تحميل المجلة الاكترونية عدد 1080

بحث

طفلتي والكابوس

سؤال: منذ أسبوعين بدأت ابنتي ( سنتان) تستيقظ من نومها خائفة بسبب كابوس. في البداية كانت تعود إلى نومها بعد أن أحضنها، ومن ثم صارت تريد النوم بقربي ونفذت طلبها هذا مراراً لأن الوقت كان في ساعات الفجر الأولى. لكنها اليوم صارت تستيقظ في الحادية عشر ليلاً وتطلب مني السماح لها بالنوم إلى جانبي، رافضة النوم في مهدها، وحاولت أن أمنعها من ذلك لكن الأمر لم يجد نفعاً. هل من نصيحة؟

 راشا- السعودية


جواب:
يصبح الطفل في عمر السنتين مدركاً للأحلام والكوابيس. وغالباً ما تظهر الأحداث والمشكلات التي تحدث في النهار في أحلامه. وعندما يستيقظ  في منتصف الليل مرتعباً بسبب الكابوس، فهذا لأنه لم يتمكن بعد من إدراك الفرق بين الواقع والخيال. وهذا الارتباك يجعل النوم صعباً. ومن الطبيعي أن تشعر طفلتك بالراحة عندما تكون إلى جانبك وتفضل النوم في سريرك. لكن من الواضح أنك تريدينها أن تنام وحدها.

عندما تستيقظ ابنتك في الليل توجهي إلى غرفتها وطمئنيها كما كنت تفعلين في السابق،  وتأكدي أن نور غرفتها لا يزال مضاء وأعطيها لعبتها المفضلة كي تحضنها وتشعر بالأمان لرفقتها. ومن ثم اجلسي قرب باب غرفتها ورددي كل خمس دقائق:" حان وقت النوم تصبحين على خير" مستعملة الكلمات نفسها وفي صوت إيقاعي النغمة. وقد تواجهين صعوبة في البداية لكن إصرارك هذا سوف يجعلها تنصاع للأمر وتعود إلى سابق عهدها.


إسألي لها

المجلة الالكترونية

العدد 1080  |  كانون الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1080