أي من توأميّ ألبير وشارلين لخلافة عرش غريمالدي؟
أكّدت الأميرة شارلين وزوجها الأمير ألبير أنهما ينتظران توأمين في نهاية العام الحالي. بات الخبر رسمياً بعد أن عاودت شارلين مشاركتها في المناسبات الرسمية، ولاسيما حفلة جوائز الأميرة غرايس التي أقيمت في لوس أنجلوس، والدورة السابعة للمنتدى العالمي حول التوحد في نيويورك.
عاشت الأميرة شارلين في غموض تام منذ بداية حملها، مما زاد من عدد الأسئلة الفضولية المطروحة بشأن حملها وخلافة العرش في موناكو.
سوف يستقبل عرش غريمالدي طفلين في نهاية العام الحالي. وإذا كان التوأمان صبياً وبنتاً، فإن الصبي يتقدم حتماً على أخته في خلافة العرش. وفي حال ولد طفلان من الجنس نفسه، فإن الطفل الذي يولد أولاً يعتبر وريث العرش.
إلا أن الأنظمة الملكية الحديثة في أوروبا لم تعد تلتزم بتلك العادات والتقاليد. وباتت الأجيال الجديدة من الحكّام مدركة تماماً للتطور الذي لحق بدور الملك. فهل يمنح ألبير وشارلين الوقت لتوأميهما حتى يكبرا ويطوّرا شخصيتهما، ويعبّرا عن رغباتهما قبل اتخاذ القرارات التي تبدّل حياتهما إلى الأبد، ولاسيما تحديد وريث عرش غريمالدي؟
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024