تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

حسن الرداد: لا أريد الزواج بشكل تقليدي

مع ميريام فارس في مساسل «اتهام»

مع ميريام فارس في مساسل «اتهام»

مع ياسمين عبد العزيز

مع ياسمين عبد العزيز

كلما عمل مع فنانة يفاجأ بشائعة عن ارتباطه بها، ولهذا لم يندهش كثيراً عندما سمع شائعة زواجه بميريام فارس بعد يوم واحد من إعلانها خبر زواجها، وقبل أن يعلم الجميع من هو عريسها! لكنه سارع إلى نفي الشائعة وقدم تهنئة لميريام فارس التي جمعه بها مسلسل «اتهام».
الفنان حسن الرداد يتحدث عن موقفه من تقديم جزء ثانٍ من هذا المسلسل، ودهشته من عدم عرض مسلسله مع هيفاء وهبي حتى الآن، ويكشف حقيقة خلافه مع ياسمين عبد العزيز، ومواصفات الزوجة التي يحلم بها، ويعترف بمحاولات البعض بث اليأس في نفسه وكيف واجههم.


- ما حقيقة استعدادك لخوض سباق الدراما الرمضاني المقبل من خلال مشاركة ميريام فارس في تقديم موسم ثانٍ من مسلسل «اتهام»؟
كل ما نُشر حول هذا الأمر غير صحيح، فأنا لم أتلق أي عروض لتقديم جزء ثانٍ من هذا المسلسل، وإذا تلقيت عرضاً سوف أعتذر عنه.

- لماذا؟
رغم النجاح الكبير الذي حققه المسلسل في مصر ولبنان والعديد من الدول العربية، لا أؤيد خطوة تقديم جزء ثانٍ، لأن فكرة المسلسل لا تتحمل تقديم حلقات جديدة، ولذلك أرفض استغلال النجاح الذي حققناه في شهر رمضان الماضي.

- انتشرت أخبار كثيرة عن حدوث خلافات بينك وبين ميريام فارس أثناء التصوير، فما ردك؟
غير صحيح، فأنا استمتعت بالعمل مع ميريام ولم تحدث خلافات بيننا، والحقيقة أن هناك خلافاً بسيطاً حدث بيني وبين الشركة المُنتجة بسبب اختلافي معهم على شكل الدعاية الخاصة بالمسلسل فقط.

- وكيف وجدت العمل مع ميريام فارس؟
ميريام فنانة موهوبة ومجتهدة للغاية، وكانت حريصة على خروج المسلسل بشكل متميز، ولذلك بذلت جهداً كبيراً لكي يظهر دورها بشكل جيد، فهي نجمة كبيرة وتملك جماهيرية ضخمة في جميع أنحاء الوطن العربي، لذلك كانت حريصة على أن تكون خطوة خوضها الدراما ناجحة وتضيف إلى رصيدها الفني.

- كيف كانت ردود الفعل على المسلسل؟
رغم مرور فترة طويلة على انتهاء العرض الأول للمسلسل، ما زلت أتلقى عشرات الرسائل يومياً تعبّر عن الإعجاب بالمسلسل وبالدور الذي قدمته فيه، فالمسلسل حقق لي انتشاراً واسعاً في جميع الدول العربية، وحصد نسبة مشاهدة عالية في لبنان ودول الخليج، وأتوقع أن يحقق مشاهدة عالية خلال العرضين الثاني والثالث.

- هل وجدت تشابهاً بينك وبين الشخصية التي قدمتها في المسلسل؟
دوري في «اتهام» من الأدوار القريبة إلى قلبي، ليس فقط لوجود صفات مشتركة بيني وبين الشخصية التي قدّمتها، لكن لاعتقادي بأهمية القضايا والمشاكل التي يناقشها المسلسل، وأهمها قسوة شعور بالظلم وكيفية مواجهة الظالم، وأيضاً أهمية الترابط الأسري في جعل الإنسان سعيداً ولديه شعور بالأمان والاستقرار.
أما في ما يخص الصفات المشتركة بيني وبين شخصية «خالد»، التي جسدتها خلال الأحداث، فيمكنني أن أؤكد أنني شخص طموح مثله، ولديَّ دائماً إصرار على تحقيق النجاح، كما أنني أحب عائلتي ولا يمكن أن أبتعد عنها مهما حدث.

- كيف تقوِّم مشاركتك في هذا العمل؟
سعيد للغاية بهذه التجربة التي جمعتني بمجموعة من ألمع الفنانين اللبنانين وبالمخرج الرائع فيليب أسمر. مسلسل «اتهام» جعلني أكتسب خبرات جديدة في مجال التمثيل، واستفدت كثيراً من التجربة التي أضافت إلى رصيدي الفني وساهمت في توسيع جماهيريتي في لبنان والخليج.

- يُقال إنك تميل إلى العمل مع الفنانات اللبنانيات، فهل هذا صحيح؟
أحب العمل مع كل فنانة ناجحة ومتميزة ولديها الرغبة في تقديم شيء جديد إلى الدراما والسينما في مصر، فأنا استمتعت بالعمل مع ميريام فارس وهيفاء وهبي، وأعتبر نفسي محظوظاً أيضاً بالعمل مع منى زكي وياسمين عبد العزيز والكثير من الفنانات اللواتي تعاونت معهن خلال مشواري الفني.

- لكن أكدت من قبل أن اللبنانيات أكثر جرأة من المصريات، فماذا كنت تقصد؟
للأسف البعض فسّر كلامي حول هذا الأمر بشكل خاطئ، فأنا لم أكن أتحدث عن الفنانات، لكني كنت أقصد الشعب اللبناني فهو شعب رائع وطيب للغاية ويتعامل مع الفنان بجرأة وبدون خجل، فيما بعض المصريين لديهم تخوف من التعامل مع الفنان، قلقاً من أن يتحدث معهم بغرور.
لكن عندما أكون في لبنان يُقبل الجمهور عليَّ لالتقاط الصور معي ومناقشتي في الأدوار التي أقدمها بلا تردد.

- انتهى تصوير مشاهدك في مسلسل «مولد وصاحبه غايب» قبل عام تقريباً، فلماذا لم يظهر هذا العمل إلى النور حتى الآن؟
لا أعرف شيئاً عن هذا العمل ولا أريد التحدث عنه كثيراً، لأنني أشعر بالدهشة من عدم عرضه حتى الآن.

- هل اخترت المسلسل الذي ستخوض به سباق الدراما الرمضاني المُقبل؟
تلقيت عروضاً كثيرة للغاية، لكني مازلت في مرحلة قراءة السيناريوهات التي عُرضت عليَّ ولم أتخذ أي قرار بشأنها حتى الآن.

- ما المعايير التي تختار على أساسها الأدوار التي تُعرض عليك؟
أهم معيار هو توافر السيناريو المتميز الذي ينقل رسالة فنية مهمة ويناقش قضايا جادة تشغل المجتمع.

- عدت إلى السينما من خلال فيلم «جوازة ميري» مع ياسمين عبد العزيز، فكيف كانت ردود الفعل عليه؟
الفيلم نجح في تحقيق إيرادات جيدة ونال إعجاب الجمهور، فهو يناسب الأسرة، ودوري نجح في الحصول على إشادة من النقاد والجمهور، فهو دور مختلف تماماً عما قدمته من قبل.

- هل كانت هناك صعوبات أثناء التصوير؟
مشاهد الأكشن التي احتوى عليها الفيلم أرهقتني، ورفضت الاستعانة بدوبلير حفاظاً على مصداقية الدور. والصعوبة الأخرى تمثلت في الجمع بين الكوميديا والتحدث بطريقة جادة تتلاءم مع الشخصية في وقت واحد، فتحقيق هذه المعادلة الصعبة لم يكن سهلاً على الإطلاق.

- البعض انتقد اقتباس العمل من الفيلم الأميركي This Means War؟
فيلمنا ليس مقتبساً عن هذا الفيلم، الذي شاركت في بطولته ريز ويذرسبون، إنما هناك تشابه كبير في الأفكار وهذا ليس عيباً، والكثير من أفلامنا العربية تتشابه مع أفلام أميركية.

- هذا العمل الثاني الذي يجمعك بالفنانة ياسمين عبد العزيز التي تعاونت معها من قبل في فيلم «الآنسة مامي». ما سر تعاونكما أكثر من مرة؟
هناك كيمياء خاصة تجمعني بالفنانة ياسمين عبد العزيز، وسعدت بالعمل معها من خلال فيلم «الآنسة مامي»، وكنت أتمنى تكرار التجربة لكننا لم نجد السيناريو المناسب طوال الفترة الماضية حتى عُرض عليَّ سيناريو فيلم «جوازة ميري»، وقررت المشاركة في بطولته دون تردد لإعجابي بالدور الذي يبتعد عن دور الشاب الوسيم الذي يقع في حب الفتيات، فأنا جسدت من خلال هذا العمل دور رجل جاد في حياته ولا يفكر سوى في عمله، لكنه يقع في حب ياسمين وتحدث بينهما العديد من المواقف الطريفة.

- رغم تأكيدك وجود كيمياء تجمعك بياسمين عبد العزيز، هناك شائعات كثيرة انتشرت حول نشوب خلافات بينكما بسبب عدم التزامك مواعيد التصوير، فما تعليقك؟
شائعات فقد فوجئت بانتشار أخبار غريبة تؤكد أن تصوير مسلسل «اتهام» في لبنان شغلني عن مواعيد تصوير مشاهدي في فيلم «جوازة ميري». كل ما نشر حول هذا الأمر غير صحيح، ولا أعرف سبب انتشار هذه الأخبار الكاذبة.

- ألم يقلقك عرض فيلم «جوازة ميري» في توقيت عرض فيلميْ «الفيل الأزرق» لكريم عبد العزيز و«صنع في مصر» لأحمد حلمي؟
بالعكس، سعيد للغاية بعرض فيلمي مع فيلميْهما، وأتمنى لجميع الأفلام التي خاضت سباق موسم عيد الفطر السينمائي التوفيق، فأنا سعيد بهذه المنافسة التي تصب في صالح الجمهور وتجعل لديه فرصة للاختيار بين أكبر عدد من الأفلام، بل ومشاهدة أكثر من فيلم. وأعتقد أن الانتعاش عاد إلى السينما بعد حالة من الجمود استمرت أكثر من ثلاث سنوات.

- هل انشغالك بالتخطيط لخطواتك الفنية المُقبلة والعروض الدرامية والسينمائية جعلك تؤجل خطوة الزواج؟
لديَّ رغبة في الزواج والاستقرار، لكني لم أجد الفتاة التي أحبها وأشعر بأنني أريد أن تشاركني حياتي وأحلامي، فأنا ما زلت أبحث عنها وأتمنى أن أجدها وأحقق حلم الزواج.

- ما المواصفات التي تبحث عنها؟
مواصفات كثيرة ولا يمكن التحدث عنها في سطور قليلة، فالزواج خطوة يجب أن تتخذ بعد تفكير طويل واقتناع كامل. وفي أي حال أنا لا أريد الزواج بشكل تقليدي، بل أتمنى الزواج بعد قصة حب وأن أجد الفتاة الصادقة التي تحبني وتتفهم طبيعة عملي وتحب أهلي.

- تلاحقك دائماً شائعات حول ارتباطك أو زواجك من فنانات بعد تعاونك معهن سواء في السينما أو الدراما، فكيف تتعامل مع هذه الشائعات؟
كلما سمعت شائعة جديدة حول زواجي أو وقوعي في حب فنانة أصاب بحالة من الدهشة، وأحاول البحث عن الأسباب، لكني لا أجد إجابة. وفي النهاية الشائعات تعد ضريبة الشهرة والنجاح، ولذلك عليَّ تقبل ما يحدث معي.

- لو لم تكن ممثلاً لتمنيت أن تكون...
لاعب كرة قدم.

- هل حبك للشهرة هو سبب اختيارك هذه المهنة؟
بالطبع لا، فقبل دخولي مجال التمثيل كنت لاعب كرة قدم في أحد الأندية، وكان كثيرون يتوقعون لي الاستمرار في هذا المجال، لكني قررت الاتجاه إلى التمثيل بعد شعوري بأنني أملك الموهبة.

- البعض يرى أن وسامتك لعبت دوراً في نجاحك.
الوسامة لا تحقق للفنان النجاح الكامل، بل الموهبة المتميزة والحقيقية هي التي تلعب الدور الرئيسي دائماً في استمرار الفنان في مجال التمثيل وإسناد أدوار مهمة إليه.

- هل تستشير أسرتك في اختياراتك الفنية؟
بالطبع حريص جداً على معرفة رأيهم في كل خطوة أتخذها، فدعمهم لي من أسباب نجاحي وسعادتي.


هل اتخاذك خطوة التمثيل كان سهلاً؟
بالعكس، كانت أصعب مرحلة في حياتي، فدخولي هذا المجال لم يكن سهلاً على الإطلاق، فقد واجهت العديد من المصاعب والتحديات، لكني تمكنت من تجاوزها من خلال موهبتي، بالإضافة إلى أنني التقيت بأشخاص حاولوا بث اليأس في قلبي وإقناعي بضرورة ترك مجال التمثيل، لكنني رفضت الإنصات إليهم وقررت الاستمرار وتحمل الصعوبات ومواجهة الكثير من المشاكل، والحمد لله تمكنت من الوصول إلى مكانة جيدة بعد سنوات من الجهد.


زواجي من ميريام فارس

ما تعليقك على الشائعات التي انتشرت عن زواجك من ميريام فارس بعد يوم واحد من إعلانها خبر زواجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟
فوجئت بعد يوم واحد من زواج ميريام فارس بمكالمات من أصدقائي، وعشرات الرسائل من الموجودين في صفحتي على فيسبوك، يتساءلون عن حقيقة الأخبار التي نشرتها معظم المواقع الإلكترونية. شعرت بدهشة شديدة من انتشار هذا الخبر الكاذب بهذه السرعة دون أن يفكر أحد الصحافيين الذين تداولوا هذه الأخبار أن يتصل بي ويتأكد من صحتها، لكني اعتدت على ملاحقة هذه النوعية من الشائعات لي، فهذه ليست المرة الأولى التي أسمع فيها خبر زواجي من فنانة، إلا أن الخبر انتشر هذه المرة بشكل غريب على المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي.

وهل هنأت ميريام على زواجها؟
للأسف لم أتمكن من الاتصال بها، لكنني حرصت على تهنئتها من خلال فيسبوك، وحرصت على نفي الشائعات أيضاً التي انتشرت حول زواجي منها، فكتبت: «خبر زواجي من ميريام فارس لا يتعدى كونه شائعة، فقد فوجئت به اليوم، وأتمنى لها حياة زوجية سعيدة».

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079