المرغرين: ما لها وما عليها
يعتقد الكثيرون أن المرغرين مماثلة للزبدة، أو هي نوع منها، لكن هذا غير صحيح. بالفعل، يتم الحصول على المرغرين عبر خلط أنواع عدة من الزيوت للحصول على خليط بقوام قابل للدهن. في ما يأتي أهم خصائص المرغرين وفوائدها...
- تزوّد المرغرين الجسم بالكثير من الدهون المفيدة غير المشبعة، فيما الزبدة تمنح الجسم فقط الدهون المشبعة التي يمكن أن يسبب فائضها ارتفاعاً في معدل الكولسترول السيء في الدم (LDL).
- المرغرين أقل دسماً من الزبدة وتحتوي على عدد أقل من الوحدات الحرارية.
- يمكن القول إن المرغرين حليفة الرشاقة والنحافة، ولاسيما الأنواع الخفيفة الدسم منها. فهي توفر الدهون مقابل عدد ضئيل جداً من الوحدات الحرارية (32 وحدة حرارية في كل 10 غرامات)، ويمكن استعمالها بسهولة في الطهو.
- المرغرين مفيدة للقلب لأن الدهون التي توفرها هي دهون غير مشبعة، ومن ضمنها أحماض أوميغا 3 و6 الدهنية التي تخفض مستوى الكولسترول أو الترايغليسريد. لكن يجب توخي الحذر من الأحماض الدهنية المحولة التي يمكن أن تتكون أثناء تجمّد الزيوت، وهي ترفع مستوى الكولسترول السيء في الدم.
- المرغرين الغنية بأحماض أوميغا 3 و6 الدهنية غير المشبعة تمتاز بتركيبتها السائلة، فيما المرغرين الغنية بالدهون المشبعة تمتاز بتركيبتها الجامدة. لكن الفوائد الصحية تبقى هي نفسها في كلا الحالتين.
شارك
الأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024