تحميل المجلة الاكترونية عدد 1079

بحث

الحصة الكبرى للأفلام الإيرانية في «مهرجان بيروت الدولي للسينما»

جرار غارزويل

جرار غارزويل

مشهد من فيلم «الرئيس»

مشهد من فيلم «الرئيس»

مشهد من فيلم «سوريا من الداخل»

مشهد من فيلم «سوريا من الداخل»

جولي غاييه

جولي غاييه

المخرجان نورا نياساري وعلي اصغري

المخرجان نورا نياساري وعلي اصغري

جولييت بينوش

جولييت بينوش

تنافس 87 فيلماً على عشر جوائز في الدورة الرابعة عشرة من «مهرجان بيروت الدولي للسينما». وعلى السجادة الحمراء في صالات سينما «أبراج» في بيروت، انطلق المهرجان بحضور عالمي تمثل بمشاركة رئيسة لجنة التحكيم الممثلة والمنتجة الفرنسية جولي غاييه والممثّلة الفرنسية جولييت بينوش، بطلة الفيلم الافتتاحي «سيلز ماريا»، والتي انهمرت دموعها عندما كانت تلقي كلمتها.
 
وكان مخرج الفيلم أوليفييه أساياس قد اعتذر عن عدم الحضور بسبب خشيته من أن تحول إضرابات شركات الطيران دون عودته إلى مدينة تورونتو الكندية في الوقت المناسب، نظراً إلى ارتباطه بانشغالات مهنيّة.
لجنة التحكيم ضمت إلى جانب غاييه كلاً من المستشارة في مجال المهرجانات السينمائية أليسيا وستون، والرئيس التنفيذي لشركة Protagonist Pictures مايك غودريدج، والممثل الإيراني همايون إرشادي.
استمر المهرجان تسعة أيام نالت في ختامها الأفلام الإيرانية الناطقة بالكردية والفارسية الحصة الكبرى من الجوائز. إذ أعلنت
 
لجنة التحكيم التي ترأستها جولي غاييه في حفلة اختتام المهرجان فوز فيلم «الشتاء الأخير» الناطق بالكردية، للمخرج الإيراني سالم صلواتي، بجائزتَي أفضل فيلم روائي شرق أوسطي طويل وأفضل سيناريو لفيلم روائي طويل.
 
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة للأفلام الروائيّة فكانت من نصيب فيلم «جيرافاضا» للمخرج الفرنسي-الفلسطيني راني مصالحة. كما نال المخرج الإيراني علي أصغري جائزة «ألف» الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي قصير، عن فيلمه «أكثر من ساعتين».
 
«شقة النمل» الفيلم الناطق بالكردية، للمخرج الإيراني توفيق أماني، حاز جائزة «ألف» الفضية في مسابقة الأفلام الشرق أوسطية القصيرة.
 
أمّا جائزة «ألف» البرونزية عن فئة الأفلام القصيرة فذهبت بالتساوي إلى فيلمَين هما: «فراشات» الناطق بالكردية للإيراني عدنان زندي، و«المرآة» للفرنسيّة-اللبنانيّة سيلين قطيش.
 
فيما حاز فيلم «ومع روحك» للمخرج اللبناني كريم الرحباني، جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة أوربيت) للأفلام الشرق أوسطية القصيرة.
 
ونال «شلاط تونس» جائزة «ألف» الذهبية لأفضل فيلم شرق أوسطي وثائقي، وحصلت مخرجته كوثر بن هنيّة على جائزة أفضل مخرج فيلم وثائقي. ويتناول الفيلم قصة حقيقية تعود إلى العام 2003 عن مجهول كان يجوب شوارع تونس على درّاجة ناريّة، ويجرح أرداف النساء بشفرة حادة عقاباً لهن على لباسهن المغري.
 
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة (جائزة أوربيت) للأفلام الشرق أوسطية الوثائقيّة لفيلم «سوريا من الداخل» للمخرج السوري تامر العوّام الذي قضى قبل أشهر في مدينة حلب، نتيجة المعارك الدائرة في سوريا، وقرر أصدقاؤه وشركاؤه في الفيلم العمل عليه بعد رحيله من جديد، ومنهم المخرج الألماني يان هيليغ. 
 
أما جائزة مصرف «سوسييتيه جنرال» لأفضل فيلم روائي (وفق تصويت الجمهور) فكانت من نصيب فيلم «الرئيس» للمخرج الإيراني محسن مخملباف الذي شارك في مهرجان «كان» السينمائي.
واختتم المهرجان بعرض فيلم «الرجل المطلوب» للهولندي أنطون كوربيجن، مع النجم الراحل فيليب سيمور هوفمان. وكان قد
 
قَدّم للفيلم عضو لجنة التحكيم، الممثل الإيراني همايون إرشادي، وبَدا متأثراً في كلمته وهو يوجّه تحية إلى ذكرى الممثل الراحل فيليب سيمور هوفمان.

المجلة الالكترونية

العدد 1079  |  تشرين الثاني 2024

المجلة الالكترونية العدد 1079