تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

أجواء عصرية بلمسات من «الزن»

منزل عصري أراده مالكوه ليكون واحة راحة لهم. فبعدما حقق المهندس إيلي لبكي توزيع مساحات المنزل مع الاضاءة، تقرر شراء أثاثه من مكان واحد رائد في مجال الديكور، فلعب التصميم الى جانب الألوان دوراً بارزاً في إظهار أناقة الأعمال في إطار لوحة جمالية متكاملة.

 

رغبت المالكة في ألوان هادئة بعيدة عن الفوضى، لكي تبرز أناقة المفروشات، خاصة في قاعات الاستقبال التي شملت ثلاثة صالونات وغرفة طعام، والتي اختارت لها الرمادي مع البيج والبني.

أما روح الأعمال التي تطبع المنزل بعيداً عن زحمة الأثاث فهي من طراز «الزن» بقرار من المالكة.

 

أكسسوارات

توزعت قطع الأكسسوارات بخجل، ومنها فخّاريات استراحت على جوانب الجدران  في رفوف. أما على الطاولات فكانت القطع خجولة في اعدادها لتعكس هدوء المكان من جهة وتوفر مساحات آمنة من ناحية أخرى.

 

أثاث إيطالي

 إثر الدخول من الباب المصمم بخطوط من خشب التك الأنيق، تنفتح المساحات برحابة  و«يتمركز» فيها أثاث إيطالي، ليبرز أولا الصالون بلونه البني المشغول بالجلد والقماش والمزيّن بمدفأة كبيرة ذات إطار من الكروم تعمل كهربائياً وتربط الباب الرئيسي بباب المطبخ.

ويعلو المدفأة جدار من الزجاج الأبيض اللمّاع المتناغم مع الطاولات الزجاجية وسط الغرفة. وفي وسط هذا الجدار تلفزيون كبير من الطراز الحديث.

وعلى طرفي الكنبة الكبيرة تبرز جوانب منخفضة يمكن استعمالها لجلوس الأولاد، وخلفها بانكيت خشبية مرتفعة تصلح للضيافة بين الصالونين او لتوزيع أكسسوارات.

وفي صالون ثانٍ طاقم من الجلد بلون البيج مع قواعد من الكروم. وفي وسطه طاولة من الخشب اللاكيه اللمّاع منخفضة تزدان فقط ببلوريتين.

وتفصل هذا الصالون عن آخر جلسة منخفضة دون ظهر ليبقى مفتوحاً عن يساره نحو صالون بجلسة كبيرة من القماش تمتد من حائط الى آخر بخط مستقيم مشغول بورق الجدران  ضارب الى الرمادي، يتواءم مع فجوات الجدار الخشبي لصالون المدفأة التي تظهر منها أعمال مكررة لورق الجدران مع إنارة غير مباشرة. ولم ترتفع على هذا الجدار لوحة او شيء آخر لخلق جو مريح من «الزن».

ويقابل جدار هذا الصالون جدار بورق أبيض لغرفة الطعام مضاء بواسطة مصابيح «ليد»، وتشغله «أبليكات» عصرية مع لوحة تعكس أجواء نيويورك.

وخلف هذا المكان، مطبخ عصري «كيت وود» بالأسود والأبيض  مجهز بكل الأدوات العصرية التي تتيح حرية الحركة والعمل.

 

هدوء النوم

في غرفة النوم الرئيسية سيطرت الالوان الهادئة. هنا حققت المالكة أفكارها فتم تقسيم الغرفة الى قسمين، وما ساعدها في ذلك هو طول الغرفة الذي يتعدى الستة أمتار. فوُضع السرير في وسط الغرفة ليشكل ظهره مع طرفيه جزءاً من الغرفة وحدوداً ما بين جناح غرفة النوم والجناح الخلفي الذي تحول الى قسم  خزائن الملابس .

اما غرفة الطفلتين فتميزت بسريرين مع «بالداكان». واختارت المالكة ألوانها من الموف  الهادئ للجدران، ومنه انطلقت الغرفة بألوان أخرى مع أكسسواراتها والخشب المتناغم بفن مع كل الأعمال.

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080