نانسي عجرم: كنت قارئة رواية وصرت أحكي قصص الأطفال لابنتيّ قبل النوم
وكأن الحقيقة الجميلة التي تعيشها تمنعها من أن تحلم. فهي سعيدة للغاية ولا تريد المزيد. تعود إلى حقبة الستينات بفستان وزمن «حريم السلطان» بأغنية مصوّرة، لكنها تعود أدراجها دوماً... تخلع كعبها وتزيل ماكياجها لتلهو قليلاً مع «دينامو» المنزل، طفلتها إيلا. نانسي عجرم في حوار عن الأناقة والحب والنجومية.
- وكأنك تحملين شعار: «أقل مقدار ممكن من المجوهرات»...
أضع المجوهرات وأحبها لكنني أختار التصاميم البسيطة والناعمة على الدوام. أجد أنها تليق بي أكثر من القطع البارزة والضخمة.
- أي اتجاه موضة جذبك أخيراً؟
اتجهت الموضة هذا الموسم إلى الستينات. وأنا أبديت إعجابي بها عبر الفستان الذي أرتديه في جلسة التصوير لكنني فضلت اعتماد ماكياج غير حاد يشبه شخصيتي ويمنحني إطلالة عصرية.
- هل ترغبين في العودة إلى حقبة الستينات؟
لقد عدت إلى حقبتَي الستينات والسبعينات مراراً عبر أغنياتي المصوّرة ومنذ البدايات. أحب هذه الأعمال كثيراً لأنني متأثرة جداً بالأفلام المصرية القديمة.
لكنني لا أرغب في العودة بالزمن إلى الوراء فما يربطني بالستينات هي الذكريات، تأثرت بتلك الحقبة الزمنية في طفولتي وبدايتي ونضجي وإدراكي للفن والموضة.
- حين نقول سينما «الأبيض والأسود» المصرية، ما هو أول فيلم يخطر في بالك؟
فيلم «معبودة الجماهير» لشادية وعبد الحليم حافظ. أذكر شادية على الفور.
- ماذا تمثل لك شادية كقيمة فنية؟
أحبها كثيراً وأؤدي من أعمالها على الدوام، «مخاصمني بقاله مدة» و«سونة يا سنسن»... كنت أحب إطلالتها ومرحلة النجومية التي عرفتها.
- ما الذي يرجئ خطوة التمثيل التي يتردّد كل مرة أنك ستقدمين عليها؟
دخولي عالم التمثيل ليس محسوماً سلباً أم إيجاباً. أظن بأنها خطوة مؤجلة حالياً لأنني لا أملك الوقت لمزيد من الفن. فأنا لدي عائلتي وبيتي أيضاً.
- هل يمكن أن تتردّدي في تجسيد سيرة ذاتية لأسطورة سينمائية بعد الشهرة التي وصلتِ إليها؟
لا يمكن أن أجسد سيرة ذاتية لأي فنانة، لن أستطيع التخلي عن نفسي وأنا أؤدي شخصية نجمة أخرى... وحياة أخرى.
- كيف تتأثرين بما يكتب عنك لناحية أناقتك وكل خطوة فنية جديدة؟
الكتابة هي عني في النهاية سواء كانت عن أناقتي أو أعمالي الفنية. أظن أن على الفنان أن يكون قريباً وبعيداً في الوقت عينه عن مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام. قد أكون الفنانة الوحيدة التي تبتعد عن الأضواء حين لا تملك نشاطاً فنياً جديداً أو أمراً مهماً تتحدث عنه.
- ما وقع النقد الذي يطاول أناقتك عليك؟
أقرأ تعليقات المعجبين عبر «تويتر» وأهتم بتغريداتهم الإيجابية وحتى السلبي منها. ويبدو أن كل إطلالاتي في «أراب آيدول» نالت إعجابهم أخيراً.
- كيف تنظرين إلى مسألة تفصيل إطلالتك من رأسك حتى أخمص قدميك مع ذكر قيمة كل قطعة؟
أحب هذه المسألة أحياناً. وفي النهاية هذا ثمن أزيائي الذي دفعته، وهم لم يرفعوا السعر ولم يخفضوه. لا يمكنني أن أمنع الصحافة من فعل ذلك، لكنني شخصياً لا أكترث بثمن أزيائي بقدر إهتمامي بأن أملكها وأن تليق بي كثيراً.
- أحييت حفلة انتخاب ملكة جمال لبنان أخيراً، هل يمكن أن تشجعي إحدى ابنتيك على دخول هذه المسابقة؟
إن كان القرار يعود إليّ، سأنصح ميلا وإيلا بعدم اتخاذ هذه الخطوة. لكنني قد أصل إلى مرحلة أفقد فيها حق قول كلمة «لا» لهما. أرجو أن تؤثر فيهما كلمتي حين تكبرا، لأنهما ستملكان قراراتهما المستقلة لاحقاً. أنا لا أحب أن تشاركا في هذه المسابقة بعد عشرين عاماً.
فأنا أحب أن تحافظا على حياتهما الشخصية، وأن تعيشا بحرية بعيداً عن الأضواء.
- هل أجبتِ عن هذا السؤال كفنانة أم كأم؟
أجيب كأم وكشخصية تحت الأضواء في آن واحد. هناك من يتجاهل المعاناة التي قد تعرفها الفنانة، لا أريد أن تتعب ابنتاي. الإنسان المشهور لا يملك حياته، أنا سعيدة بما وصلت إليه لكن أرغب في أن تعيش ابنتاي بحرية. الحرية هي أجمل ما في الحياة.
- إن أردتِ «التحلي» بأنانية الأمومة قليلاً، بأي مستقبل مهني تحلمين لهما؟
أحب كل مجالات الإبداع الفني، كالتصميم والهندسة والديكور...
- تخيّلي للحظة بأنك لست نانسي عجرم الفنانة...
أظن بأنني كنت لأمارس مهنة الإخراج وأقف خلف الكاميرا. أحب أن أقف وراءها أحياناً. لا أريد أن أكون مخرجة لأتناول قضايا اجتماعية بحد ذاتها، بل الاحتكاك بالممثلين وتوجيههم وتوزيع أدوارهم.
- هل أنتِ قارئة رواية؟
كنت قارئة رواية وأصبحت أحكي قصص الأطفال لابنتيّ قبل النوم عن دورا ومارتين وزوي... لكنني بالتأكيد أحب قراءة الكتب العلمية وعن نظام الماكروبيوتك والحياة الصحية مع الغذاء النباتي. أحب أن تقرأ ابنتاي هذه الأنواع من الكتب خصوصاً لجورج أوشاوا George Ohsawa.
- تملكين جمال المظهر والصوت، كيف تستغلين هاتين النعمتين؟
حياتي كفنانة تحتم عليّ الاهتمام الدائم بمظهري، وأنا امرأة في النهاية أي أنني أحب أن أبدو جميلة. جمال صوتي ومظهري متلازمان حين أطل على الشاشة أو أحيي حفلة. أحرص على المظهر اللائق طوال الوقت.
- هل تجدين صعوبة في اختيار إطلالاتك خصوصاً أنك دون منسقة ملابس حالياً؟
على العكس، لا أجد صعوبة بل أصبح الأمر أسهل بالنسبة إليّ لأنني أعرف تماماً ما يليق بي وما أفضله أكثر من أي شخص آخر. كما أنني حين استعنت بمنسقة ملابس كنت أحرص على اختيار أزيائي بنفسي. أظن أنني قد أحتاج لمساعدة لدى تصوير أغنية أو في جلسة فوتوغرافية.
- ألاّ تشعرين بأنك أصبحت أكثر جرأة اليوم بأزيائك وتسريحاتك وألوانك؟
أنا امرأة كلاسيكية ولن أتغيّر. أحاول أن أكون عصرية مع التزام حدود البساطة، لا يمكن أن أعتمد أناقة الهيبيز مثلاً! أحب الألوان الناعمة والقصات الرقيقة.
لا أحب زحمة التفاصيل بل الإطلالة الهادئة. قد أرتدي أزياء جريئة بنقوشها أو مطرّزة بالورود حين أشعر بأن فستاناً معيناً قد ناسب قامتي كثيراً، وهذا يحصل كل ستة أشهر ربما... أي خطوة استثنائية بينما أحرص على إطلالة بلون واحد أو لونين.
- هل تستائين حين تكتشفي بأن نجمة أخرى ترتدي الزي نفسه؟
لا أستاء أبداً فهذا احتمال كبير والأذواق تتشابه أحياناً. اختيار العلامة التجارية نفسها صدفة واردة. لكنني بالتأكيد سأنزعج إن صمّم فستان لي خصيصاً وتفاجأت بتصميم مشابه ترتديه فنانة أخرى.
- لمَ تحضر المقارنة بين إطلالتك وبين أناقة زميلتك في لجنة «أراب آيدول» الفنانة الإماراتية أحلام على الدوام؟
هذا طبيعي، فنحن امرأتا اللجنة. نجلس بجوار بعضنا في اللجنة لكننا متباعدتان لناحية أسلوب الأناقة. حملت كل إطلالاتي في الموسم الثاني من «أراب آيدول» توقيع دار إيلي صعب، ورغبت في التنويع في العلامات التجارية هذا الموسم.
- هل طرأ جديد على حضورك في الموسم الثالث من «أراب آيدول»؟
لا يمكن أن أتكلم عن هذا الجانب كثيراً. لكن على الصعيد الشخصي، أنا لم أتبدّل أبداً. لا أزال أتعاطف وأخاف على مشاعر المشتركين، وقد تكون حساسيتي ازدادت في الموسم الثالث. وجودي في هذه اللجنة مسؤولية كبيرة للغاية، ثمة أصوات جميلة لكنني لا يمكن أن أتجاهل من يملك موهبة فريدة أيضاً.
- كيف تصفين علاقتك بلجنة التحكيم، وهل أصبحت أكثر انسجاماً مع أحلام خصوصاً حين مازحتها بمسألة رشاقة مشتركة بعدما فقدت بعض الوزن؟
«بتجنن»، علاقتي رائعة بالجميع. لا تزال علاقتي بأحلام كما هي، نضحك بعفوية وهذا غير مرتبط بموسم معين بل بالمواقف. لم أفكر يوماً بتطوّر علاقتي بها من موسم إلى آخر، ففي كل حلقة ثمة «طلعات ونزلات» لناحية الجدية والفكاهة.
- ماذا اكتشفت بشخصية أحلام عن قرب خصوصاً أنك دعيتها إلى منزلك؟
أحلام ليست اكتشافاً بل زميلة أحبها وأتشارك معها الموقع نفسه في اللجنة.
- لم لا تغنين مثل أحلام ووائل كفوري وأنت تقومين أداء المواهب؟
لم أجد ظرفاً لتقويم أداء مشترك بالغناء. دوري في لجنة «أراب آيدول» ليس الغناء، بل أن أستمع إلى الأصوات.
- إلى أي مدى تشبهك أغنية «ما أوعدك ما غير»؟
كل أعمالي المصوّرة فيها جزء مني ويشبهني. حين صورنا أغنية «ما أوعدك ما غير» كنت أتابع مسلسل «حريم السلطان» بانتظام. كنا نعيش أجواءه ولم أتردّد في أداء دور مستوحى من أحداث المسلسل حين عرض عليّ المخرج فادي حداد الفكرة. كانت المرة الأولى التي أتعلق فيها بمسلسل تلفزيوني لهذه الدرجة.
- ماذا عن كلمات الأغنية... هل أنت امرأة غيورة؟
ما من إنسان لا يغار وهذا غير مرتبط بالمرأة فقط. إنها صفة موجودة لدى كل البشر. هكذا نولد.
- ألاّ تعزّز طبيعة مهنة الشريك الغيرة أحياناً؟
هذه مسألة مرتبطة بالشخصية أكثر من المهنة. لو أراد الشريك أن يشغل باله بالغيرة سيفعل بمعزل عن مهنة شريكه، ولكل مهنة دهاليزها.
- هل يمكن لمهنة طب الأسنان أن تكون مصدراً لغيرتك؟
بالتأكيد، إن قررت التفكير بالغيرة. نعم أنا أغار على زوجي بالطبع. يمكن العثور بسهولة على فكرة توّلد الغيرة لديّ، لكن حياتي أنا وزوجي ليست مبنيّة على الغيرة.
أشعر بأن لدينا ما هو أعمق وأهم من ذلك. لا أنكر أننا نصاب بالغيرة لكن يبقى ذلك في إطار مضحك. نحن لا نختلف ونشبه بعضنا بوجهات النظر كثيراً وأفكارنا وما نحبه ويشعرنا بالراحة. حياتنا مع طفلتينا رائعة وأحمدالله على ذلك. أما بالنسبة إلى مهنتي في الفن، أقدر أنه يحب نجاحي ويغار على نجاحي أكثر مني أحياناً.
- ما رأيه في الأعمال الأخيرة التي أصدرتها؟
تعجبه كثيراً، لكنه يقول لي بأن يحب صوتي «من زمان» في البدايات وبأنه يشعر بأنني أضحك وأنا أغني حين يستمع إلى صوتي دون أن يراني. يمنحه صوتي طاقة إيجابية، كما يخبرني.
- ذكرت «حريم السلطان»، هل يمكن أن تتأقلمي مع الزمن الذي تناوله هذا المسلسل؟
أبداً، لا يمكن أن أتزوج رجلاً خائناً أو أتغاضى عن خيانته. لا يمكن أن أتقبل رجلاً يقابل امرأة أخرى غيري... «بزعل» لا أستطيع أن أعيش في هذا الزمن. فأنا أحب من كل قلبي وأرغب في المثل.
- تكلمت عن الخيانة في أغنية «مش فارقة كتير»، وصرخت بوجه شريكك (العارض) في الكليب. هل يمكن أن تذهبي بغضبك إلى هذه الدرجة في الواقع؟
أدعو الله ألاّ أواجه هذا الموقف في حياتي. حين يصرخ الإنسان نتيجة موقف مزعج أو مخيف لا يعني بأن شخصيته غير هادئة، وهذا بخلاف من يعلو صوته يومياً. بينما الانفعال نتيجة الاستياء منطقي، قد أصرخ بصوت مخيف إن شعرت بقلق كبير (تضحك).
- أي «فتى أحلام» كان في خيالك وأنت تكبرين؟
صورته تشبه كثيراً زوجي. بالتأكيد لم يكن طبيب أسنان، فأنا فكرت بالشكل فقط حينها.
- أكثر ما يضحكك اليوم...
يوميات ابنتي الصغيرة «إيلا»، لقد لقبناها «دينامو» المنزل. هي دائمة الحركة، وتتعلم كل يوم على كلمة جديدة وحركة جديدة وقصة جديدة. حين أجالسها أضحك من قلبي. على أخبارها.
- عملاً بدورك كسفيرة للنيات الحسنة في اليونيسف، أطلقتِ صرخة للأهالي لتلقيح أطفالهم ضد شلل الأطفال...
أصبح مرض شلل الأطفال منتشراً كثيراً في لبنان، ما دفعني واليونيسيف إلى أن نقوي حملة التوعية على تلقيح الأطفال عبر إعلان توعوي موجّه للأهالي. المسألة متعلقة بجيل كامل، وأنا كسفيرة للطفولة لا أشعر بالمسؤولية تجاه ابنتيّ ميلا وإيلا فقط.
- ماذا عن هذا الجيل الذي يكبر في غياب الاهتمام الوالدي اللازم خصوصاً مع صعوبة الحياة وانفتاحها ودخول النساء ميدان العمل؟
هذا واقع غير مرتبط بالمرأة العاملة، ثمة الكثير من الأمهات الناجحات مهنياً واللواتي لا يقصرن أبداً في الاهتمام بأطفالهن. أقول للبعض حرفياً: «لمَ تنجبون الأطفال وأنتم تعلمون بأنكم غير قادرين على الاهتمام بهم؟».
قد لا يحتاج الطفل إلى كل وقت الأم أو الأب ولا بأس إن شعر بالاشتياق لأحد والديه إن سافر لكن الأهم أن يكون ثمة بديل آمن، ومع ذلك ما من أحد يعوض وجودهما. وأنا لا أتكلم عن الطفل الذي قد يمضي غالبية أوقاته مع عاملة أجنبية لأن هذا غير مسموح.
أنظروا ما حصل لتلك الطفلة التي شاهدنا قصة موتها على الشاشة! أفكر أحياناً باستغراب كيف يمكن لأمر بهذا السوء أن يحصل لهذه الطفلة في هذا الزمن؟
- أديت دور «أميرة» (ما أوعدك ما غير) ودور «بائعة بطيخ» (ما تيجي هنا) ودور «امرأة مجروحة من الخيانة» (مش فارقة كتير)، ماذا عن شخصيتك في أغنية «يلا»؟
أعتمد فيها على الحضور المسرحي، وخلف الحفلة الغنائية التي أحييها قصة حب عفوية ومراهقة قليلاً.
- هل عشت عمر المراهقة بشكل طبيعي؟
لا يمكن أن أجيب الآن عن هذا السؤال. لكن أشعر بأن كل ما حصل معي في حياتي هو جميل، ولولا هذه الحقيقة لما وصلت إلى ما أنا عليه الآن. أنا سعيدة للغاية وراضية عن كل اختبار خضته في هذه الحياة.
- ما هو أكثر عائق واجهته في الحياة؟
لم أواجه أي عائق، لا أشعر بأنني عرفت أوقاتاً عصيبة. ما من مرحلة صعبة في حياتي. والتحدي الوحيد هو الاستمرار بالنجاح الذي حقّقته، كان همّي الوحيد ولا يزال.
- تواصلين تصوير أغاني ألبومك الأخير، هل تعوضين عدم تصوير إحدى أجمل الأغاني التي أديتها على امتداد مشوارك الفني وهي «يا غالي»؟
أغنية «يا غالي» هي منفردة، أديتها في برنامج Dancing With The Stars وعُرضت كثيراً على الشاشة وكنت منشغلة وقتها بالتحضير لألبومي الجديد ومرّت الأيام. كنت أرغب في تصويرها بالتأكيد.
- حين تفكرين بالنجاح الحقيقي الذي عرفته، أي أغنية تخطر في بالك؟
لا أقوى على العد، وإن أردت ذكر الأنجح سأحصي ثلاثين أغنية على الأقل. أما على صعيد الأعمال المصوّرة، أحب كثيراً كليب «في حاجات» وله مكانة خاصة في قلبي. أحب «اللوك» الذي ظهرت به. كما أحب «إحساس جديد» و«شيخ الشباب».
- أكثر أغنية مصوّرة أثارت الجدل في مشوارك الفني هي «ما تيجي هنا»، لكنك لم تحدثي الضجة نفسها مع أعمال صورّتها لاحقاً مثل «مش فارقة كتير» و»ما أوعدك ما غير»...
إثارة الجدل توازي النجاح بالتأكيد، لكن لا يمكن أن أقارن بين نجاح هذه الأعمال الثلاثة لأن فكرة كليب «ما تيجي هنا» هي التي أحدثت كل هذه الضجة. «نانسي عجرم تبيع البطيخ» فكرة مثيرة للجدل. حين علّمت بأنني سأبيع البطيخ في الكليب فكرت مطولاً لكن المخرج جو بو عيد قال لي بأنني صوّرت أغنية «أخاصمك آه» سابقاً.
أحب أن أضم أغنية شعبية في كل ألبوم ، وأشعر بأن الجمهور أحب حضوري في هذا اللون خصوصاً في «أخاصمك آه». كما أنني عوّدت الجمهور على حضوري كممثلة في الكليبات، قد تؤدي الممثلة أدواراً كثيرة بين الدلع والدراما والشر والكوميديا والمعاناة، و«الشطارة» أن يصدق المشاهد ما أقوم به وبأنني فعلاً الشخصية التي ألعب دورها.
فحتى أناقة المرأة في حياتها اليومية هي ما يدل على شخصيتها وليست الأزياء التي ترتديها في العمل أو موقع تصوير. وأكرّر أنني أمرأة كلاسيكية.
- لم تحرصين على نشر صور لك دون ماكياج كل مرة؟
يأتي الأمر صدفة، أي صورة تعجبني أنشرها. أحب أن أشارك الجمهور والمعجبين هذه اللقطات العفوية، ولا أفكر بأنني في هذه اللحظة دون ماكياج.
- ماذا تقولين لمرآتك مع ماكياج ودونه؟
كلما أكبر أحب نفسي أكثر. أعرف جيداً بأن الماكياج يليق بي لكن حياتي كلها ماكياج وكعب مرتفع وجاهزة للتصوير، فحين أخرج مع عائلتي أحب أن أشعر بالراحة خصوصاً أنني أم لطفلتين.
لون وعطر
- ما اللون الذي تنصحين المرأة باقتنائه في موسم الشتاء؟
اللون الأحمر العنابي.
- ماذا عن لون طلاء الأظافر؟
أحب الألوان الناعمة والمجردة Nude.
- هل أنت امرأة باريسية بعطرك؟
أحب نفحات التوابل ولا أحب العطر السكّري.
- ما هو المستحضر الذي لا يفارق حقيبتك؟
مرطب الشفاه فقط.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024