في اختيارهم لجنسية أبنائهم: النجوم يفضلونها أميركية!
في ما يشبه الموضة، بدأ عدد كبير من النجوم والنجمات الاتجاه إلى الإنجاب في الخارج، خاصة أميركا لمنح أبنائهم الجنسية الأميركية. وإذا كانت النجمة منى زكي أحدث هؤلاء، بعدما فاجأت الجميع بإنجاب طفلها الثاني هناك، لكنها لم تكن أول الذين يرفعون شعار: «الجنسية الأميركية تكسب»، وهم يختارون البلد الذي ينجبون فيه أبناءهم، فقد سبقها لذلك نجوم ونجمات آخرون.
لم يمر خبر إنجاب منى زكي طفلها الثاني سليم مرور الكرام، وإنما تعرضت هي وزوجها النجم أحمد حلمي لانتقادات لاذعة، من خلال آلاف التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي.
تلك التعليقات حملت هجوماً ساخناً على النجمين، ليس لأنهما أخفيا خبر الحمل والإنجاب عن الجمهور، وإنما لأنهما اختارا لابنهما الجنسية الأميركية، فيما كان كل منهما يشدو بالوطنية سواء في أعماله الفنية أو خارجها.
وفي بعض تلك التعليقات تحدث أصحابها عن فيلم «عسل أسود» الذي قدمه أحمد حلمي، وفيه تغنى بمصر رغم كل مشاكلها وسلبياتها، حتى أن البطل الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والمصرية يتحايل في مشهد النهاية على طاقم الطائرة التي تقله لأميركا ويدعي المرض من أجل العودة بالطائرة إلى مصر. وردد البعض أن ما يقدمه النجوم في أفلامهم بعيد تماماً عما يقتنعون به في حياتهم الخاصة.
لكن الحقيقة أن منى زكي وأحمد حلمي ليسا النجمين الوحيدين اللذين رفعا شعار «الجنسية الأميركية تكسب» وهما يقرران اختيار محل ميلاد ابنهما، فهناك نجوم آخرون سبقوهم إلى ذلك.
فالفنانة زينة أنجبت هناك أيضاً طفليها التوأمين عز الدين وزين الدين، وإن لم تتعرض لكل هذا الهجوم لأن ظروفها كانت مختلفة، إذ سافرت إلى أميركا قبل أن يكتشف أحد علامات الحمل عليها، لأنها لم تكن قد أعلنت زواجها، حيث ادعت أنها تزوجت الفنان أحمد عز عرفياً وأنجبت هناك، بسبب ما رددته أيضاً بأنها رفضت طلب والد الطفلين بالإجهاض وتهديده بأنها في حالة إصرارها على الإنجاب لن يعترف بهما.
كما أن زينة اختارت أميركا تحديداً لأن القوانين هناك لا تلزمها أن تقدم ما يؤكّد زواجها عند تسجيل الطفلين.
غناء وإنجاب
ومن النجوم الذين اختاروا أيضاً الجنسية الأميركية لأطفالهم المطرب تامر حسني الذي اصطحب زوجته بسمة بوسيل إلى أميركا بسبب إحيائه حفلات غنائية هناك، وفي ذلك الوقت أنجبت بسمة ابنتهما تالية لتحصل بذلك على الجنسية الأميركية.
الأمر نفسه فعله المطرب خالد سليم، عندما اصطحب زوجته خيرية إلى أميركا لإنجاب ابنتهما في أحد مستشفيات ولاية كاليفورنيا، لتحصل بذلك على الجنسية الأميركية.
أما المطربة الشابة إيمي فكررت تجربة الإنجاب من زوجها غسان المولى في الخارج مرتين، الأولى عندما أنجبت ابنها الأكبر يوسف في أميركا، والثانية عندما أنجبت توأميها، واعتبرت الأمر شأناً خاصاً بها ليس من حق أحد التدخل فيه.
وانضمت المطربة مي سليم إلى القائمة أيضاً بعدما اختارت إنجاب ابنتها في أميركا.
أول حفيدة
أما الفنانة غادة عبد الرازق، فرغم أنها أنجبت ابنتها روتانا في مصر، لكنها شجعت ابنتها على أن تنجب في أميركا. وبالفعل سافرت غادة إلى أميركا بصحبة روتانا وزوجها، وهناك استقبلت خديجة أول حفيدة لها.
ويذكر أن الفنانة لوسي من أوائل النجمات اللائي بدأن موضة الإنجاب في أميركا، حيث أنجبت هناك ابنها فتحي، من زوجها رجل الأعمال سلطان الكاشف، ورغم الانتقادات التي واجهتها لوسي، فقد أكدت وقتها أن الأمر ليس عيباً ولا يقلل أبداً من وطنية الفنان.
شاركالأكثر قراءة
المجلة الالكترونية
العدد 1079 | تشرين الثاني 2024