تيم حسن: لن أردّ على ديما بيّاعة وأعترف بالتقصير في حق طفليّ
اتهمته زوجته السابقة الفنانة ديما بياعة بخيانتها، إلا أنه رفض تماماً الرد أو التعليق، والغريب أنه أكد إمكان تعاونه فنياً معها من جديد! النجم السوري تيم حسن يعترف بتقصيره في حق طفليه، ويتحدث عن عودته إلى الدراما والسينما في مصر، والمرحلة العمرية التي تذكره بها شخصيته في مسلسل «الإخوة».
كما يتكلم عن خالد النبوي وزينة ونادين نجيم ويوسف الخال، ونجوم سورية الذين يحرص على متابعة أعمالهم، والفتاة التي ينتظر ظهورها في حياته.
- قررت العودة إلى الدراما المصرية من خلال المشاركة في بطولة مسلسل «الوسواس»، فما الذي حمسك له؟
كنت أريد الحضور في الدراما المصرية من خلال مسلسل مختلف ومتميز، وتلقيت عروضاً كثيرة لكنها لم تجذبني، وشعرت بأنها لن تضيف إلى رصيدي الفني، إلى أن تلقيت اتصالاً من المنتج أحمد الجابري الذي حكى لي قصة العمل وطلب مني قراءة السيناريو.
شعرت بحماسة شديدة لبطولة هذا المسلسل، لأن قصته مختلفة ومتميزة، كما أنني أجسد دوراً يختلف تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل. وازدادت حماستي للعمل بعدما علمت بتولي المخرج حسني صالح مهمة الإخراج، فأنا أحب أعماله وأشعر بأنه يملك رؤية مختلفة ومتميزة دائماً.
- ما المقصود بكلمة الوسواس؟
لا نقصد بالوسواس المرض النفسي الذي يمكن أن يصيب أي إنسان، بل «وسوسة الشيطان» التي تدمر حياة أي شخص إذا لم يحاول مواجهتها والتخلص منها.
- ما القضايا التي يناقشها المسلسل؟
العمل يتحدث عن صعوبة الإحساس بالقهر والمعاناة من الطغيان، ومحاولات الإنسان للتخلص من القيود ودفاعه عن حريته إلى آخر يوم في عمره.
- وماذا عن تفاصيل دورك؟
أحداث المسلسل بشكل عام مشوقة ومليئة بالخطوط الدرامية المثيرة، التي تجعل الجمهور متشوقاً لرؤية كل حلقة بفارغ الصبر، فالمسلسل يتحدث أيضاً عن خطورة استغلال القوة والنفوذ والسلطة، فأنا أجسد شخصية رجل يدعى «همام»، يحاول استغلال نفوذه لتحقيق أغراضه، ويقع في حب فتاة ويحاول إجبارها على الزواج منه، بصراحة شديدة دوري في مسلسل «الوسواس» يمثل تحدياً لي، فتفاصيل هذه الشخصية استفزتني.
- هل كانت هناك استعدادات اتخذتها قبل التصوير؟
المسلسل لم يتطلب مني سوى إجراء جلسات عمل ومناقشة مع المؤلف محمد ذو الفقار والمخرج حسني صالح، للاتفاق على كافة التفاصيل المتعلقة بشخصيتي.
- هل وجدت صعوبة في إتقان اللهجة الصعيدية؟
لا أتحدث خلال المسلسل باللهجة الصعيدية، لكن باللهجة الريفية، ورغم صعوبتها وبذلي مجهوداً كبيراً لإتقانها، إلا أنني استمتعت بتعلمها وبكل مشهد تحدثت من خلاله بهذه اللهجة.
- المسلسل لم يسلم من الشائعات حول انسحابك رغم انتهائك من تصوير معظم مشاهدك فما تعليقك؟
بالفعل سمعت بهذه الشائعات وأخرى غيرها حول وجود خلافات بيني وبين المنتج أحمد الجابري والمخرج حسني صالح، في الحقيقة هذه الأخبار أصابتني بحالة من الضحك الهستيري، لأنه لا يوجد لها أي أساس من الصحة، فأنا أنتظر بفارغ الصبر استكمال تصوير المشاهد المتبقية لي والعودة للعمل مع هذا الفريق الرائع.
- ما حقيقة فشل تسويق المسلسل في شهر رمضان الماضي؟
كل ما نُشر حول هذا الأمر غير صحيح، فالمسلسل توقف تصويره قبل حلول شهر رمضان بناءً على قرار الشركة المنتجة بعدم عرضه خلال موسم الدراما الرمضاني الماضي، وفضلت استكمال التصوير بعد انتهاء الشهر الكريم بفترة طويلة.
- كيف وجدت العمل مع الفنانة زينة؟
استمتعت للغاية بالعمل معها، فهي فنانة ناجحة وصاحبة أداء مميز دائماً ومجتهدة للغاية في عملها، وأتمنى تكرار التعاون معها مرة أخرى.
- ماذا عن مشاركتك في بطولة مسلسل «تشيلو»؟
رغم أن المسلسل لم يُكتب منه سوى عشر حلقات، إلا أن إعجابي بفكرته ورغبتي في العمل مع المنتج صادق الصباح، وثقتي في الرؤية الإخراجية للمخرج سامر البرقاوي، دفعتني للموافقة عليه، وازدادت حماستي وشعرت برغبة في بدء التصوير عندما علمت بوجود كل من النجمة نادين نجيم والنجم يوسف الخال.
- وماذا عن تفاصيل دورك؟
لا يمكن أن أكشف عن أي تفاصيل، وكل ما يمكنني قوله إن الأحداث تدور في إطار اجتماعي رومانسي، وتتناول الصراعات والمشاكل التي تواجه العلاقات العاطفية.
- ألم يقلقك اعتذار النجم عابد فهد عن دورك قبل ترشيحك له؟
بالطبع لا، فاعتذار أي فنان عن المشاركة في بطولة فيلم أو مسلسل أمر طبيعي ويحدث باستمرار، فأنا اعتذرت عن العديد من الأدوار لأسباب مختلفة وتم ترشيح نجوم بدلاً مني، فاعتذار النجم عابد فهد، الذي أكنُّ له كل الاحترام والتقدير لم يقلقني على الإطلاق، لكن بعض الصحف تحاول البحث عن عناوين مثيرة وقصص من خيالهم لإحداث ضجة.
- شاركت في بطولة مسلسل «الإخوة» فهل توقعت النجاح الكبير الذي حققه هذا العمل؟
بصراحة كنت أعرف جيداً أنه عمل درامي متميز وقادر على جذب ملايين المشاهدين لمتابعته لأكثر من سبب، فالجمهور ينتظر عرض مسلسلات جديدة بعيداً عن شهر رمضان بفارغ الصبر، كما أن المسلسل يضم فنانين من أنحاء العالم العربي، بالإضافة إلى اعتماده على أكثر من خط درامي مشوق، لذلك أعترف بأن النجاح الذي حققه المسلسل وردود الفعل الرائعة التي وصلتنا كانت متوقعة، لأن العمل متميز للغاية.
- هل وجدت تشابهاً بينك وبين شخصية نور التي جسدتها خلال أحداث المسلسل؟
شخصية نور تذكرني بنفسي لكن في مرحلة المراهقة.
- وكيف وجدت العمل مع فريق المسلسل الذي يضم نجوماً من كافة أنحاء العالم العربي؟
كواليس العمل كانت ممتعة للغاية، فأنا عشت مع كل فريق العمل لحظات جميلة لا يمكن أن تُنسى، واستمتعت بالتمثيل مع نادين الراسي وأمل بوشوشة وباسل الخياط، ومع كل فنان شارك في هذا العمل الذي أضاف إلى رصيدي الفني، لكني لا أنكر أن هذه التجربة أصابتني بالإرهاق والتعب الشديد.
- ألم تخش أن يصاب المشاهد بالملل خاصةً أن المسلسل تدور أحداثه في مئة حلقة؟
بالطبع لا، فعندما قرأت السيناريو شعرت بأنه عمل مشوق للغاية، فهو لا يعتمد على خط درامي واحد، بل يحتوي على العديد من الأحداث المثيرة ويناقش أكثر من قضية اجتماعية وإنسانية.
- أيهما الأقرب إلى قلبك البطولات الجماعية أم المطلقة؟
لا أقيس الأمور بهذه الطريقة، والبطولات الجماعية أو المطلقة ليست معياراً أختار على أساسه الأعمال الفنية التي تُعرض عليَّ، لكن أهم شيء السيناريو المتميز الذي يعتمد على أحداث مشوقة ويحمل رسالة فنية مهمة.
- تعود إلى السينما بعد غياب استمر أكثر من خمس سنوات من خلال المشاركة في بطولة فيلم «خطة بديلة»، فما سبب هذا الغياب؟
تلقيت عروضاً كثيرة خلال السنوات الماضية، إلا أنها لم تكن مناسبة لي ولم تجذبني، وشعرت بأنني لن أقدم أي شيء جديد أو متميز من خلالها، حتى تلقيت عرضاً للمشاركة في بطولة فيلم «خطة بديلة»، الذي وجدته عملاً متميزاً من الممكن أن أعود من خلاله إلى السينما بشكل متميز.
- كيف وجدت العمل مع خالد النبوي وبقية فريق العمل؟
فيلم «خطة بديلة» يعتبر تجربة جميلة وممتعة لي، وأنتظر عرضه بفارغ الصبر لمعرفة ردود فعل الجمهور حول دوري فيه. والعمل مع خالد النبوي كان ممتعاً، فخالد ممثل عبقري ويملك خبرة تمثيلية ضخمة، واستمتعت بالتعاون والتمثيل معه، وأتمنى تكرار العمل معه مرة أخرى.
- ماذا عن طبيعة دورك؟
لا أريد أن أكشف تفاصيل دوري، لكنه سيكون بمثابة مفاجأة لجمهوري، وبشكل عام الفيلم يرصد الصراع بين الخير والشر ورغبة الإنسان الناجح في تحقيق أهدافه رغم الصعوبات التي تواجهه.
- كيف تمكنت من التوفيق بين مواعيد تصوير الأعمال الفنية سواء سينمائية أو درامية؟
لا يوجد عمل فني تعارضت مواعيده مع عمل آخر، فأنا بدأت تصوير «الإخوة» وعندما انتهيت منه بدأت تصوير «الوسواس» ثم تفرغت لفيلم «خطة بديلة»، ومن المقرر أن أبدأ تصوير مسلسل «تشيلو» بداية العام المقبل.
- هل شغلك الوجود الفني في مصر عن الدراما السورية؟
بالطبع لا، فلا يمكن أن يشغلني شيء عن بلدي وفنه، لكن لم أجد ما يجذبني إلى الوجود في الدراما السورية خلال السنوات الثلاث الماضية.
- من هم الفنانون السوريون الذين تحرص على متابعة أعمالهم؟
أحب مشاهدة أعمال زملائي باستمرار، وعندما أجد نجماً يشارك في مسلسل أو فيلم متميز لا أتردد في الاتصال به لتهنئته والإشادة بأدائه، ومن ضمن الفنانين الذين أحرص على متابعة أعمالهم باستمرار النجم دريد لحام وجمال سليمان وسُلافة معمار وسلاف فواخرجي وكاريس بشار ومنى واصف.
- دائماً تلاحقك الشائعات فهل تشعر بأنك تتعرض لحرب خفية؟
لا يمكن أن أقول إن الشائعات التي تلاحقني باستمرار، وانتشار الأخبار الكاذبة حول حياتي الخاصة أو أعمالي الفنية الجديدة، تعني أنني أتعرض لحرب خفية، لأنني أرى أن الشائعات التي تلاحق الفنان أمر طبيعي للغاية، وأعتقد أن معظم النجوم الموجودين على الساحة الفنية اعتادوا على مطاردة الشائعات لهم، فهي الضريبة التي يدفعها الإنسان مقابل ما يحققه من نجاح.
- هل تحرص على التواصل مع جمهورك؟
بالطبع وأحاول استغلال كل الوسائل من أجل التواصل معهم والإعلان عن أحدث أخباري الفنية، لكن صفحتي على فيسبوك تعد من أهم الوسائل التي أنجح من خلالها في التواصل معهم، ومعرفة ردود الفعل على كل خطوة فنية أتخذها. وأكثر شيء أسعدني خلال الفترة الأخيرة هو تولي الجمهور مهمة الدفاع عني كلما طاردتني شائعة سخيفة أو تعرضت لنقد غير بناء، فأنا أريد أن أوجه من خلالكم رسالة شكر لجمهوري، لأن حبهم كنز حقيقي وأعتبره أجمل ما في النجومية.
- ما الأعمال الدرامية التي نالت إعجابك في الفترة الأخيرة؟
أعجبني مسلسل «سجن النسا»، فالمخرجة كاملة أبو ذكري والفنانة نيللي كريم وبقية فريق العمل قدموا لنا عملاً درامياً رائعاً لا يُنسى.
- من هم الفنانون الذين تحب مشاهدة أعمالهم؟
الساحة الفنية المصرية والعربية مليئة بنجوم كبار يملكون تاريخاً فنياً ضخماً، فأنا أعشق مشاهدة جميع أفلام ومسلسلات النجم محمود عبد العزيز وأيضاً النجم يحيى الفخراني، وتعجبني أفلام أحمد السقا وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي ومنى زكي وهند صبري، ويجذبني أداء دنيا سمير غانم ودرة المتميز دائماً.
- ما أقرب أعمالك الفنية إلى قلبك؟
معظم الأدوار التي قدمتها لها مكانة خاصة في قلبي، لأنها أضافت إلى رصيدي الفني وزادت من جماهيريتي في الوطن العربي، فأنا فخور بمشاركتي في بطولة «الملك فاروق» و»الإخوة» وأيضاً «الصقر شاهين» و«عابد كرمان».
- هل هناك خطوات فنية ندمت عليها بعد اتخاذها؟
لم أشعر بالندم حتى الآن.
- البعض يرى أن وسامتك لعبت دوراً كبيراً في النجاح الذي حققته حتى الآن؟
الوسامة وحدها لا تكفي لنجاح الفنان، والموهبة هي التي تفرض نفسها دائماً وتجعل لدى الفنان قدرة على الاستمرار في هذا المجال.
- ألا تتفق معي أن خطواتك الفنية بطيئة؟
من الممكن أن تكون خطواتي قليلة لكنها ناجحة بشهادة جمهوري والنقاد، فأنا لا أحب الموافقة على أي عمل فني لمجرد الوجود على الساحة، بل أختار المشاركة في أفلام ومسلسلات متميزة.
- هل مشاركتك في بطولة أكثر من عمل فني خلال الفترة الأخيرة شغلك عن الإهتمام بطفليك «ورد وفهد»؟
بصراحة شديدة نعم، فأنا أشعر بالتقصير تجاههما، خاصةً خلال الفترة الأخيرة، بسبب انشغالي بالتصوير في أكثر من دولة عربية، لكني سأبذل قصارى جهدي لتمضية إجازة طويلة معهما.
- هل توافق على دخولهما مجال الفن؟
لن أتدخل في هذا القرار، فأنا أفضل أن يخططا لحياتهما بنفسيهما، ولا أحب أن أفرض شيئاً عليهما، لكني ليس لديَّ أي مانع إذا قرر أحدهما اتخاذ هذه الخطوة.
- ما الصفات التي تحاول غرسها بطفليك؟
كل الصفات الجيدة التي تجعلهما قادرين على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات السليمة والاعتراف بأخطائهما.
- بعد انفصالك عن الفنانة ديما بياعة لماذا لم تفكر في الزواج مرة أخرى؟
بالعكس، فكرة الزواج تراودني كثيراً وأتمنى أن تحدث، لكن كل شيء قسمة ونصيب، فأنا لم أجد حتى الآن الفتاة التي أشعر بالحب معها وبالرغبة في الزواج منها.
- أدلت ديما بتصريحات كثيرة أخيراً حول أسباب انفصالكما، وتحدثت عن خيانتك لها خلال فترة زواجكما مع الفنانة نسرين طافش، فما تعليقك؟
لا تعليق ولا أريد التحدث عن هذا الأمر، وأرفض الرد على أي سؤال يتعلق بهذا الموضوع.
- لكن رغم الانفصال والشائعات الكثيرة التي لاحقتكما، أبديت استعدادك للعمل معها، أليس هذا غريباً؟
أبداً، فأنا أرى أن حدوث تعاون فني بيني وبين ديما خطوة ممكنة وليست مستحيلة.
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024