تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

بين لابلاند الفنلدية والنروج كل روائع الطبيعة (الحلقة الأولى)

في متحف الذهب

في متحف الذهب

الزميلة ديانا حدّارة

الزميلة ديانا حدّارة

الزميلة ديانا حدّارة

الزميلة ديانا حدّارة

تركنا هلسينكي وحلّقنا نحو مطار إيفالو المحلي، كانت الحماسة قد وحّدت أعضاء الفريق الصحافي رغم اختلاف الجنسية واللسان. التحليق بين هلسينكي ولا بلاند استغرق حوالى الساعتين، نظرًا إلى محطة توقف في مطار كيتيلا.
وأخيرًا أعلن ربان الطائرة الإستعداد للهبوط في مطار إيفالو، مما يعني اقتراب موعد لقاء لابلاند. المطار صغير جدًا اخترقنا بوّابته لنجد جوتي الشابة الهندية ومنظّمة الرحلة ومسؤولة العلاقات العامة والتسويق في منتجع كاكسلوتان Kakslautanen Arctic Resort، في انتظارنا، استقبلتنا بحفاوة قائلة: «وأخيرًا تمكنتم جميعًا من المجيء أهلاً بكم في لابلاند أرض عجائب الطبيعة».


ركبنا الحافلة مسرعين بسبب لفحات البرد التي تغلف المنطقة رغم أنه الصيف، وبدأت الطبيعة ومناظرها تتفاخر بجمالها الأخضر الذي يعانق شمس الصيف.
الطريق إلى الفندق رغم قصر مسافتها جعلتنا ندرك ما ينتظرنا، إنها أرض الغزلان التي تمرح وتسرح في الغابات وعلى الطريق الإسفلتي، لا تأبه لعبور السيارات أو الحافلات بل على السائق إبطاء السرعة أو انتظارها إلى حين تقرر الإبتعاد.


الوصول إلى لابلاند وبدء المغامرات

وصلنا إلى كاكسلوتانون آركتيك وكان في استقبالنا يوسي مالك المنتجع ومديره، بابتسامة عريضة وبلكنة فنلدية رحب بنا بالإنكليزية، فيما آستير الهونغكونغية وزّعت علينا مفاتيح غرفنا التي هي عبارة عن أكواخ مرمية في الغابة.
هنا في هذا الفندق لا توجد بوابة رئيسة ولا أسوار ولا حراس أو بوّاب، بل كل شيء فيه يحاكي الطبيعة التي تحضنه. كوخي كان Queen 2 وكما كل الأكواخ فقد شُيّد من جذوع الشجر في كل تفاصيله.
شعرت بأنني في إحدى قصص الخيال، ولا أعرف لماذا ذكّرني تصميم كوخي الملكي المصنوع من الخشب بالبيت الحجري في المسلسل الكرتوني The Flintstones، لعله التصميم بنمطه الفطري المحاكي للطبيعة، سرير الهودج وانحناءات أعمدته والجدران المشيّدة من جذوع الشجر الضخمة، الخزائن ومسكة الباب الرئيسي، والمدفأة الحجرية كل شيء منسجم مع روح الطبيعة الدغلية.
والمفاجأة وجود غرفة السونا في الكوخ. لا يتصاعد بخار السونا من الأنابيب وإنما من دخان الخشب الموجود في الأتون. وخارج الكوخ حوض جاكوزي، أيقنت أنني سأعيش ذروة الرفاهية المتماهية مع ترف الطبيعة.
وضعت حقيبتي وعدت عبر رواق دغلي سيرًا إلى كوخ الإستقبال الذي يضم مطعمًا وبيانو- بار و بوتيكًا صغيرًا لبيع التذكارات.

بعد وجبة الغداء طلبت منا جوتي تبديل أحذيتنا بجزم خاصة، لأن المغامرة ستبدأ في كونيسبا Kaunispaa حيث في انتظارنا الـ هاسكي هايكنغ Husky Hiking.
ركبنا الحافلة التي صعدت بنا إلى القمّة حيث البرد القارس وهناك استقبلنا شابان وفتاة لم أعد أذكر أسماءهم، ولكن الفتاة هي مدرّبة الهاسكي، أعطونا جاكيتات واقية من المطر والبرد في آن واحد، واختار كل واحد منا كلب الهاسكي الذي يكون رفيقه في المشي وسط هذه الطبيعية القطبية، كانت كلاب الهاسكي مليئة بالحماسة لأنها اعتادت الركض وجرّ عربات التزحلق في الشتاء وهي تعرف طريقها، وبدت لي مشتاقة للإنفلات والركض السريع. وما كان عليّ سوى كبح جماح سرعة الهاسكي الذي أديره، بالفعل إنها رياضة مشي أسرع مما توقعت تساهم في حرق الكثير من الوحدات الحرارية، فقد شعرنا جميعنا بالحرّ بعد فترة وجيزة من المشي رغم الصقيع الذي كان يلتف حولنا.


في متحف الذهب. جرّب حظك في مسابقة Gold Panning!

بعد الهاسكي هايكنغ كنا على موعد مع متحف الذهب في تانكا فارا الذي يبعد 200 كيلومتر عن الدائرة القطبية. تشتهر لابلاند بمناجم الذهب، فقد اكتشفت منذ القرن التاسع عشر ولكن التنقيب الحقيقي بدأ في القرن العشرين بين عامي 1940 و1950 ومنذ ذلك الحين أصبحت حقول الذهب في لابلاند مقصد هواة التنقيب عنه.
وصلنا إلى المتحف وكانت في استقبالنا مديرته التي كانت ترتدي زيًا تقليديًا يشبه زي المدرّسات في أفلام الوسترن الأميركية، رافقتنا في جولة على أجنحة المتحف التي تحكي قصة اكتشاف الذهب في لابلاند، وفي 20 دولة في العالم، والأدوات التي استعملها المنقبون الأوائل وهواة اكتشاف الذهب.
وينظّم المتحف مسابقة استخراج الذهب Gold panning منذ عام 1974، وقد توقفت عقوداً من الزمن ثم أعيد تنظيمها عام 2006 . ويشارك في هذه المسابقة هواة استخراج الذهب من مختلف أنحاء العالم.

رغم أنني لست من هواة الذهب خضت تجربة مسابقة الذهب العفوية التي نظمتها لنا مديرة المتحف، ورحنا جميعًا نهز صواني التراب ونغطها في قناة الماء علنا نفوز بذرة ذهب تخرج من التراب . تحتاج المسألة إلى صبر وشغف لم يتوافرا لديّ وقلت أفضّل شراء الذهب على استخراجه.
فازت كايتي ونيل وريتشارد بذرّة ذهب وقد اعتبروها جالبة للحظ، أما أنا ونانسي فعزفنا عن الأمر واكتفينا بالمراقبة والتقاط الصور.

انتهى يومنا بعشاء في مطعم الفندق وكان الطبق الرئيسي من لحم الغزال. غريب كيف أنها الثانية عشرة منتصف الليل و لا يزال نور النهار منبلجًا، تجربة فريدة من نوعها في أن تقتنع أنك في منتصف الليل في وضح النهار.
صحيح أن لا شمس وإنما ضوء نهار ولكن أن تحدّد ساعات الليل والنهار، وتتجاوب ساعة جسدك البيولوجية مع هذا القرار فيه غرابة، فعندما كنت في أوستراليا حاولت التلاعب على تواتر الليل والنهار ولم أنجح بسهولة، فيما هنا وجدتني أغطّ في نوم عميق وكأنني في وسط ديجور الليل.


إلى النروج رحلة في عالم روائع الطبيعة وغرائبها

عند الصباح التقينا آري مرشدنا السياحي، وهو شخصية طريفة مليئة بالحماسة وفخور بأصوله السامية، نسبة إلى شعب سامي سكان لابلاند الأصليين.
سألنا آري ما إذا كنا قد أحضرنا جوازات سفرنا وملابس النوم، لأننا سنبيت في النروج ليلة واحدة، سنذهب إلى النروج!

ركبنا الحافلة متوجّهين نحو الحدود النروجية وسط الأخضر والمنحدرات التي تخترقها البحيرات، بعد نحو الساعتين أخذنا استراحة قهوة في أحد المطاعم الموجودة على ضفة إحدى البحيرات التي يغمرها الجليد في فصل الشتاء. لنعود ونكمل المسير نحو كيركينس Kirkenes.
عبرنا الحدود ولم يكن يوجد شرطي عند نقطة التفتيش الحدودية. هنا بدت الطبيعة أكثر تنوّعًا وأخضرها أكثر تدرّجًا، بالفعل جمال الطبيعة وروائعها على مد النظر لا شيء يعكّر صفوها ونقاءها، ذكّرتني هذه الهضاب والوديان والبحيرات بمشاهد فيلم The Lord of the Ring رغم أنه لم يصوّر أي مشهد هنا، فإن هذا الجمال الطبيعي أقرب إلى الإفتراض الذي تصنعه مخيّلة السينما، التأمل فيه يحرق الوقت وساعات السفر الطويلة. كل شيء يجعلك تعشق الطبيعة، فلا عجب أن نصادف في طريقنا إلى كيركينس صيادي سمك السلمون بعضهم يخيم لأيام فقط ليستمتع بهواية الصيد من النهر أو البحيرات.

لاحت اللوحة التي تقول أهلا بكم في كيركينس، هذه المدينة الساحلية الممتدة على أرخبيل بحر بارينتس المتفرّع من المحيط المتجمد الشمالي، ويبدو أن غالبية سكانها يعملون في الصيد البحري، هذا ما لاحظته عندما كانت تسير بنا الحافلة في شوارعها ونحن متّجهون إلى رصيف مينائها، وهذا ما أكّده لنا آري خصوصًا مشهد السمك المجفف الذي يسميه المصريون «الفسيخ» المعلّق على الشباك، يحفظه سكان المدينة لأيام الشتاء الطويلة.


رحلة باخرة هورتيغروتن Hurtigruten إبحار في عالم الإسترخاء

وصلنا إلى رصيف الميناء للإبحار في باخرة هورتيغروتن Hurtigruten للرحلات البحرية. ترسو السفينة خلال الإبحار في 34 ميناءً وللركاب حرّية إختيار ميناء المدينة التي يرغبون في النزول فيها. بعدما وزعت علينا مفاتيح غرفنا البحرية، صعدت ونانسي إلى الطبقة الثامنة حيث سطح السفينة.
المشهد يحبس الأنفاس، السفينة تبحر بهدوء في عباب بحر النروج في الدائرة القطبية على طول الساحل النروجي. جميع من حولنا كانوا يجلسون ويستمتعون بمشهد البحر المتقلب الألوان بحسب اختراق الشمس للسحب التي تغلف فضاء النروج.
لم أظن يومًا أنني سأتمكن من الجلوس مثل هؤلاء من دون حراك نصف ساعة متأملة، وكأن البحر خدّرني وجعلني أنسى انتمائي إلى العالم البرّي، شعرت بأن كل الأفكار في رأسي قد ابتلعها البحر لأكتفي بالتـأمل فيه غير آبهة بالبرد الذي يغلف الأجواء ورذاذ المطر الذي كان وسيلة السماء لمغازلة البحر.

كم وددت لو أغطس في الجاكوزي الموجود على سطح السفينة المنفتح على البحر والسماء لكن زميلات الرحلة لم يشجّعنني. نزلت إلى الكابين لأتعرف على المكان الذي سأبيت فيه ليلتي المضيئة ويتألف من حمام وسرير وكنبة تحول سريرًا، ولكن الأجمل نافذتا الكابين الدائريتان.
تضم السفينة مجموعة من غرف الكابينات الصغيرة وأجنحة في الطبقتين العلويتين جاءت هندستهما الداخلية متناغمة مع البحر الذي تبحر فيه. كما تضم السفينة مقاهٍ عدة وبوتيكًا ونادياً رياضياً. بعدما تناولنا غداءنا، رست السفينة عند رصيف إحدى البلدات البحرية، نزلنا إليها لنتعرف على بعض من معالم النروج.
إنها بلدة صيادين بامتياز هادئة جدًا إلى درجة أن ركاب السفينة هم من تسببوا بالضجة فيها. استغرقت الجولة نحو 20 دقيقة وعدنا أدراجنا إلى السفينة على أمل أن يحالفنا الحظ ونشاهد شمس منتصف الليل، لكن الطقس لم يناصرنا وكانت الغيوم وأمطارها سيدة المناخ، ورغم ذلك كانت المناظر التي تتوالى تشبع النظر بجمالها.
وكم تمنيت لو أنني أبحر في الشتاء حين أخبرنا مدير السفينة أن الإبحار في الشتاء فيه من كثير الرهبة ذلك لأن الركاب يتمكنون من رؤية ظاهرة الأنوار ِAuroras عندما تتحالف عتمة الليل مع الثلج فيزيّنان ما بين السماء والأرض بأنوار تحبس الأنفاس.


العودة إلى لابلاند تمرّ عبر قرية الصيادين وسفاري الطيور

في صباح اليوم التالي غادرنا السفينة عند رصيف مدينة هوننيغسفاغ Honningsag وركبنا الحافلة صعودًا وعادت الطبيعة البرّية تفاجئنا بروائعها التي أعجز عن وصفها بكلمات أطبعها، وإنما مشاهدها تختزن في ذاكرتي بكل تفاصيل أخضرها الرحب... إنني على مقربة من آخر نقطة في الأرض حيث جبال الجليد التي تعدّل حرارة الأرض منذ أن وجدت، إنها البقعة التي لا تزال تحتفظ بالعصر الجليدي.
ولا يمكن أن أنسى قطعان الغزلان تعدو بحريّة لا شيء يعكّر صفوَها، ولا تأبه للحافلات. وصلنا إلى مقهى North Cape Panorama restaurant وكان البارد قارسًا أكثر مما توقعنا.
وقد سبقتنا إليه مجموعات من السياح، الكل كان يقف عند لسان صخري ينظرون إلى القطب الشمالي علّه تلوح جبال الجليد إذا ما انقشعت الغيوم. تناولنا وجبة الفطور في المطعم البانورامي وجلنا في متحفه والبوتيك اللذين يضمانهما.

عدنا وركبنا الحافلة واخترقنا المنحدرات الجبلية التي لا تنتهي، وعاد آري يحدثنا عن قطعان الغزلان التي تعيش فيها. اللافت أن لهذه الغزلان أصحاباً، يعرفونها من خلال ندبة يضعها مالكوها على آذانها، وهي مسجلة في وزارة الزراعة.
وكان لا بد أن نسأل ماذا يحدث لو أن أحدًا اصطاد غزالاً، إذ ليس هناك من رقيب فكان جواب آري أن أحدًا لم يفعل هذا الأمر.
ومن الطرائف التي حدثت معنا عندما أكد لنا آري أن الغزلان لا تخشى السيارات وإنما الناس وأراد أن يبرهن لنا صحّة قوله، فنزل من الحافلة وصرخ في أحدها لكن الغزال لم يهرب وبقي واقفاً في مواجهته. وعلت ضحكاتنا لأن آري لم يستطع إثبات نظريته.

بعد دوران وسط الطبيعة وصلنا إلى قرية الصيادين جيسفار Gjesvaer لنقوم برحلة سفاري الطيور. ركبنا بحر بارينتس المتفرّع من المحيط المتجمد الشمالي، وبدأنا نجول في عالم الطيور الساكنة في الجزر.
هنا أعداد الطيور لا حصر لها وأحيانًا تحليقها يشعرك بالرهبة. شخصيًا ذكرني المشهد بفيلم The Birds لألفرد هيشتكوك، الذي اقتبسه عن قصة The Birds للروائية البريطانية دافني دو مورييه، لكن الطيور هنا أليفة، تعيش بحرّية ينغص عليها حريتها من حين إلى أخر الصقور التي تهاجمها.
أمضينا ساعتين بين أروقة الجزر المائية نستمتع بأسراب الطيور من كل الأنواع والألوان والأشكال. هنا في وسط هذا الجمال لا بد أن ترافقك عبارة «سبحان الله» أحيانًا تظن أنك في عالم افتراضي لا يمكن أن يوجد على هذه الأرض.
حمدت ربي ألف مرّة لأن أمنيتي الطفولية تحققت، حين كنت أتابع أفلام جاك كوستو الوثائقية ورحلات كاليبسو، وأحلم بأن أصبح عندما أكبر أحد أفراد طاقمه وأجول في عالم البحار الذي تعلمت حبه من متابعتي لرحلات كاليبسو. وها أنا يتحقّق حلمي من دون أصبح أحد أفراد طاقم كاليبسو.

تركنا البحر وعدنا إلى الحافلة لندخل إلى وسط البلدة حيث تناولنا غداءنا في مطعم King Crab House Brasserie & Bar .
المفاجأة أن الكراب كان صغيرًا يسبح في طبق شوربة. وحدها روز ماري كانت لديها جرأة الإعتراض وقالت للنادلة أين الكينغ كراب، وكأنها تحدثت باسمنا جميعًا.

العودة إلى لابلاند كانت عبر طريق مختصرة استغرقت خمس ساعات، عبرنا خلالها جوف البحر من خلال نفق يبلغ 20 كيلومترًا، حبست الأنفاس عندما علمنا أننا وسط الماء من حيث لا ندري، خرجنا منه لنستمتع على مدار ساعات بجمال شمال النروج وما يحمله من أسرار وتفاصيل لا تنتهي كما مساحته الرحبة.

قبل نقطة الحدود أخذنا قسط راحة في سكوغانفاري Skongavanrre ، وهو منتجع صغير فيه أكواخ عدة ومقهى، يأتي إليه هواة صيد السمك فضلاً عن وجود مساحة يستأجرها أصحاب سيارات الكارافان.
تناولنا قهوتنا وأكملنا الطريق إلى لابلاند الجميلة. انهالت على آري العديد من الأسئلة حول نمط العيش هنا وكيف أن الناس كرام مع الغرباء، إذ كلما نزلنا للإستراحة كانت الوجوه البشوشة تحيينا. و حدثنا آري أن أيًا كان في إمكانه أن يجمع الفطر ويقوم بنزهة عائلية في هذه البساتين والشرط الوحيد هو عدم إلحاق الضرر بها.

وصلنا أخيرًا إلى منتجع كاكسلوتانين وكان يوسي في استقبالنا وقد أعدّ لنا العشاء، شعرنا بأنه أبونا فقد بدا عليه الشوق لمعرفة ما إذا كنا قد استمتعنا برحلتنا النروجية، وراح يسألنا عن الرحلة وتفاصيلها.

تعب السفر البحري والبري جعلني أستسلم للنوم، لم يبق لي في لابلاند سوى يومين فيهما الكثير من المغامرات وعليّ الإستعداد لهما. فماذا تحملين لي بعد أيتها البلاد الجميلة؟ إنّ غدًا لناظره قريب.


نصيحة محررة السياحة

  • إذا ما ذهبت إلى لابلاند الفنلندية في الصيف لا تنسي الشال والقبعة وجاكيت يحفظك من البرد، وواقياً من الشمس، وجزمة.
  • لاتفوتي طبق لحم الغزال وحساء الفطر في لابلاند.

 

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080