والوحدات الحرارية. تناولي حفنة منه يومياً.

الخطأ الخامس: تضيفين الملح إلى الطعام
إذا كنت تحبين إضافة الملح إلى الطعام، اختاري ذاك الغني باليود الذي تحتاج الغدة الدرقية لتعمل بشكل طبيعي حتى لا تبطئ عملية الأيض.

الخطأ السادس: تمارسين الرياضة في وقت غير مناسب
أخرجي في النهار لممارسة رياضة المشي أو ركوب الدراجة . فقد تبين أن الاشخاص الذي يخرجون لممارسة الرياضة في ساعة مبكرة يتمتعون بمؤشر كتلة جسم منخفض مقارنةً بأولئك الذين يمارسون الرياضة في ساعة متأخرة من النهار.