تحميل المجلة الاكترونية عدد 1078

بحث

باسل خياط: لا أريد التواصل الإجتماعي حتى إشعار آخر!

باسل خياط: لا أريد التواصل الإجتماعي حتى إشعار آخر!

حلّ النجم السوري باسل خياط ضيفاً على الحلقة الثالثة من برنامج "بصراحة"مع الصحافية باتريسيا هاشم على هواء إذاعة Fame FM وبشخصيته المحببة إلى القلب أجاب عن كل الأسئلة بشفافية وذكاء وخجل...

بين شخصية أمير السلبية في مسلسل "الإخوة" وشخصية عادل المُحبَّب الصادق في "عشق النساء" كانت بداية الحوار. وعمّا إذا كان توقّع كل الأصداء الإيجابية والمحبّة والإعجاب من الجمهور، أجاب باسل قائلاً: "لدي ثقة بذوق الجمهور وخاصة الجمهور اللبناني!"

وعلّل باسل سبب ابتعاده عن مواقع التواصل الإجتماعي كونه لا يملك حسابات شخصية لا على تويتر ولا فايسبوك ولا أي موقع أخر فأوضح: "أرى أن موضوع التواصل الإجتماعي يُستخدم بطريقة سلبية أكثر من إيجابية، ويُبعد الناس عن بعضهم البعض أكثر مما يجمعهم! لذلك اتخذت قراري منذ زمن أني لا أريد التواصل الإجتماعي حتى إشعار آخر!"

وعن الأقوى درامياً بين مسلسلََي "عشق النساء" و"الإخوة"، أجاب باسل: "هذا الموضوع أبوح به بيني وبين نفسي حين أغلق الباب على نفسي! فتصريحات كهذه لا تُقدّم ولا تؤخِّر! هناك اختلاف بينهما، فالناس الذين يعملون في هذه المهنة، يدركون أن هناك ما يُسمى بـ"فصل الأنواع"، بما معناه أنه لا يمكنك أن تُدلي بأحكام عن نوع معيّن من الدراما على حساب نوع أخر! فهناك أعمال تندرج تحت خانة الترفيه فتكون القصّة لطيفة وبسيطة تعتمد على الحبكة المشوّقة والأماكن والشخصيات الجميلة، وهناك أعمال أخرى تعتمد على الحبكة المحكمة والمعقدة وعلى الدراما ونسج القصة... وهناك أيضاً أعمال لا يمكن أن تُعرض أصلاً إن خلت من كل هذه المقوّمات!". وأضاف: "لم يتسنَّ لي أن أشاهد "عشق النساء" بعد لأنه يعرض على قناة أرضية في لبنان... وسواء أنا أو غيري من الممثلين، لا نستطيع أن نتابع كل أعمالنا كما يجب! فبالنسبة لمسلسل "الإخوة" مثلاً، صوّرتُه لفترة طويلة جداً، فكان من الصعب أن أشاهده بأكمله! إضافة إلى أن هناك أمور أخرى في حياتي أغيب عنها لانشغالي بالتصوير! فأعود وأشاهد بعض الحلقات لاحقاً لأرى كيف مثّلت، ولأشاهد العمل وأحاول أن أضع بعد الملاحظات على أدائي لأقيّم نفسي إلى حد ما...".

وفي سياق متصل أكّد باسل أن "أمير" في "الإخوة" لا يشبه شخصيته بتاتاً، أما عن"عادل" الرجل الرومانسي في "عشق النساء" فقال: "الممثل دائماً يملك مجهراً غير مرئي، فحين يقرأ الدور يحاول رسم الشخصية ويضع المجهر على بعض الصفات التي يملكها، ويحاول ضمن دراسته وبطريقته الخاصة أن يكبّرها ويضيف لها ويحوّلها من مشاعر إلى سلوك، تحتاج بعض الأدوار من الممثل أن يقرّبها أكثر لشخصه وبعضها تكون بعيدة كل البعد عنه! لذلك لا يمكنني أن أقول أي شخصية بينهما كانت الأقرب الى شخصيتي، لأن الاثنتين غير قريبتين أبداً مني".

أما بين النجمات الأربعة- أي أمل بوشوشة التي صرّحت أنها تفضله على باقي الإخوة، ونادين الراسي التي عبّرت عن إعجابها به في أكثر من مقابلة، وكارمن لبس التي لعبت دور عشيقته في "سنعود بعد قليل" وورد الخال الذي شكّل معها ثنائياً رائعاً في "عشق النساء"- من الأقرب إليه درامياً لتكون بطلة إلى جانبه في عمل قادم، قال خياط: "لا يمكنني أن اختار بينهن. فأولاً لست أنا من يختار الممثلة لأن هذا دور المخرج وثانياً لكل واحدة مميزات خاصة ومختلفة ويتم اختيارهن بحسب الدور... فما يملكه تيم أو قيس لا أملكه أنا، وما أملكه أنا لا يملكه تيم أو قيس مثلاً، فهناك اختلافات وهنا يأتي دور الكاستينغ المناسب...". وأضاف مجيباً عن من منهن تفاعل معها أكثر في التصوير وكانت أقرب إليه: "مشاهدي مع أمل بوشوشة كانت أكثر من مشاهدي مع نادين الراسي... أما كارمن ففي مكان أخر تماماً! كارمن ممثلة قديرة احترمها كثيراً وقد تعاملنا سوياً منذ زمن طويل... فلكل واحدة منهن كاراكتيرها الخاص والمختلف تماماً! وورد الخال تعاملت معها مطوّلاً، ولكن لست من يقيّمها، يكفيني أن أذكر أن دورها في "أسمهان" كان أحد أجمل الأدوار التي يمكن أن أشاهدها لممثلة عربية! فما يعطي رصيداً وقيمةً أكبر للفنان هم الناس وليس زميله! فأنا أقول رأيي الخاص بها حين نكون معاً في جلسة، ولا أقول رأيي بشخص من خلال التصريحات... ولكنها كممثلة تملك قدرات وخبرة فنية طويلة".

من ناحية أخرى، أفصح باسل خياط عن جديده قائلاً: "انضممت إلى أسرة مسلسل "العهد" الذي سيعرض في رمضان 2015، وهو من كتابة محمد أمين راضي وإخراج خالد مرعي".

أما عن توقيف المطربة السورية أصالة في مطار بيروت أخيراً وحجز جواز سفرها وعمّا إذا كان تعاطف معها أجاب باسل: "أحزنني توقيفها، فمن غير اللائق أن يحصل أمر كهذا مع الفنان...".

وفي سؤال عمّا إذا كانت سوريا اليوم في قلبه أكثر أم عقله، أجاب باسل: "بالإثنين طبعاً"، مؤكداً أنه اشتاق كثيراً لسوريا، وأن ما من بلد آخر يمكن أن يعوّض له عنها أبداً! مضيفاً: "سوريا بلدي الذي ولدت فيه وتربيت فيه وعشت فيه...".

وختم بالقول أن كل ما يتمناه أن يحب الناس بعضهم أكثر ويستوعبوا ويفهموا بعضهم أكثر ويتعايشوا مع فكرة أن قدرنا أن نعيش كلنا سوياً مع بعض معايداً الجميع بعيد الأضحى المبارك.

المجلة الالكترونية

العدد 1078  |  تشرين الأول 2024

المجلة الالكترونية العدد 1078